قصص وحكايات

أكثر وأقل خمس دول فيها عنصرية


هناك موقع معروف اسمه www.insidermonkey.com وهو موقع تجاري واقتصادي، وضعت فيه دراستين عن عنصرية الدول.

أو دراسة كانت قد فعلتها صحيفة واشنطن بوست، ليطرحوا السؤال التالي: هل تقبل أن يكون جارك ليس من عرقك؟

طبعاً يمكن ترجمة السؤال بطريقة أخرى، هل تقبل أن يكون جارك من ديانة غير ديانتك؟ هل تقبل أن يكون لونه غير لونك؟

وسؤال واشنطن بوست لم يكن سؤالاً مباشراً، فهي لم تذهب لتسأل الناس هل أنت عنصري؟ لأنه يوجد الكثير من الناس في داخلهم عنصرية ولا يعرفون أنهم كذلك.

والدراسة الثاني كانت بسؤال واضح ومباشر أكثر، هل رأيت أو شهدت على أي موقف عنصرية أمامك أم لا؟

وقد قامت هذه الدراسة على 85000 شخص في العالم، من 61 دولة، منذ عام 2014 حتى عام 2015.

أكثر خمس دول ارتفعت فيها نسبة العنصرية

مصر

كانت مصر في المركز الخامس، فكانت نسبة الذين قالوا أنهم لا يوافقون أن يكون جارهم من عرق آخر 54%

وكانت رأي المصريين بنسبة 33.5% من الناس قالوا أنهم قد رأوا فعلاً موقفاً عنصرياً قد حصل أمامهم.

وهنا سأتحدث أنني قد رأيت الكثير من مواقف عنصرية في مصر، ضد ذوي البشرة السمراء، الغني ضد الفقير، والعكس كذلك الأمر.

أشخاص ضد الذين لديهم بدانة أو سمنة، ضد الفتيات الذين يرتدين الحجاب، وضد مهن معينة مثلاً، والناس في المدن ضد الذي في القرى، وغيرها.

ليبيا

كانت ليبيا في المركز الرابع، فقد قال 54% من الناس أنهم ليسوا موافقين أن يكون جارهم من عرق ثاني، و33.5% قالوا أنهم رأوا أمامهم موقف عنصري.

البحرين

في المركز الثالث، 31.1% قالوا أنه غير موافقين أن يكون جارهم من عرق آخر، و85.7% قالوا أنهم رأوا أمامهم موقف عنصري أيضاً.

لبنان

أتت في المركز الثاني، 36.3% قالوا أنهم لا يرغبون أن يكون جارهم من عرق آخر، و64.4% قالوا أنهم رأوا أمامهم موقف عنصري.

لو لم تروا فيلم القضية 23، فهو فيلم لبناني يتحدث عن العنصرية، وقد ترشح من أحسن خمس أفلام أجنبية.

الهند

وجاءت الهند في المركز الأول، فكان 43.6% منهم قالوا لا يريدون أن يكون جارهم من عرق ثان، و64.3% قالوا أنهم رأوا فعلاً موفق عنصري أمامهم.

لم تعجب هذه النتيجة الكثير، واعترضوا على الأسئلة التي طرحتها واشنطن بوست، وأنا متأكد أيضاً أنه يوجد أناس في هذه الدول، غير موافقين على النتائج.

أكثر خمس دول في العالم فيهم تسامح عنصري

التسامح قيس هنا بشيء آخر تماماً، لقد تم القياس على أساس الحرية الشخصية، والحرية الدينية في البلد.

لأن الحريات هي التي تقيم مجتمعاً متسامحاً، وسنذكر الدول بالتسلسل من المركز الخامس إلى الأول.

ايرلندا

نيوزيلندا

أوروجواي

كندا

وأتت كندا كما ترون في المركز الثاني، وذلك لأنهم شعب يعيش على الحريات وتقبل الآخر، فحتى الوزارات قد شكلت من مختلف الديانات.

لوكسمبورج

وأتت في المركز الأول على العالم كله، شعب لوكسمبورج مؤلف من نصف مليون نسمة فقط، فهم في المركز الأول في التسامح والحرية الشخصية، والدينية والصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى