…. هل هو من باب الصُّدْفة أن نصبح مشرَّدين في ذاتنا وأوطاننا وفي الدنيا كُلِّها، ونكون في ذات الوقت مُهَرِّجين نضحكُ على أشلائنا؟!
هل حقاً أن التدمير الذي تمَّ للأوطان وللإنسان جاء هكذا من سرابٍ؟!
ألا يوجد فرعون لعينٌ أو فراعنة ملعونون وراء كل ما يجري؟!
لماذا نحن هنا… لماذا لسنا هناك… لماذا يقود بلادنا العربية والإسلامية مجموعةٌ من الحمقى، الحمقى المجرمون لدرجةٍ خارجةٍ عن المعقول؟!
لماذا كلما زاد قتلُنا وذبحُنا ازددنا رضا بما يصنع القاتل، وازددنا بُعداً عن ذاتنا وعن ما يجري؟!
هل من المنطقي أن تتطاير قلوبنا فرحاً مع كرةٍ حمقاءَ دخلت في شباك أحد الفريقين، ولا تذرف عيونُنا دمعةً واحدةً على الذين تتطاير رؤوسهم في ميادين الفكر والحرية والعدالة؟!
ما هو رد فعلك؟
+1
+1
1
+1
+1
+1
+1
3
+1