تقنيةمال وأعمال

ضرائب شركة أبل Apple


أبل Apple من أكبر الشركات التي تحقق أرباح كبيرة سنوياً، يمكن أن تحقق في الثانية الواحدة أكثر منألف وأربعمئة دولار وهذه من إحصائية نقدية.

إذا تكلمنا عن إيرادات في 2018 نجدها قد حققت أكثر من 265 مليار دولار، كما حققوا 229 مليار دولار كإيرادات في عام 2017.

أين تذهب أبل Appleبأمواله؟

السؤال الأن، هذه الأموال كلها إلى أين تذهب؟

إذا فكرت من قبل أن تشتري شركات نقداً بالمال الذي تملكه، فماذا تفكر أن تشتري؟

فيمكن أن تشتري مثلاً تايم هوبنر أو سوني، أو بقي معك القليل من المال ممكن أن تشتري بها توتير أو سناب شات.

كأنك مثلاً في السوبر ماركت وأنت تشتري حاجاتك، وبقي معك القليل من المال فتشتري لبان، نفس الفكرة بالضبط.

من المفروض أن شركة بكل هذه الأرباح أن تدفع ضرائب مرتفعة، لكن هل هذا ما يحدث؟ للأسف لا.

من المعروف أن ضرائب الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية 35% من سنة تقريباً.

سابقاً لم تكن تدفع نفس المبلغ، كانت تدفع أرقام بسيطة جداً حتى داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

بعد ذلك خفض ترامب الرقم من 35% إلى 15% من التعديلات الضريبية الأخيرة.

في محاولة منه لجذب كل الأموال الخاصة بالشركات الكبرى التي خارج الولايات المتحدة الأمريكية إلى داخلها، لي يبدؤوا الاستثمار في الداخل.

كيف تتهرب أبل Apple من الضرائب؟

كيف تدفع أبل ضرائب أقل رغم الأرباح الكبيرة التي تجنيها؟

وبعد التهرب من الضرائب ماذا تفعل بكل هذه الأموال؟

لنتحدث بداية عن موضوع الضرائب، ثم لنتعرف ماذا تفعل بباقي الأموال.

شركة أبل لا تتهرب بشكل علني من هذه الضرائب، لكنها تستغل ثغرات قانونية من أجل أن تدفع.

يدفعون الضرائب داخل الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ليس كل الضرائب، المشكلة ليست في الضرائب التي داخل الولايات المتحدة الأمريكية، المشكلة الأكبر في الضرائب التي خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

لأن معظم إيرادات وأرباح أبل Apple تأتي من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

لدينا 252 مليار دولار نقداً لشركة أبل خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وأبل لا تريد أن تدخلهم للولايات المتحدة الأمريكية.

 لماذا؟ لأنها لو دخلت أموالها إلى أمريكا على القانون القديم، فستدفع عليهم 35% منهم ضرائب، أي ستدفع 78.5 مليار دولار كضرائب، فوجودهم في الخارج أفضل.

بعد التعديلات الضريبية التي قام بها ترمب، أصبحت الشركة تدفع 15.5% على أرباحها الخارجية، المفروض من 78مليار ضرائب تدفع 38 مليار دولار كضرائب، وهم مكسب للدولة.

أين تحتفظ أبل بأموالها؟ يمكن أن تتركها في دول مثل إيرلندا ونيوجيرسي، وتقريباً لا تدفع عليها ضرائب.

الأمور لا تتوقف على الضرائب التي خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

فهي داخل الولايات المتحدة الأمريكية تدفع ضرائب أقل، لدينا تقريباً 30% من الأرباح في شركة أبل Apple تأتي من داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

ضرائب أبل داخل أمريكا

ضرائب أبل داخل أمريكا

كيف لا تدفع أبل ضرائب والأموال داخل أمريكا؟

نحن قد علمنا أن الأموال اتي خارج أمريكا لا تدخلها لكيلا تدفع عليها ضرائب، والأموال التي داخل أمريكا تدفع عليها ضرائب أقل.

تعتمد على براءات الاختراع، وهذه أحد ألعاب شركة أبل مع الضرائب.

براءات الاختراع ليس لها قيمة ولا أسعار محددة، فتقوم شركة أبل بإرسال براءات الاختراع التي عندها إلى الشركات التي لها في دولة أخر مثل إيرلندا مثلاً.

والشركة التي في الولايات المتحدة بعد أن تحصي أرباحها وتأتي الضرائب لكي تأخذ الجزء الخاص بها.

تقول لها شركة أبل Apple هناك جزء من الأرباح المفروض أن يذهب إلى الشركة الموجودة في إيرلندا، لأنهم هم يأجرون حقوق الملكية لبراءات الاختراعات.

وهنا يتم التهرب من الجزء الكبير من الضراب، أي بمعنى أنا أريد أن أدفع الضرائب لكن الأموال ليست لنا.

وبالتالي من قبل لم تدفع ضرائب ببلدها ولا ببلد أخر في العالم، لذلك في عام 2013 تعالت الأصوات من الاتحاد الأوربي على شركة أبل وأنها لا تدفع ضرائب لإيرلندا الدولة التابعة للاتحاد الأوروبي.

وقالت أن على شركة أبل ضرائب متأخرة عن إحدى عشرة سنة وتقدر بـ13 مليار يورو، بعد أن خفضت إيرلندا الضرائب من اجل شركة أبل في سنة 2003 من 1% إلى 0.005%.

وإيرلندا دولة ليست حرة، لأنها تابعة للاتحاد الأوروبي وله قوانين، وبقيت هذه المشكلة بين شركة أبل والاتحاد الأوروبي في المحكمة لمدة ثلاث سنوات.

وبالنهاية دفعت شركة Apple أبل 13 مليار يورو، ودفعت الفوائد المتأخرة عن 11 سنة عن ال 13 مليار يورو، بالنهاية كلها دفعت 14.5 مليار يورو.

وبالنهاية نقلت كل هذه اللعبة إلى دولة جيرسي.

بعد أن خفضت الضرائب في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا يشجع أبل Apple وشركات كثيرة أن تعود بأموالها إلى أمريكا، فتصبح مشاريع أكثر وظائف أكثر وتحسن أكبر للاقتصاد الأمريكي.

هل هناك شركات أخرى تفعل ما تقوم به شركة أبل؟

نعم هناك شركات أخرى تقوم بهذه اللعبة.

 

شركة أبل Apple أموالها خارج الولايات المتحدة الأمريكية 46 مليار دولار وهذا يمثل 94% من كل الأموال النقدية التي تمتلكها.

شركة أخرى مثل Microsoft تمتلك 132 مليار دولار خارج الولايات المتحدة الأمريكية وهذا يمثل 95% من كل أموالها النقدية.

شركة مثل Alphabet الشركة الأم لشركة غوغل تمتلك 60 مليار دولار خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا يمثل 56% من كل أموالها النقدية.

لو جمعنا هذه الشركات وأحضرنا كل أموالها النقدية التي خارج الولايات المتحدة الأمريكية، سنجد الرقم ممكن أن يصل لـ3.01 ترليون دولار.

ماذا تفعل أبل Apple بأموالها النقدية؟

ماذا تفعل أبل بكل الأموال النقدية التي تمتلكها؟

الكلام الذي يقال، والاحتمال الأكبر أن تشتري إحدى هذه الشركات سواء NETFLIX أو شركة TESLA، وبعض الشركات الأخرى للتنويع.

فمثلاً شركة TESLA سعرها 52مليار، شركة NETFLIX 155مليار دولار.

في النهاية أبل قامت بأفعال قانونية، وكل ما قامت به سليم مئة بالمئة ورقياً.

لكن المشكلة الحقيقية التي تعاني منها شركة أبل، هي زيادة الأرباح بهذا الشكل.

فالأموال التي تتراكم من دون استثمار تعتبر خسارة حقيقية

المصادر :

 https://www.wired.com/story/why-a-do

l… https://www.bloomberg.com/news/articl..

. https://www.fool.com/investing/2018/0

 https://itep.org/fact-sheet-apple-and

http://fortune.com/2018/01/18/apple-b

https://money.cnn.com/2017/02/01/inve

http://statisticstimes.com/economy/co..

. https://www.bloomberg.com/graphics/20

http://fortune.com/2018/01/18/apple-c

http://fortune.com/2018/05/11/apple-n

https://www.fool.com/investing/2018/0

http://fortune.com/2018/01/18/apple-b

https://www.irishtimes.com/business/a

http://www.everysecond.io/apple

 https://www.reuters.com/article/us-us

. https://www.irishtimes.com/business/a

https://fossbytes.com/things-apple-ca

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى