فنون وسينما

مراجعة فيلم علاء الدين Aladdin



 

أحلى مسى عليكم أنا أحمد كمال بتاع الأفلام / علاء الدين Aladdin

بعد يوم شاق من الحرارة والعمل والحرارة والصيام قلت لنفسي لم لا أروح عن نفسي وأدخل إلى السينما لأحضر فيلم علاء الدين لأستحضر الذكريات

لو تريد أن تعلم رأيي في فيلم علاء الدين الحديث فتابع معي الحلقة.

علاء الدين أو Aladdin، أكثر ما يزعجني في هذا الفيلم أنه من بطولة فتى مصري يدعى مينا مسعود.

مينا مسعود مولود في القاهرة ومن ثم هاجر وعاش في كندا طوال حياته ومن ثم قام بدور علاء الدين Aladdin نسخة الرسوم المتحركة لديزني Disney

مما يجعل إسم مصر ينتشر ويسبب لي السعادة، حيث في انجلترا أفضل لاعب كرة هو محمد صلاح، ورامي مالك الممثل المصري الذي حصل على جائزة الأوسكار.

وفي عام 2019 يأتي دور مينا مسعود ويقوم بدور علاء الدين Aladdin مع ويل سميث Will Smith برعاية ديزني Disney.

ديزني تعيد انتاج أفلامها القديمة

وديزني في هذه الفترة قررت أن تعيد إنتاج أفلامها بأفلام حقيقية وليست رسوماً متحركة، مثل الأسد الملك Lion King الذي ينزل قريباً والناس بانتظاره.

وأحد الأفلام الذي انتظره الناس بشوق هو فيلم علاء الدين Aladdin بالذات. لأنه يجعلنا نستعيد الذكريات لآخر فيلم عن علاء الدين في عام 1992.

الناس انتظروا ظهور ويل سميث Will Smith في هذا الفيلم بالذات الذي يقوم بدور الجني، لأن كان هناك أسطورتان قاما بدور الجني سابقاً في فيلم علاء الدين Aladdin.

الفيلم الأول عام 1992 قام بالدور روبن ويليامزRobin Williams .

وفي فيلم 2014 في فيلم الحرب العالمية الثالثة قام بالدور أحمد فتحي.

دخلت إلى الفيلم وأنا بقمة حماستي، وقلت لنفسي سأكسر الجو وأحصل على إجازة من مسلسلات رمضان وأشاهد شيئاً مختلفاً.

دخلت السينما وحضرت الفيلم، شعرت ببعض الضيق لأني وجدته غنائياً، ومن ثم قلت لنفسي ربما بعد الدقائق العشر الأول.

ومن ثم ظهر ويل سميث Will Smith وقام بعرض جميل فيه بهجة وحركات جميلة، تابعت بقية الفيلم ولكني كنت أبحث عن مشهد يشدني، شعرت أن الفيلم طفولي جداً.

بين النسخة القديمة والحديثة

طبعاً لا يقارن بالنسخة الكلاسيكية، وكنت أملك توقعات عالية نحوه، لكن مقولة Old is Gold هي التي تطغى، لم يكن شيئاً مقارنة بالقديم.

فمثلاً فيلم الجميلة والوحش Beauty And The beast الجديد، كان منتجاً بطريقة جميلة لكن النسخة الجديدة كان لها وضع مختلف.

ما ضايقني هو أنه يمكن للناس أن تشاهد فيلم علاء الدين Aladdin لأول مرة، كالجيل الجديد الذي سيشاهده، ولم يشاهد الفيلم القديم، ويمكن لديزني أن تشوه ما بنته أو ما بنته سابقاً.

كان كشيء أسطوري، يفترض ألا تبعد عنها إلا وقد صنعت بعدها أقوى منها بكثير.

الفيلم لن أقول أنه سيء أو أني تضايقت منه أو أنه من أسوأ الأفلام أو أفضلها، إنه فيلم عادي جداً، قضيت وقتي في مشاهدته بشكل عادي.

لكني لو كنت أشاهده في البيت وآكل كنافة بالمانجا مثلاً بعد الإفطار، كان سيبدو أفضل بكثير، بدلاً من أني أضعت وقتي في الذهاب للسينما.

تحليل اداء الممثلين

نبدأ بأداء مينا مسعود:

مينا مسعود Mena Massoud

قام بدور علاء الدين، كان تمثيله جيداً في دوره كعلاء الدين  في فيلم ديزني، لكن لا يقارن تماماً بأداء رامي مالك وهو يقوم بدور فريدي ميركوري Freddie Mecury.

هذا دوره بسيط لدى ديزني، وذاك دوره قوي ويستحق جائزة أوسكار بدون جدال. ولا أقصد أن أداء مينا مسعود سيئاً، وأقدر أن أقول أن مينا مسعود كمواصفات وأداء علاء الدين يليق تماماً.

يليق بالشكل ومجمل الدور، لكنه لم يضف الكثير للدور.

ويل سميث Will Smith

كالعادة مبدع ولاشك، فويل سميث أساساًعندما يظهر في فيلم يجعل الناس جميعاً مسرورين، فهو لديه كاريزما خارقة للعادة.

وهو بالنسبة لي نقطة تحول الفيلم، بلحظة ظهوره تتفجر طاقة في المكان، حتى في أول ظهور له على الإطلاق، كان لديه عرض جميل.

ويقوم هنا بدورين، دور الجني الذي يقدم الخدمات لسيده، ودور ويل سميث بنفسه، وهو في كلا الحالتين، لذيذ.

نايومي سكوت Naomi Scott

والتي تقوم بدور ياسمين، أو جاسمين، وكما قلت عن دور مينا مسعود فإن نايومي قامت بدور ياسمين كما قال الكتاب، أي أدت الدور بشكل حرفي ولم تضف إليه شيئاً

لكن بالمجمل كان ظهورها جميلاً، ومشاهدها هي وعلاء الدين منسجمين معاً، ونحن لا نريد أن نشاهد سوى ظرافة وجودهما معاً.

مروان كنزاري Marwan Kenzari

يقوم بدور جعفر، وللمعلومة هو هولندي تونسي الأصل، وهو أحد أسباب أني انزعجت من الفيلم، كان لديه في الفيلم ضحكتين، أخرجتاه من هيبة جعفر الشرير الذي كان موجوداً في عام 1992.

كان بارداً ورمادي الأداء، ولا يبدو شريراً، هو صراحة شعرت بأنه تحول إلى مسلسل رمضاني، وكأنهم يستعجلون العمل ليقدموا عرضه.

الحوار

ولا نريد أن نتحدث عن الحوار الذي لم يكن فيه شيء إبداعي بتاتاً، حيث أن النسخة السابقة منه في عام 1992 كانت مدتها ساعة ونصف.

والفيلم الجديد مدته تزيد عن ساعتين، لكنهم لم يضيفوا شيئاً إلى الفيلم القديم، وهذا كان أحد اسباب انزعاجي من الفيلم.

وكنت متحمساً لهذا الفيلم لأنه من إخراج جاي ريتشي Guy Ritchie الذي صنع أفلاماً سابقة رائعة مثل:

شيرلوك هولمز Sherlock Holmes مع روبرت داوني جونيور Robert Downy Junior، وفيلم سناتش Snatch مع براد بيت Brad Pitt.

فالرجل لديه رؤيا وفكر، ولكني هنا لم أتضايق لكني تفاجأت أنه لم يكن بالمستوى المتوقع.

تقييم الفيلم

أستطيع أن أقول في الأخير،أن تقييمي لفيلم علاء الدين Aladdin هو خمسة من عشرة، لكن لا بد أن تحضروه، ولا تفوتوه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى