الحياة والمجتمع

البرتغال البلد الجميل في أوروبا



لشبونة

تعريف

البرتغال تشغل جمهورية البرتغال مساحةً تمتد إلى 92090 كم² في الجزء الجنوبي الغربي من قارة أوروبا حيث شبه الجزيرة الإيبيرية، وتعتبر من أقصى دول أوروبا الغربية، وتشترك الجمهورية بحدودٍ مع كل من المحيط الأطلسي من الناحية الغربية والجنوبية، ومن جهتي الشمال والشرق مع دولة إسبانيا، ويعبر نهر تاجة أراضيها ليشطرها إلى نصفين؛ حيث منحها ذلك مشهدًا طبيعيًا خلابًا، وبالنسبة للمناخ السائد فيها فإنه مناخ البحر الأبيض المتوسط.

 

التعداد السكاني

تجاوز عدد سكانها 10.36 مليون نسمة في عام 2015، والإجابة على سؤال ما هي عاصمة البرتغال سيكون محور حديث هذا المقال، مع التطرق إلى اقتصادها والسياحة فيها.

العاصمة / لشبونة

تعتبر مدينة لشبونة عاصمة البرتغال وأكبر مدنها، ويعود تاريخ اعتمادها كعاصمة للبلاد إلى عام 1256م، تحتل مدينة لشبونة موقعًا جغرافيًا في قلب الجمهورية فوق سواحل المحيط الأطلسي في الغرب الأقصى من القارة، ويسودها المناخ المتوسطي شبه الاستوائي، هذا وتمتد مساحتها إلى 84.80 كم².

أما سكانها فتشير معلومات التعداد السكاني إلى أن عددهم قد بلغ 547.631 نسمة في عام 2011م، وتحظى بمكانة اقتصادية مرموقة باعتبارها الميناء الرئيسي للبرتغال؛ فتمر بها نصف البضائع المنقولة من الموانئ البرتغالية.

تاريخ العاصمة لشبونة

تاريخ عاصمة البرتغال تتضارب المعلومات فيما إذا كانت نشأة عاصمة البرتغال على يد الرومان أو الفينيقيين أو حتى الكلت، إلا أنه من المؤكد أنها قد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المقاطعة الرومانية، أما لشبونة في العصر الإسلامي فقد توجهت الجيوش الأموية الإسلامية إليها لفتحها بقيادة القائد المسلم طارق بن زياد سنة 714م، وانضمت فيما بعد إلى قواعد الأندلس، وعاشت في تلك الفترة حالة من التطور والازدهار فأصبحت مدينة منيعة الحصانة.

إلا أنها قد توالت عليها مراحل الاحتلال انطلاقًا من جيوش ملك البرتغال ألفونسو الأول وحتى نابليون بونابرت.

السياحة في عاصمة البرتغال

السياحة في عاصمة البرتغال من الطبيعي أن تتمتع مدينة كلشبونة بأهمية سياحية كبرى في البلاد، حيث تمتلك تاريخًا عريقًا حافلًا بالأمجاد، أورثها العديد من المعالم التاريخية التي تؤكد على مرور الحضارات فوق أراضيها، ومن أهم المعالم الموجودة في عاصمة البرتغال “كاتدرائية لشبونة” وتعرف أيضًا “سي دي لشبونة”، وهي عبارة عن أنموذج حقيقي لفن العمارة الخاص بالقرن الثاني عشر الميلادي، وتعتبر من أكثر المعالم بروزًا في لشبونة.

دير موستيرو دوس خيرونيموس: أحد معالم موقع التراث العالمي لليونسكو، ويعود تاريخ تأسيسه لعام 1501م.

منطقة ألفاما، عبارة عن شوارع صغيرة يرجع تاريخ وجودها إلى العصور الوسطى.

برج بيليم: يروي هذا البرج أحداث التاريخ البحري للجمهورية في القرن السادس عشر، إذ شُيّد لغايات الدفاع عن البلاد فوق نهر تاغوس.

 

المصدر:

وزي وزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى