العناية بالأسنان والتخلص من رائحة الفم

الأسنان عبارة عن أجزاء صغيرة الحجم، تكون على شكل تراكيب شبه عظمية، موجودة في الفم، وتعد من أهم الأجزاء في جسم الإنسان.

فهي تعطي للإنسان الشكل والمظهر الجميل، والابتسامة الجذابة، كما تساعد في تقطيع الطعام ومضغه، مما يسهل عملية الهضم، كما إنها مهمة في النطق، حيث تساعد في نطق الحروف بشكل سليم.

ويولد الإنسان دون أسنان، ثم تبدأ بالظهور بعد عمر معين، وتنقسم إلى قسمين أسنان لبنية ودائمة.

أقسام طب الأسنان الوقائي

يهتم طب الأسنان الوقائي بالوقاية من أمراض الفم، ومنع تطورها، ويشتمل على كل من التخصصات التالية:

طب الأسنان الوقائي وصحة المجتمع.

علاج اللثة والأنسجة المحيطة.

التقويم.

طب الأسنان والعنايه بصحة الفم

التدخين

إن التدخين سبب أساسي لأمراض القلب والرئتين والشرايين. ولكن ما هو تأثيره على الفم؟

أثر التدخين على اللثة

مشتقات التبغ تدمر نسيج اللثة وأربطة العظم الداعم للسن، ويؤدي ذلك إلى التهاب اللثة وانحسارها مما يزيد من احتمال الشعور بالألم والتحسس للأشياء الباردة والحارة.

أثر التدخين على أنسجة الفم:

يؤدي التدخين إلى تأخر التئام الجروح بعد خلع الأسنان أو بعد الجراحة.

كما يحتوي التبغ على مجموعة كبيرة من المواد المسرطنة والتي تجعل المدخنين وغيرهم من متناولي مشتقات التبغ عرضة للإصابة بسرطان الفم ستة مرات أكثر من غير المدخنين.

أثر التدخين على الأسنان:

يحتوي التبغ على مجموعة كبيرة من المواد الصبغية التي تساهم في تلون الأسنان واللسان، ويعطي رائحة كريهة في الفم.

أثر التدخين على رائحة الفم:

التدخين هو أحد الأسباب الرئيسية لرائحة الفم الكريهة .

الفلورايد

الفلورايد هو أحد الأملاح المعدنية الموجودة في الطبيعة، وهو يقوي سطح الأسنان و يحميها من التسوس. وجدت الدراسات أن نسبة التسوس عند الأطفال الذين يشربون الماء المحتوي على الفلورايد بالتركيز المثالي؛ تنخفض بنسبة 40 إلى 60 % عن غيرهم من الأطفال.

مصادر الفلورايد

من المصادر الفلورايد: معجون الأسنان، الجل الموضعي والذي يضعه الطبيب المختص، أو عن طريق وصفة طبية من قبل طبيب الأسنان.

اسأل طبيبك  المختص عن كيفية حصولك على الكمية الكافية من الفلورايد لصحة فمك وأسنانك.

ما هو البلاك ( اللويحة) Plaque

البلاك هو مجموعة من الجراثيم الملتصقة على سطح الأسنان بواسطة اللعاب وبقايا الطعام. ووجود هذه الطبقة ضروري لحدوث التسوس والتهاب اللثة.

التسوس:

تستخدم الجراثيم بقايا الطعام، والسكريات والنشويات بشكل أكثر عن غيرها من بقايا الطعام، كمصدر للطاقة، وينتج عن ذلك أحماض ضارة تهاجم سطح الأسنان التي تدعى طبقة المينا.

فوجود هذه الأحماض بشكل مستمر يؤدي إلى تحلل طبقة المينا، ومن ثم يتكون نخر أسود يسمى التسوس.

ينتج عن تراكم البلاك تكون مواد مضرة باللثة، فتصبح اللثة حمراء سهلة النزيف وتصاب بالتهاب اللثة، ومع استمرار الالتهاب، تنحسر اللثة، ويتكون ما يعرف بالجيوب بين السن واللثة.

هذه الجيوب تمتلىء ببقايا الطعام والجراثيم التي تبدأ في التكاثر، ومن ثم تكوين المواد السمية المدمرة للعظم المساند المحيط للسن، مما يجعل السن سهل الحركة وقد يؤدي ذلك إلى سقوطه فيما بعد.

لتجنب التسوس وأمراض اللثة

داوم على تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط السني كل يوم.

تناول طعاماً متوازناً وقلل من أكل المواد السكرية والنشوية بين الوجبات واستبدلها بالفواكه والخضروات.

إن العناية اليومية بالأسنان، والغذاء المتوازن، والزيارات الدورية لطبيبك الأخصائي تساعدك على الحفاظ على ابتسامة مشرقة صحية لبقية حياتك.

ما هي طريقة العناية اليومية بالفم.

إن أفضل طريقة لإزالة الطبقة المسببة للتسوس وأمراض اللثة ومنع ظهور طبقة البلاك، هي باستخدام الفرشاة والخيط السني كل يوم.

نظف أسنانك مرتين يومياً على الأقل باستخدام فرشاة ناعمة· ويجب أن يكون حجم وشكل الفرشاة مناسبين لفمك، تمكنك من الوصول إلى جميع الأسطح وتنظيفها بشكل جيد.

استخدم المعجون المحتوي على الفلورايد الذي يساعد على منع التسوس.

إن التنظيف باستخدام الخيط السني مرة واحدة يومياً يساعد على إزالة البلاك من بين الأسنان، وهي المناطق التي لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها. وذلك هو الركيزة الأساسية لتجنب أمراض اللثة والتسوس.