صحة

الهربس | ما هو؟ | ومتى يحدث | وماذا نفعل عند الاصابة به؟

الهربس

لمَ بات الهربس النطاقي مرضاً شائعاً عند الجميع؟ قد يبدو ذلك من قبيل المبالغة ولكن ثمة تزايد ملموس لعدد المصابين بالهربس النطاقي

فما هي الهربس النطاقي؟

إنه فيروس ويدعى فيروس جدري الماء النطاقي الذي يبقى خاملاً لسنوات قبل ان ينشط مسبباً مختلف أنواع المشكلات وخصوصا الطبقة السطحية من الجلد التي تلي المصاب وتمتد القفص الصدري

وقد يمتد على الظهر أو الصدر ويسبب ألماً كبيراً وقد يدفع بالبعض للتفكير في الانتحار لذلك يجب ألا يستهان به والمعدل الطبيعي للإصابة به هو 1.5 – 2.5 لكل ألف شخص

ولكن في الفترة الممتدة بين 2000 – 2007 بلغ عدد المصابين به 3 بين كل ألف شخص لذا بات معدل الإصابة به في ازدياد حتى ان عدد الإصابات في بعض المناطق بات يفوق غيرها

بداية يكون هذا الفيروس في حالة خمول يترقب الفرصة المؤاتية لكي ينشط ويتسبب بمختلف انواع الاضطراب ويتوقف ذلك على مدى صحة الجهاز المناعي

فلا ينشط إلا عند وجود ما من شأنه كبح الجهاز المناعي ولهذا فإن الأمر برمّته متوقف على مدى فعالية الجهاز المناعي وضعفه أو قوته وهي مسألة قلّما يتم التأكيد على أهميتها

إلا ان نشاط هذا الفيروس لا يحدث إلا في حال ضعف الجهاز المناعي وكبحه ولهذا سنخبركم بما من شأنه أن يحفز نشاط هذا الفيروس:

  • أدوية السرطان وأدوية الربو
  • البريدنيزون وأدوية أمراض المناعة الذاتية جميعها تكبح الجهاز المناعي
  • التعرّض للإشعاع فهو عامل قوي في خروج الفيروس من حالة خموله

فكيف يتم التعرّض للإشعاع؟

من خلال الأشعة السنينة أو أشعة الشمس

ما سبب انتشار أكثر حالات الإصابة بالهربس النطاقي في مواسم الصيف؟

بسبب الشمس، لأن كثرة التعرض للشمس تعني كثرة الإشعاع وهو ما يؤدي إلى ازدياد الإصابات

  • يلعب التوتر دوراً هاماً في خروج هذا الفيروس من حالة الخمول
  • سوء النظام الغذائي وافتقاره إلى المغذيات
  • قلة النوم

واخيراً، ولهذا السبب اعددنا هذا المقال ان هناك شيء لم نكن نعرفه ووجدت احد الابحاث الهامة بشأنه

  • مبيدات الآفات والمبيدات الحشرية

التي تتسبب بأثر مباشر في اضعاف الجهاز المناعي وهو الأمر الذي بات في ازدياد في السنوات الماضية مع الأسف ألا وهو ازدياد التعرض لهذه المبيدات ولهذا سنضيف أحد البنود الإضافية إلى قائمة الحلول ليساعدنا على طرد مخلفات هذه المبيدات خارج الجسم

وأول ما ننصح به عند الإصابة بالهربس النطاقي:

1- الصيام: فهو ضروري جداً وعامل مساعد كبير

2- فيتامين د بنسبة تتراوح بين 50-40 وحدة دولية وذلك لحاجة الجسم إلى عنصر طبيعي فعال يشابه الكورتيزول في مفعوله لإعادة الفيروس إلى حالة الخمول

ولكن مع مراعاة الابتعاد عن الشمس بالرغم من كونها عاملاً مساعداً في تنشيط فيتامين د فإننا ننصح بالحصول على فيتامين د من المكمّل مباشرة في هذه الحالة والابتعاد عن الأشعة

لأن فيتامين د يعد كافياً في هذه الحالة التي يجب الابتعاد فيها عن أشعة الشمس

3- فيتامين C وننصح بكميات كبيرة في هذه الحالة بمقدار ألف ملغ ثلاث مرات يومياً

4- الزنك بمقدار 50 – 100 ملغ من الزنك

5- إل-ليسين

6- الميلاتونين

7- للتخلص من آثار المبيدات ننصح بالإكثار من الخضار الكرنبية وننصح بالإكثار من الفجل على وجه الخصوص وذلك لما يتمتع به من دور فعال في عملية إزالة السموم للتخلص من مبيدات الآفات والحشرات ولا ننسى أهمية تناول الخضار العضوية فهذا غاية في الاهمية

اقرأ أيضاً… امراض المناعة الذاتية | ما هي؟ وهل من الممكن ان نتجنبها؟

اقرأ أيضاً… ماهو سبب التعب المزمن وما أهم عنصر لعلاجه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى