كتب إلكترونية

حرب الفن لمؤلفه ستيفن بريسفيلد – ملخص كتاب



حرب الفن لمؤلفه ستيفن بريسفيلد

الفصل الأول:

مهارة تحديد الأولويات

تصادفنا أوقات نعاني فيها من التشتت بين كثرة المهام وضيق الوقت فنصل إلى مرحلة الكآبة وانعدام الثقة وقد يؤول الأمر إلى أننا نظل ننشغل بالتفكير في كل تلك المهام ولكن محصلة عملنا تكون صفراً والحقيقة أن ما نعانيه هو من صنع أنفسنا وليس من كم الضغط الهائل وعندها نتسائل أين الحل؟

ويكون الحل هنا بكل اختصار إذا اكتسبنا مهارة في غاية الأهمية وهي مهارة تحديد الأولويات

طالما كانت تأمله في حتلك المهارة التي تتطلب وقفة مع النفس والتفكير بهدوء في جميع جوانب حياتنا والنظر في أهم ما فيها ثم الأقل أهمية، والبدء في التنفيذ

إن الفرد منا يعيش في حياته بين جانبين

جانب واقعي في الحياة اليومية، وجانب خيالي يحتفظ به في عقله والحقيقة أننا دوماً ما نتمنى أن نكون أولئك الأشخاص الذين في عقولنا

ولكن هناك ما يمنعنا عن تحقيق ذلك كانعدام الثقة بالنفس أو الممطالة وتوصف تلك الحالة بالإحجام، والامتناع عن الإبداع والتي تظل تعيقنا عن تحقيق ما نطمح إليه

يذكرنا الكاتب بقصة السيدة التي عرفت بإصابتها بالسرطان وأنه لم يتبق لها في حياتها سوى  ستة أشهر فقررت لى الفور الاستقالة من وظيفتها والاتجاه لما طالما كانت تأمله في حياتها فقررت أن تستغل ما تبقى لها

لكن هل يجب أن نواجه هذه اللحظة حتى نتخلص من حالة مقاومة الإبداع تلك ؟

بالطبع لا

إذاً ما الذي يخيفك لاتخاذ خطوة واحدة للأمام ؟

الفصل الثاني:

 يتحدث عن المقاومة الداخلية والإحجام عن الإبداع ولكي نفهم حالتنا بوضوح وجب علينا أن نفهم طبيعة ما يعيقنا حتى نستطيع التغلب عليه

وإن أكبر عوامل الامتاع عن الإبداع هي المقاومة الداخلية وهذه المقاومة هي شعور خفي يمكننا فقط الإحساس به حيث نشعر بالطاقة السلبية التي تؤدي الى تشتيت أنتباهنا مما يمنعنا عن المضي الى الأمام

كما أنها شعور داخلي يكمن في دالنا نحن ولكن يكفينا أن نعلم أن تلك المقاومة الداخلية تشتد عندما نكون قريبين للغاية من النجاح كأنها العدو الذي يستنفذ ما تبقى من قدراته لمحاولة إيقافنا

كما أننا حين نقترب من الفوز قد نجد حلفاء هذه المقاومة الخارجين من أولئك الذي حولنا يحاولون التقليل مما نفعله لذا وجب الاستعداد وتنظيم دفاعاتك جيداً

وأول أعراض تلك المقاومة الداخلية هو التسويف فنحن في غالب الأحوال نقوم بتأجيل كل ما نهدف إليه من مشاريع ذات أهمية قصوى في حياتنا

كما يوجد التطبيب الذاتي والذي يعني استهلاك منتجات لنحاول أن نشعر بالراحة والسعادة دون التفكير في أن ما نشعر به يتوجب وقفة مع النفس ونرى كذلك من اعراض المقاومة لعب دور الضحية وإلقاء اللوم على الظروف والآخرين

كما توجد التعاسة ويحب ها ان نفهم انه يجب عدم الربط بين اتخاذ الخطوة الحالة النفسية

ويوجد كذلك الانتقاد ويكون من أنفسنا تجاه الآخرين أو انعدام الثقة وكذلك الخوف وربما الحب ايضاً والذي يرتبط بجب الهدف

الفصل الثالث:

الوجه الآخر لطلب الدعم!

أما من أكبر أعراض المقاومة والذي لم ننكن نتوقعه هو الدعم فقد نظن أن طلب الدعم من الأحباء والزملاء هو أمر ضروري ولكنه في أغلب الأحيان يكون له ناتج سلبي

إذ أنه يؤدي إلى زيادة اعتمادنا على الدعم الخارجي مما يزيد من عجزنا عن إدارة شئون إبداعاتنا وتفكيرنا

ويشبه الكاتب الامر بكوننا نبحر في سفينة وكل ما يمكن للأخرين أن يقوموا به من دعم هو التلويح إلينا مودعين ويوجد كذلك التبرير والذي يعتبر الذراع اليمنى المقاومة عندما نقوم بتبرير كل عجز يساورنا أثناء القيام بعملنا

إن مهمتك في حياتك كلها لا تكمن في تشكيل نفسك لتصبح الإنسان المثالي ولكنها تكمن في اكتشاف قدراتك فإذا ولدت لتكون كاتباً فعليك أن تكون ذلك الكاتب الذي ينتفع الناس بفكره وإذا ولدت لتكون ملهماً فعليك أن تكون ذلك الشخص الذي يأخذ بيد كل من هو بحاجة إليه

وعليك ان تعلم أن اللحظة التي يتحول فيها الإنسان من شخص هاوٍ وحالم إلى محترف هي اللحظة التي يستطيع فيها التغلب على كل ما يعيقه

الفصل الرابع:

سمات المحترف تميزه عن الهاوي:

أول سمة من سمات المحترف هو أنه يستمر في المضي قدماً نحو هدفه لا يبالي إن كان في هذا اليوم يمر بلحظة سيئة أو ينتابه بعض المال هو فقط يجتهد ويكد في عمله ومهمته حتى لا يخذل هدفه ونرى في ذلك المحترف أنه يواصل العمل على مهمته لتحقيق هدفه الذي قد يكون إعالة أسرته وتعليم أبنائه لذا فهو لا يخذل من ينتظره

كما أنه لا يتوقف عن التعلم وهو يتقبل المديح مثلما يتقبل اللوم ويمتلك كذلك مهارة الصبر

إذ يستطيع التعامل مع الضغط الناتج عن تعدد المهام وهو يتميز بالشجاعة ويدرك أن الخوف أمر ضروري لذا فهو لا يهرب من الخوف بل يتعامل معه ويحاربه بالعمل ولا يستسلم المحترف للأعذار التي ربما قد يضعها لنفسه

كما أنه لا يدع براعته وتميزه تؤثران على علاقاته مع الأخرين وأما أهم ما يميزه هو أنه دائم الاستعداد لأي مواجهة وأي تعثر أو ألم لأنه يعلم أنه من فعل المقاومة اللحظية التي ستنتهي إذا استمر للأمام فهو يسعى لإثبات ذاته

ولا يسمح لأفعال الأخرين أو انتقاداتهم بتفويض حماسته واتجاهه نحو هدفه وعلى كل حال فهو يدرك أيضاً حدوده لذلك لا يرى العيب في الاستعانة بنصائح من هم أكثر خبرة منه في مجاله أو المجالات الاخرى ولا يلقي باللوم على نفسه كذلك

الفصل الخامس:

التوجه الهرمي والمكاني وهديتك إلى العالم!

حدد الكاتب فكرة سائدة تربينا عليها وعلينا أن نفهم أنه لا يجب على آراء الآخرين أن تحدد هويتنا الحقيقية ولا يجب على المبدع أو الفنان أن يتبع ذلك التدرج الهرمي حتى لا يقع في فخ التنافس على السلم الوظيفي وتقييم سعادته وفق ترتيبه الحالي

كما أنه سيتعامل حينها مع الآخرين وفق مكانتهم في هذا التدرج الهرمي

لكن يجب على الفنان أن يكون عمله نابعاً من حبه له وتقديره لذاته وإبداعه ولا ينظر إلى الأمور بهذه السطحية وأما التوجه المكاني وهو ببساطة والتعامل على أساسها

لذا من الضروري أن تبحث في مواطن قوتك وتعمل على تطويرها فلهذه المواطن سمات عديدة كونها توفر أفضل مصدر للرزق

فمثلاً إذا رأيت قوتك في التأثير على الناس والقيادة فذلك يؤهلك لأن تصبح ذا مكانة جيدة في عملك لقيادة فريقك نحو إنجازات أكبر كما أنها تدعمنا دون الحاجة لعون خارجي ولمعرفة ما إذا كان توجهك مكانياً أم هرمياً

اسأل نفسك عن ردة فعلك عندما تشعر بالتوتر، هل تلجأ دائماً للأخرين للنظر في دعمهم أم تقف لتفكر لحظة وبشجاعة لتجد حلاً لنفسك؟

ثم فكر في ذلك المجال الذي تعمل فيه هل تخوض فيه لشغفك به أو فقط لنيل إعجاب الناس واستحسانهم ؟

ستفهم أن ما عليك فعله الآن هو اتخاذ خطوة واحدة للأمام للعمل والتجربة حتى تجد نفسك وتجد ما يميزك في أي مجال لان ما سنقدمه بل سينتفع به أهلك ووطنك وعالمك بأكمله

لذا لتعلم الآن أن واجبك هو أن تقدم هديتك إلى العالم أجمع

هذه كانت به أهم أفكار كتاب حرب الفن

اقرأ أيضاً… دع القلق وابدأ الحياة – ملخص كتاب

اقرأ أيضاً… مهارات تنشيط الذاكرة – ملخص كتاب

حرب الفن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى