صحة

حقيقة مرض الصدفية


الدكتور محمد فائد- وشرح حقيقة مرض الصدفية

نتحدث في هذه الحلقة، عن مرض الصدفية ، ومرض الصدفية، هو مرض مناعي ذاتي، وليس مرض جلدي، ورغم ذلك، يعتقد الناس أنه مرض جلدي، فيحاولون معالجته.

المرض المناعي الذاتي، لا علاج له، لا علاج طبيعي، ولا عن طريق الاعشاب، ولا عن طريق الكيماوي، فهو من  الأمراض الداخلية في الجسم.

حيث أن برمجة الخلايا في الجسم، لا تتعرف على بعضها، فتقوم حرب داخلية في الجسم، ولذلك سميت بالمناعية الذاتية.

ويجب على الأقل، إذا فهم الناس ذلك، بأن لا يصرفوا أموالهم، في النصب عليهم والاحتيال، فالشخص يجب أن يعالج نفسه، وعلاجه لا يوجد عند أحد.

ما هي حقيقة مرض الصدفية وعلاقته الأمراض المناعية؟

إن حياة الإنسان هي التي أدت إلى الأمراض المناعية، وليس الصدفية فقط، فهناك أمراض تصيب أعضاء مختلفة، مثل التصلب اللويحي الذي يصيب الجهاز العصبي.

الأوعية الدموية هي التي تؤدي إلى الاصابة بهذه الأمراض المناعية، وإذا علم الناس السبب الحقيقي، يجب أن لا يبحث عن العلاج الكاذب.

الأمراض الذاتية المناعية، تأتي دائماً عن طريق خلل من خارج الجسم، ولكنه غير معرف، فهناك أشياء تؤجج الأمراض، والتعامل مع هذه الأمراض إلى حد الآن، هو وقائي.

ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها؟

الأشخاص الذين لديهم هذه مرض الصدفية، يجب ان يتجنبوا جميع الأطعمة الصناعية.

الحليب

مشتقات حليب البقر خاصة، وذلك بحكم التجارب والدراسات العلمية، ودليل ذلك آلاف الحالات عبر العالم، حيث أن الأشخاص الذين توقفوا عن تناول الحليب البقري ومشتقاته.

وبعض أنواع الشوكولاتة، التي يوجد بها حليب البقر، قد تم شفائهم، فإذا كان هؤلاء الأشخاص قادرين، على الابتعاد عن هذه المواد، يكون ذلك أفضل.

الزيوت النباتية المهدرجة

الزيوت المكررة والمهدرجة،  يجب منع تناولها بشكل تام، لمن يصاب بالأمراض المناعية الذاتية، والصدفية، ويمنع قلي الطعام باستخدام الزيوت النباتية المهدرجة.

اللحوم

يجب الحد من تناول اللحوم، والمنتجات التي تأتي عن طريق الحيوانات، التي تتناول الأعلاف، وطرق طهي الطعام، يجب أن لا تكون سريعة، مثل استخدام المايكرويف.

الأطعمة المصنعة

الشوكولاتة والأجبان، وجميع المواد الغذائية المصنعة، الخاضعة لأساليب صناعة معينة، يجب منعها عن المصابين بالأمراض المناعية الذاتية.

أهمية الصيام لجسم المريض بالصدفية

الصيام في شهر رمضان، يقهر الأمراض المناعية الذاتية، والصدفية، ويجب على المصابين بهذه الأمراض، عدم الأكل في الليل، وعند الافطار تكون المواد غذائية طبيعية.

فيجب تناول العصير والخضار، والماء والسمك، مع التوقف عن النشويات والسكريات، واللحوم، فقط تناول الخضروات والماء.

وخاصة إذا نوى المصاب، صيام رمضان كله، للتخلص من الأمراض، وبالتالي يمكن أن يستفيد من نقص الوزن.

الجوع والخوف

الجسم يطرح الشحوم والسموم، في الصيام، والناس في العادة تخاف من الجوع في رمضان، وذلك مذكور في القرآن الكريم، حتى أن المقارنة كانت بين الخوف والجوع.

فهما غريزتان طبيعيتان، ولكن يجب أن يجوع الناس، ويصوموا بنفس القدر، فكلما جاع الناس، وصاموا، يكونون بصحة جيدة.

الأنسولين والأدرينالين

عندما يكون شخص ما في قلق، يجب أن لا يأكل الطعام أبداً، مثل الأشخاص المصابين بالصدفية، الذين يحكون جلدهم مباشرة بعد الأكل.

وهذا لأنه يأكل وهو في حالة ضجر وقلق، فتحدث المشكلة، ولكن يجب عليه شرب الماء بكمية كبيرة، حتى كوبين كبيرين، لأن الأدرينالين أثناء القلق والضجر.

يلعب على جميع الهرمونات، بما فيهم الأنسولين، والأدرينالين هو هرمون خطير، لأنه يشتت جميع الأنظمة في الجسم، ومنها الأنسولين الذي يستنفذ من الجسم السكر، فيحدث الخطر.

ويجب أن يعلم المصابين بمرض الصدفية، والأمراض الذاتية، أن يبتعدوا عن التلوث بالكيماويات، والطعام المقلي في الزيت، والزيوت بشكل عام، والسكر.

وهذه معلومات كافية، حتى يعيش الناس في سلام، ويغيرون نظامهم الحياتي والغذائي،  بنسبة 50 أو 90% وأكثر، وهكذا سيحصلون على النتائج الأفضل.

 الدكتور محمد الفائد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى