نحن نختار المواضيع التي هي أكثر شيوعاً، ومن أكثر الأسئلة التي يتم السؤال عنها، هو الشك الشائع لدى الكثير من الأمهات أن الطفل قليل الشهية للطعام ولا يأكل.
هناك أخطاء في تغذية الطفل، قد تؤدي إلى هذه الظاهرة من قلة الشهية بالنسبة للطفل، وهناك أسباب مرضية من أهم هذه الأخطاء.
سوء التغذية وأهمية التغذية للأطفال
سوء التغذية ينتج من التأخر في أن يتعود الطفل على الطعام، حيث أن الطفل يجب أن يبدأ بتناول الأطعمة البسيطة من الشهر السادس على الأقل، ويمكن البدء في بداية الشهر الرابع.
أما أن يترك الطفل ويبقى على تناول الحليب حتى فترة متأخرة، فمن الصعب أن يتعود بسهولة على الطعام، لهذا يجب أن يكون هناك بداية تدريجية بتناول الأغذية المسموح بها، وتحسينها له ووضعها في وقت مناسب، بحيث يكون جائع حتى تصبح عنده عادة في تناول الطعام.
ما هي أسباب فقدان الشهية عند الطفل؟
بعد فترة الرضاعة الطبيعية أو الصناعية هناك شيء هام، حيث أن هناك الكثير من الأطفال يتعودون على تناول الأطعمة غير المغذية، مثل المكسرات والحلويات والبطاطا المصنعة.
وهي أطعمة تصد شهية الطفل عن الطعام، ويبقى دائماً متعلقاً بهذه الأطعمة التي ليس فيها فائدة غذائية حقيقة، ولا يقبل تناول الأغذية المفيدة التي يجب أن يتعود عليها.
لهذا يجب أن يكون هناك ضبط على هذه الأطعمة لأنها ستؤدي بالتأكيد إلى سوء التغذية، بحيث لا يأكلها إلا في وقت معين، مثل أن تكون جائزة على تناوله وجبة الطعام الرئيسية.
الرضاعة الصناعية الغير منتظمة تجعل من الطفل يتعود على قنينة الرضاعة، وكأنه يتسلى بها فلا يتركها أبداً وتصبح لديه عادة سيئة مثل عندما يضع يده في فمه.
وهناك الكثير من الأهل يلجأون إلى اعطاء الطفل قنينة الرضاعة، عند كل تصرف يقوم به الطفل، مثل البكاء أو الضجر او عند النوم، وبالتالي يصبح شبعاً ولا تصبح لديه شهية لتناول الطعام.
إذا قارنا هذه الأطعمة الغير صحية مثل المكسرات والبطاطا المصنعة، مع وجبات الطعام المنتظمة، نجد أن الطفل أصبح لديه نوع من سوء التغذية.
سوء التغذية لا يعني أن هناك نقص للغذاء بصورة دائمة، فقد يكون سوء التغذية مترافق بنقص لأحد عناصر الغذائية المعينة، وقد تكون بزيادة الطعام.
فإن كثير من الأطفال الذين نواجههم، يكون لديهم سمنة زائدة ومفرطة بسبب تناول وجبة الحليب بكثرة، ودون تحديد لوقت معين للوجبات، وبالتالي هؤلاء الأطفال قد زاد وزنهم فقط من الحليب، وهذا ما يؤدي إلى سوء التغذية أيضاً.
