صحة

ما هي مشكلات طفل التوحد

ما هي أسباب عدم تحسن طفل التوحد ؟

الدكتور أحمد عبد الخالق طبيب أمراض تخاطب، يتحدث عن أسباب عدم تحسن أطفال التوحد رغم التدريب المستمر.

كثير من الأمهات تشتكي ان طفلها يذهب لمركز ويتدرب في مكان ما، وعادة تكون مدة طويلة، منهم سنة وسنتين وثلاث سنين، ولكن تحسن الولد ليس بالقدر المطلوب.

علينا أن نعلم أن طفل التوحد لو درب بشكل جيد وتم اختيار طريقة جيدة للتدريب وفي المعتاد تكون فترة التدريب بحدور عام.

هذا العام قادر أن يحول طفل التوحد من طفل عنده مشاكل تعيقه عن التعامل مع الأخرين وتعيقه من الدخول إلى المدرسة.

شروط لتحسن طفل التوحد

شروط لتحسن طفل التوحد

إلى طفل قادر على الدخول إلى مدرسة ويتعامل مع الأخرين وسلوكه يتحسن وأيضاً كلامه يبدأ بالتحسن.

ولكن هذا يحصل بشرطين، الشرط الأول، أن يكون اختيار بداية ووقت تدريب الطفل، بمعنى كلما بدأت بشكل مبكر كلما كانت الأمور أسهل.

هو أفضل سن وسطياً من سن سنتين إلى أربعة سنوات، في هذه الفترة يكون الطفل قادر على التغير وبشكل سريع، لكن عندما يكون الطفل أكبر يصبح الموضوع أصعب ويحتاج وقت أطول.

ثانياً ومن الشروط المهمة، أن تختار الطريقة المناسبة، ليس من الضروري أنك أرسلت طفلك إلى مكان التدريب أن لا تون مدرك لطريقة التدريب لا كيف يتعاملون مع الولد.

وبالتالي يمكن جداً أن تكون الطريقة التي يتعاملون فيها مع الولد غير مناسبة لحال الطفل، وبالتالي الطفل لا يتحسن

أشياء مهمة لطفل التوحد

لذلك هناك بعض الأشياء المهمة التي يجب أن نعرفها.

أول قاعدة عليك أن تعرفها وأنت تتعامل بتدريب طفل التوحد، أن تحدد فترة زمنية، لو تعدت هذه الفترة الزمنية تعرف أن هناك مشكلة ما.

والفترة الزمنية المتوسطة تكون شهرين، بمعنى أنك لو عملت مع الطفل لمدة شهرين وتدريب مستمر وشعرت أن الطفل لم يتسبب شيء، هذا يعني وجود مشكلة ويجب البحث عن السبب وعلاجه.

يمكن أن يكون السبب في الشخص المعالج أو تكون الطريقة خطأ ويمكن أن يكون الطفل اكتسب نوع من المناعة أي بمعنى فهم ماذا تفعل فطور سلوكه ليهرب من التقدم وهو لا يتحسن.

عليك أن تضع علامة استفهام بعد فترة الشهرين والطفل لم يتحسن.

ما هي الأسباب التي تجعل طفل التوحد لا يتحسن؟

ما هي الأسباب التي تجعل طفل التوحد لا يتحسن؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على تحسن طفل التوحد وتحسن أداءه وتطوير قدراته.

السبب الأول: التدريب غير المناسب

أول وأهم سبب هو عدم اتباع الطريقة المناسبة للتعامل مع ابنك وتدريبه.

هناك طرق عديدة في التدريب، وأشهرهم تعديل السلوك، والعالم أجمع في أخر خمسة سنوات أبتدأ يتجه نحو تدريب التوحد عن طريق تعديل السلوك.

ويبدأ يستغني عن الطرق التقليدية التي كانت تستخدم، وبدأ يظهر من بعد تعديل السلوك طرق كثيرة.

أشهر طريقة هي (Applied Behavioral Analysis) تعديل السلوك التطبيقي، ونتائجها مرضية، العيب الوحيد فيها أنها تحتاج فترة زمنية طويلة لتحقيق الأهداف.

السلوك لدى طفل التوحد

في تعديل السلوك هناك طريقة تسمى Son Rise تستخدم طريقة مشابهة ABA ولكن في النهاية هي تعديل سلوكي.

بشكل عام تعديل السلوك حالياً هو من أفضل الطرق المستخدمة في تدريب أطفال التوحد.

هناك طرق أخرى تختلف عن التدريب مثل الأدوية والمكملات الغذائية، مثل الأدوية التي يصفها دكاترة المخ والأعصاب والأطفال مثل الريسبردال والديباكين.

من المفروض أن هذه الأدوية لا يستخدمها أحد مع أطفال التوحد، لأنها تعتمد على تقليل نشاط المخ عند الطفل وبالتالي تقلل الحركة ويهدئ.

الأهل تفرح أن الطفل بعد تناول الدواء أصبح هادئ وقد تحسن، لكن في حقيقة الأمر هو لم يتحسن، القصة أن نشاط المخ قل والطفل جلس.

تقليل نشاط المخ يرافقه قلة التركيز وقدرته على التعلم تصبح ضعيفة، وللأسف هو يزيد المشكلة مشكلة أكبر.

الطريقة الثالثة للعلاج أن أعلم الطفل، دون أن أعدل السلوك، من المعروف أن طفل التعلم صعب التعامل دوماً له طلبات معينة وهو يريد أن يقوم بها، ويرفض أن يتعامل معك ويرفض أن يتعلم.

فأن إذا حاولت أن تعلمه مثل تعليم الأطفال العاديين بهذه الطريقة تفشل، إذا دخل مركز وكل هدفهم تعليمه الحروف وكلمات وأن يبدأ يتكلم بدون التوجه إلى تعديل السلوك أولاً.

أعتقد أن هذا الأسلوب سيكون طويل جداً ويصعب تحمله ولن نصل إلى بداية هدفنا.

السبب الثانية: مبدأ التعامل مع طفل التوحد

المشكلة الأولى كانت عدم اختيار الطريقة المناسبة، وتكلمنا أن أفضل طريقة هي تعديل السلوك عند تدريب الطفل.

المشكلة الثانية، المبدأ الذي تتعامل به مع طفل التوحد.

عند التعامل مع الطفل عليك أن تسأل نفسك سؤال، هل طفل التوحد لا يستطيع التعلم؟ وهل قدرته محدودة؟

وبالتالي هو لم يتقبل التعليم ولم ينجز في التعلم وبما أنت أعطيته إياه.

أم أن طفل التوحد يرفض التعليم ويرفض التعاون ويتمرد عليك؟

هذا أهم سؤال عليك أن تسأل لنفسك سواء كنت والد أو والده لطفل توحد أو كنت مدرب لطفل توحد.

عند الإجابة على هذا السؤال ستحسن التعامل بشكل أفضل مع طفل التوحد.

الغالبية العظمى من أطفال التوحد تكمن المشكلة بأنه يرفض التعليم، وبالتالي إذا حاولت تعليمه وهو رافض التعليم وأنت مصر أن تعلمه.

سوف تنصدم بالنهاية أنه لم يتعلم وأنت مُصّر أنه لا يعرف ولا يتعلم وتريد أن تعلمه، وستنتهي بأنه لم يتعلم.

والسبب أنك لم تضع خيار رفضه للتعلم.

مثال على هذا الكلام، عندما تنادي طفل التوحد هو لا يرد عليك، السؤال الذي تسأله لنفسك.

هل هو يسمعك ويفهمك ولم يرد عليك، أو أنه لم يدرك الصوت، عندما تتعامل معه تعلم أنه رافض أن يرد.

فرق كبير في العامل بين الطفل الذي يرفض الرد وبين فعلاً لم يفهمك.

والدليل عندما تناديه للخروج أو ليأخذ شوكولا أو شيبس ويرد عليك بسرعة ويستجيب لاسمه وللنداء لأن الموضوع فيه مصلحة، فهو قرر أن يتعاون.

الموضوع هنا كان قرار، هو قرر التعاون أو قرر ألا يتعاون.

عليك أن تكون فاهم عند تعاملك معه أو عد وضع خطة له، هل هو غير فاهم أم ه رافض.

لأن لكل منهما طريقة في التعامل.

السبب الثالثة: تركه يتصرف بحريته

المشكلة الثالثة من أسباب عدم تحس أطفال التوحد، أن يترك طفل التوحد يتصرف على حريته.

وهذه مشكلة كبيرة جداً، كلمة توحد هي أن يكون وحيداً أن يلعب لوحدة ويمشي لوحدة ولا يذهب للأطفال الأخرين، طفل التوحد يعشق أن يكون وحيداً.

لو وصفناه وصف غير دقيق، هو يريد أن يعيش في عالم لنفسه ويبدأ ينعزل في هذا العالم بعيداً عن الأشياء التي تدور حوله.

وبالتالي كل ما ترك لوحدة يزداد الموضوع سوءاً والأعراض تزداد قوة وشراسة ومن الصعب أن تتخلص منها.

على سبيل المثال، تقول الأم أنها تترك طفلها يجلس أمام التلفاز خمس أو ستة ساعات لوحدة، التلفاز ليس سبب التوحد ولكن التلفزيون يزيد من عزلة الطفل.

عزلة الطفل

وإذا زادت عزلة الطفل يبدأ عالمه الخاص يكبر ويبتعد عمن حوله ولا يتواصل ولا يكسب خبرة بطريقة التعامل، وبالتالي الانعزالية تزيد وتظهر صفات التوحد تزيد وتظهر بسرعة.

وتصبح الصفات أكثر قوة، والدليل أنك إذا قفلت التلفزيون ستجد الطفل بدأ يتحسن قليلاً، هذا لا يعني أن التوحد يذهب لكن تعامله يبدأ بالتحسن وتكون صفات التوحد موجودة.

إذا أغلقت شاشات التلفاز هذا لا يعني أن التوحد يختفي، ولا يعني مشاهدة الأطفال للتلفزيون سيصاب الطفل بالتوحد.

لكن مشاهدة التلفزيون تقوي وتزيد من أعراض التوحد وتزيد قوة الأعراض.

السبب الرابعة: التمسك بعاداته الخاصة

المشكلة الرابعة، لا يصح أن تترك طفل التوحد يتصرف بحرية ويعمل بمزاجه.

من الأشياء المهمة جداً والتي تعرفها عند التعامل مع طفل التوحد، أطفال التوحد تعشق بشدة صفات التوحد.

أي أن طفل التوحد يعشق أن يحرك يديه ويستمتع بعدم الرد عليك ويكون سيعد عدما لا ينظر لعينيك ويعشق ألا يتكلم معك رغم أنه ربما يتكلم ويقول أغاني.

وبالتالي مهما حاولت أن تغيرها بالأسلوب المعتاد لن تتغير، لأنه فعلاً يحبها.

في مقولات تقول إذا كان طفلك يرفرف حاول أن تستغل هذه الحركة وأن تغيرها وتدخلها بحركة أخرى كنوع من أنواع الإلهاء، هذا كلام لا أستطيع أن أفول لا يفيد لكن هذا مؤقت.

لأن في النهاية تنتصر فكرة أنا أحب هذه الحركة وأشعر بسعادة عندما أقوم بها.

وبالتالي هو لا يتركها بسهولة، يجب أن تسير على منهج معين للتعامل مع هذا الموضوع، وعليك أن تعلم أنه يحبها ولن يتركها إلا إذا كان مضطر.

عندما تتعامل مع طفل التوحد هو يرفض التحسن، هو معجب بنفسه ويحب أن يبقى على حاله ويشعر بسعادة هكذا.

خطوات مهمة

في المعتاد أي خطوة تأخذها مع طفل التوحد تكون تحت ضغط وليس بموافقة منه إلا في حالة واحدة إذا استغليت الحاجات التي يحبها وبدأت بالمساومة عليها.

أن تضع مبدأ هذا مقابل هذا.

مثال أن تكافئه بشدا إذا قام بعمل أن علمته عليه وأن تزعل منه بشده عندما يرفضها ويرفض التعامل بها.

عندما تتعامل مع طفل طبيعي وكأي أم أو أب، إذا قام طفلك بخطأ أنت تزعل منه وتعاقبه، وعندما يعمل شيء جيد تكافئه وتفرح به.

هذا المبدأ نستخدمه مع طفل التوحد ونستخدمه بشكل أكثر تركيزاً.

يجب أن تسير على خطتك التي وضعتها وأن تحاسبه عليها، إذا قام بالمطلوب تكافئه بقوة.

تعاملي مع أبنك عند تنفيذ المطلوب كأنه ملك وطلباته مجابه وهو ما يريد يأخذه، والعكس صحيح.

عندما لا ينفذ المطلوب عليك أن تغضبي منه وأن تأخذي منه الأشياء التي يحبها لأنه تصرف بشكل خاطئ.

إذا لم تضع هذا المبدأ عند التعامل مع أبنك تكون قد وضعت نفسك في زاوية صعبة، وسيتصرف كما يريد، وسيقوم بالأشياء التي يحبها وهو يعشق صفات التوحد وسيقوم بها.

السبب الخامسة: خطة التدريب.

عندما يضع أحد خطة لطفل التوحد يضع عشرة أهداف، من يتعامل بكثرة مع أطفال التوحد يعلم أن طفل التوحد تركيزه عالي جدا ولكنه يركز في أشياء محددة.

هو لا يستطيع أن يركز بأكثر من هدف، فإذا وضعت هدف واحد وركزت عليه سيعطيك إنتاج جيد.

وإذا عملت معه على أكثر من هدف سيتشتت وأنت أيضاً تتشتت وتنتهي النتيجة دون تحقيق شيء.

وبالتالي عند وضع خطة لطفل التوحد ضع خطة محددة الأهداف ومحددة المدة، على سبيل المثال ضع خطة تتراوح بين ثلاث أهداف أو أربعة ونكون لمدة شهر.

وتبدأ بوضع كل تركيزك بالأهداف الثلاثة، وإذا تحققهم بعد شهر تكون حققت انجاز، وإذا كل شهر وضعت ثلاث أهداف تكون بستة أشهر حققت عدد جيد من الخطوات والتطور.

ولكن من البداية تضع عشرة أهداف وتجري لعندهم لن تحقق أي نتيجة مع طفل التوحد وتكون نتيجة تدريبك غير مرضية على الإطلاق.

السبب السادسة: دور الأم الخاطئ

السبب السادس وهو من أهم الأسباب، وهو من غيره تكون المشكلة بمنتهى الصعوبة، وهو دور الأم.

أمهات كثيرة نتابعهم يقولون إنهم يرسلون أطفالهم للمركز ويجلس خمسة ساعات في اليوم ويعود للبيت ويجلس في البيت.

إذا سألتها ماذا تفعلين مع الطفل في البيت؟ تجيب بولا شيء.

هل أحد أعطاك خطة للعمل عليها؟ أو أعطوك أحداث وتصرفات خاصة تقوم بها؟ تقول لم يعطيني أحد شيء.

من دون معرفة أي تفصيل عن الطفل، نقول إن الطفل لن يصل لمرحلة أن يدخل مدرسة.

ليدخل الطفل المدرسة عليه أن ينهي مراحل كثيرة وصعبة في السلوك والكلام.

وأنت تذهب به لمكان يجلس أربع لخمس ساعات صباحاً ويتدرب، هل تتخيل سترسله يوماً إلى المدرسة يكون كلام غير حقيقي.

لأن دور الأم لا يقل عن 60 إلى 70% من أسباب تحسن أطفال التوحد.

من لا يضع خطة للأم ويتابع خطة الأم، وخطة شهرية ويكون لها أهداف وتبدأ بالعمل معه تأكد أن نتائج العمل مع هذا الطفل ستكون ضعيفة جداً جداً.

أعتقد أن تدريب أطفال التوحد هو عبارة عن تغير نظام حياة، طريقة تعامل الأب والأم والأخوات.

التعامل مع أطفال التوحد

كل موقف تتعامل به مع طفل التوحد ستغير طريقتك فيه، لأنه يفترض أن يشرح لك المدرب كيف يفكر وما هي نقطة قوته ونقطة ضعفه وما هي طريقة التعامل معه.

لأن من الخطأ أن تعامل طفلك التوحد بنفس طريقة أخواته، لأن لكل منهم نظام وهو يعامل بطريقة غير.

وعليك أن تعلم أن طفل التوحد طفل زكي جداً وهو يحب صفات التوحد.

فعندما تجبره على شيء يبدأ يتهرب منك فعليك أن تكون واعي لتصرفاته وصاحي كيف تتصرف كيلا يهرب.

وأن الخطوات التي تقدمت بها معه ألا يرجع لها، لأنه يريد أن يرجع ويحب الوضع الذي كان فيه سابقاً ويرفض التقدم.

فإذا تركته بحرية بعد عودته للبيت سيعود للانعزال، وأن الخطوة التي تقدمت بها سترجع وسيرجع معها الكثير من الخطوات.

السبب السابعة: عدم ترتيب أولويات التدريب

المشكلة السابعة والأخيرة، عدم ترتيب أولويات التدريب.

هي مشكلة شائعة جداً، تجد الطفل يتدرب فترة طويلة والذي يدربه لا يضع ما هو المهم وما هو الأهم.

مثلاً كأن يدرب طفل التوحد في البداية على التخاطب أي على الكلام، ولكن هو يرفض أن يجلس ولا يسمع كلام ولا ينفذ المطلوب وعينه ليست معي ولا يسمعني بالأصل.

له ثلاث شهور يتدرب ولا تجد نتيجة لماذا؟ لأنك لم تضع الأولويات.

لا يمكن أن تبدأ بتدريب الكلام عند طفل التوحد إلا بعد تحسن سلوكه، من طفل رافض ولا يريد إلى العكس لطفل مطيع ومتزن وينفذ المطلوب، أصبح قابل للتعليم.

عندما تبدأ مع طفل التوحد تعلم أنه طفل غير قابل للتعليم، وفرصة نجاحك بهذا الوضع ضعيفة جداً.

يجب في البداية تحويله لطفل قابل للتعليم، فعندما تقبل على تعليمه الطفل يبدأ بتنفيذ المطلوب.

فإذا قلت له أعطني الموزة من على الطاولة، لو فتحت افتح الباب، يكون لا ينظر لك ولا كأنه يسمع شيء.

فتخيل أن تضع هذا الطفل أمامك وتعلمه الكلام.

في هذه الحالة أنت لم ترتب أولوياتك بشكل صحي.

النقطة الثانية ناس تعطيه أوامر وتتكلم معه وناس تتواصل معه بنظرة العين، وهو مين الأهم؟

إذا أعطيته أوامر وهو لا ينظر لك فلن يجيبك، عليك أن تعلم من قبل مين وماذا نفعل قبل ماذا.

هل أبدأ بالتواصل بالعين أم أعطيه أوامر، أو أبتدأ بالتخلص من صفات التوحد، أو أبدأ بترتيب الكلام؟

كيف يكون الترتيب؟

فإذا لم تتعرف على الترتيب الصحيح المناسب لهذا الطفل، لن تحقق نتيجة ولن يتحسن الطفل وتذهب المدة الزمنية المناسبة.

تقدير الطفل لدخول المدرسة هو عمر الخمسة سنوات، فإذا بدأت من سن الثلاث سنين أمامك سنتين قادر فعلاً أن تغير طفل التوحد وتجعله يذهب للمدرسة ويتحسن.

وهذا إذا تم العمل معه بشكل صحيح.

نصيحة لوالدي طفل التوحد

كأب وأم يجب أن تعرفوا جيداً كيف تدربون أبنائكم، وقبوله في المدرسة لا يعني أنه ذوي احتياجات خاصة وأنه طفل دمج، نحن نتحدث عن طفل يقبل كطالب عادي ليس فيه صفات توحد.

  طفل التوحد إذا درب بشكل صحيح ومناسبة أنت بعام واحد قادر أن تجعله يتكلم مثل الأطفال العاديين، ويجتاز أي اختبار ويدخل المدرسة.

يجب أن يكون طموحك وهدفك عند تدريب أبنك أن يدخل المدرسة.

للأسف الكثير من الأهل عند مقابلتهم يحلمون فقط أن يقول لهم طفلهم بابا وماما، وهذا خطأ.

طفل التوحد طفل زكي قادر وفاهم إذا تعاملت معه بشكل صحيح، وقادر أن تأخذ منه إنتاج جيد وتدخله المدرسة.

مهما كانت الطريقة التي تتعامل بها، إذا عملت شهرين والطفل لم يتحسن يكون هناك مشكلة في الطريقة، ليس أن المشكلة خطأ لكن الطريقة غير مناسبة للطفل.

وأن من يعمل مع طفلك ليس مؤهل بالشكل الكافي، أو دور الأم غير موجود، أو أن طفلك يتصرف على حريته.

هذه قاعدة ثابتة، شهرين ولم تشاهد تحسن إذاً هناك مشكلة.


يوتيوب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى