العناية بالذاتصحة

نقص فيتامين D وعلاجه أهمية فيتامين D و A

نقص فيتامين D : قبل الحديث عن ضرورة تناول الطفل الفيتامينات وخاصة فيتامين D و فيتامين A والحديد يجب أن أتكلم عما مفروض أن يدخل في غذاء الطفل.

الوجبات الثلاث اليومية ولو بشكل قليل لكنه يجب أن يعتاد عليها:

وجبة الحبوب مثل السيريلاك وبسكوت الأطفال الخاص، أو ما تصنعه الأم من الحبوب ويجب أن تكون صباحية

ووجبة فاكهة مهروسة خلال النهار ووجبة خضار مسلوقة ومهروسة.

بإمكاننا إدخال البروتين الحيواني كاللحم والدجاج بدون دهون طبعاً وصفار البيض بعد الشهر السادس وهذا الشيء معلوم.

والأفضل أن يمتنع عن أنواع الدهون كلها والعسل وحليب البقر ومشتقاته من الشهر السادس إلى السنة وبعد السنة يمكنه تناولها.

أهمية فيتامين D وفيتامين A والحديد في طعام الطفل

أهمية فيتامين D وفيتامين A والحديد في طعام الطفل

يجب أن يتناول الطفل الوجبات الثلاث من الحبوب والفواكه والخضار بشكل تدريجي، حتى تصبح وجبة كاملة وتغنيه عن الرضعة فهذا يكون أمراً مثالياً.

ويجب أن يضاف إلى غذاء الطفل:

فيتامين C

ويؤخذ الفيتامين C  من مصدر طبيعي من البرتقال أو عصيره أو من اليوسفي أو الليمون، المهم أن يكون مصدره طبيعي.

الحديد

موجود في صفار بيضة واحدة 1 مليجرام تكفيه 24 ساعة، فلو بدأ بتناول صفار بيضة واحدة مع السيريلاك أو كوجبة منفردة مسلوقة جيداً فيمكن أن تغنيه عن احتياج الحديد لمدة 24 ساعة.

اللحوم الحمراء تحوي الحديد وبعض الخضار الخضراء المطبوخة أيضاً تحوي الحديد.

هذا إذا كان الطفل يتناول حليب الأم فحليب الأم فقير حقيقة في هذه الأربع أشياء فيتامين A  وفيتامين C وفيتامين D والحديد.

فيتامين D و A

يمكن إضافة فيتامين D و A إلى وجبة الطفل بشكل داعم عن طريق النقط.

وبإضافة الفيتامين  C في الوجبات والحديد والبقية يصبح لديه غذاء متكامل من الناحية الغذائية والمناعية.

كيف نعطي الطفل غذاءه

الأمور التي يجب أن تضاف إلى طعام الطفل يجب أن نتحايل فيها فليس كل الأطفال يتقبل فيتامين D ولا فيتامين A مثلاً.

وبالتالي نستطيع أن نتحايل عليه أن نضعها مع الوجبة أو الرضعة وهذه مهمة الأم أن تحتال بحيث تجعل طفلها يتناول ما ينقصه.

كيف نعالج نقص الفيتامينات

كيف نعالج نقص الفيتامينات

بالنسبة لنقص بعض الفيتامينات، الشائع هو نقص فيتامين D لأن الكثير من الأطفال يتناولون حليب الأم أو الحليب الصناعي كبديل ولكنه لا يأخذ بكمية كافية بحيث يعوض نقص فيتامين D.

ولا يأخذ أي إضافة من هذا الفيتامين وبالتالي يصبح لديه أعراض الكساح.

علامات الكساح

تظهر علامات الكساح بتأخر التسنين ولين العظام. ولين العظام له علامات سريرة لن أذكرها الآن لكن الأم تلاحظ أن الطفل كثير الإصابات التنفسية.

وهذا دليل على أنه لديه نقص فيتامين D ، قد يكون مسبب الإصابات التنفسية العلوية والرشح شيء آخر لكن أهم ما يجب أن نفكر به هو نقص فيتامين D.

مقدار حاجة الجسم من الفيتامين

عندما لا يتناول الطفل الفيتامين بشكل روتيني ودوري نتوقع أنه لم يحصل على كفايته من الفيتامين.

فالمقدار المطلوب والحاجة اليومية للطفل هو 400 وحدة دولية يومياً، ما يعادل أربع نقاط من الفيتامين المركز أو ما يعادله، ويكون متوفراً على شكل قطرة أو شراب.

بالإضافة إلى ما هو موجود في الحليب أصلاً وحتى الحليب الصناعي موجود فيه.

تعريض الطفل لأشعة الشمس

تعريض الطفل لأشعة الشمس

شيء جيد ويمكن أن يعوضه بشكل طبيعي عن الفيتامين D  ولكن هذا الأمر ليس من السهولة لأنه يجب أن يتعرض يومياً بما يعادل ربع ساعة.

في مساحة تعادل مساحة ظهر الطفل بدون زجاج بل مباشرة، وهذا لا يتوفر في كل وقت وخاصة عندما تكون في أيام الصيف الحارة، خاصة في الأعمار الصغيرة والأشهر الأولى من العمر.

علاج نقص الحديد

في الدرجة الثانية بعد نقص فيتامين D هو الحديد. فإذا كان الطفل لا يتناول الغذاء الطبيعي فالحليب لا يكفيه وعندما يزاد الحديد إلى الحليبات الصناعية فإنها تؤدي إلى الإمساك.

وغالباً ما يحاول الأهل أن يتجنبوا بعض أنواع الحليب الصناعي لاحتوائه على الحديد ويؤدي إلى الإمساك.

والحل ليس بهذا بل الحل أن يزود الطفل بالخضار والفواكه المهروسة بحيث نعدل موضوع الإمساك وليس بأن نوقف الحديد.

لأن الحديد ضروري جداً لبناء الكريات الحمراء وبالتالي لمنع فقر الدم الذي يحصل عند الأطفال بسبب نقص الحديد.

علاج قلة الشهية لدى الأطفال

من الأمور الشائعة هي قلة الشهية بشكل عام، إما لأنه لم يبدأ باكراً بالطعام أو لأسباب أخرى ومنها نقص الحديد نفسه يؤدي إلى نقص الشهية عند الطفل.

أو لسوء تعويده على الطعام فيصل لمرحلة أن يكره الطعام ويفضل الرضاعة معظم الوقت، وهذا الأمر سلوكي بحت يجب معالجته بشكل سلوكي.

إعطاء الطفل الفيتامينات

وعندما نعطي الفيتامينات للطفل كفاتح شهية وهذا خطأ شائع لا علاقة لها بالشهية.

فعندما يكون هناك نقص في الفيتامين للطفل أو الكبير حتى عندما يكون هناك عوز فيتاميني عندما يرمم نشعر بتغير جذري في سلوك الإنسان أو الطفل.

من حيث الشهية للطعام والنشاط والحيوية ومن حيث الكثير من الأعراض التي يسببها نقص الفيتامين التي تذهب.

فوقع في ظن الناس أن الفيتامين شيء سحري يمكن أن يؤدي إلى فتح الشهية للطعام أو زيادتها وهذا غير صحيح.

معظم الأطفال الذين لديهم نقص شهية وليس لديهم نقص فيتامين لا يتأثرون بالفيتامينات ولا يتحسنون عليها إطلاقاً.

أضرار استخدام فاتح للشهية

من جهة أخرى هناك بعض الأدوية والعقاقير تفتح شهية الطفل للطعام فهي تعمل على المخ ومنطقة الهيبوثلاموس فتؤدي إلى فتح الشهية بشكل غير طبيعي.

وهذه طبعاً لا نحبذها إطلاقاً لأن لدينا في بعض التقارير ثبت أنها تؤدي إلى اضطرابات سلوكية بالنسبة للطفل.

وهذا طبعاً مطلب أساسي وهو حماية الطفل من أمراض ومساوئ التغذية وأيضاً من أمراض الأخرى فلا نريد أن نؤدي به إلى اضطراب في سبيل أن نفتح شهيته فهذه لا ينصح بها.

إنما يعطى إن كان لديه نقص فيتامين D أو A أو C فيرمم الفيتامين ونسلك معه الأساليب السلوكية في تعويده على الطعام.

والحمد لله رب العالمين.

المصدر


جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com

ماكتيوبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى