صحة

اضرار الكورتيزون | متى يكون مفيد | وهل هناك ادوية بديلة عن الكورتيزون؟

اضرار الكورتيزون

سنتحدث عن أدوية الستيرويد (الكورتيزون) وعن كونها سلاحا ذو حدين ونقصد بذلك الستيرويدات القشرية (الكورتيكوستيرويد) ولا نعني الآندروجين أو التستوستيرون

تستعمل هذه الأدوية جميع ماله علاقة بالالتهاب كأمراض الروماتويد مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والتهاب الأوعية الدموية والبرو والتهاب الأنف التحسسي (حمى القش) وحالات الحساسية والشرى والصدفية وداء الانسداد الرئوي المزمن ومتلازمة القولون العصبي والتصلب اللويحي وجميع أمراض المناعة الذاتية

حقن الستيرويد تفقد مفعولها شيئا فشيئا لذا عندما يصاب الانسان بطفح جلدي يبقى يصاب به سنويا ويضطر لتلقي حقن ستيرويد للتحكم بهذا الطفح الذي يتكرر الا انها تفقد مفعولها شيئا فشيئا إلى ان تفقد مفعولها بالكامل

لذا لن يكون بمقدورك تلقي أي حقنة ستيرويد بعد فترة بل ستضطر للتعايش مع الطفح وانتظاره حتى يزول من تلقاء نفسه وممكن ان يصبح الطفح مؤلما

الا ان ادوية الستيرويد التي يتم اعطائها تؤثر على دورة النوم والجهاز المناعي تتمثل أكبر الآثار المترتبة على أجسامنا من تعاطي هذه الأدوية هي:

1- كبح الجهاز المناعي بأكمله

وهو الجيش المسؤول عن محاربة مسببات المرض (الميكروبات) ومن هنا تكمن خطورة كبح الجهاز المناعي

2- كبح الالتهاب

وهذا أحد الأمور الخطيرة أيضا ولا سيما فيما يتعلق بعمليات التعافي، ان هذه الادوية تكبح الخلايا التائية التي تساعد على محاربة العدوى وخصوصا الفيروسات التي تخترق خلايا الجسم

ويفترض ان تقضي عليها الخلايا التائية إلا أنها في هذه الحالة تكون عاجزة عن ذلك وهو ما يخلف بقاء عدوى فيروسية

3- تكبح هذه الأدوية الخلايا البالعة الكبرى التي تلتهم الفيروسات والخمائر والطفيليات والبكتيريا

4- يكبح الكورتيزول باقي الكريات البيض كالعدلات والخلايا الحمضية (البوزينيات) والخلايا القاعدية التي تحمل على عاتقها وظائف مناعية متنوعة

ان تعاطي هذه الادوية لفترة طويلة يزيد من خطر تفاقم الزكام العادي الى العدوى الشديدة من التهاب الرئة 

5- تزيد من خطر الاصابة بالسل الى حد كبير إن 25% من سكان العالم يحملون في أجسامهم عدوى السل الكامل

وهذا يعني انه موجود في اجسامهم ولكنه غير نشط ويساعد تعاطي ادوية الستيرويد على تنشيط هذه العدوى اما 25% من إجمالي سكان العالم تعد نسبة كبيرة

ولهذا تعد هذه الادوية سلاحا ذو حدين يجب ان يكون تعاطيها ضمن مدة زمنية قصيرة وليس طويلا و إنما لمرات معدودة أما محاولة الإقلاع عنها بعد تعاطيها بشكل مزمن يؤدي الى توقف الغدة الكظرية وعجز الجسم عن إنتاجها طبيعيا

وغير ذلك من أعراض انسحابها من الجسم كهشاشة العظام وقرحة المعدة والأمعاء الدقيقة والعدوى الحادة ومرض السكري وزيادة الوزن

وهو ما حدث مع أحد الممثلين ” جيري لويس ” عندما أصيب بأحد أمراض المناعة الذاتية فلجأ الى أدوية الستيرويد وعندها اكتسب الكثير من الوزن بالإضافة الى الساد وامراض الجلد والقائمة تطول

ولكن ثمة عدة امور قد تصلح بديلا عن هذه الأدوية:

  • الكركومين: الذي يعد مضاد التهاب فعال وذلك بمقدار 200 ملغ يوميا كحد أدنى
  • عشبة اللبان المنشاري ( بوسويلية منشارية ) وهي مضاد التهاب فعال
  • الشاي الأخضر الذي يعد مضاد أكسدة فعال
  • فيتامين د وهو العنصر الغذائي المفضل بالنسبة لي الا انه يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب وينصح تناوله بمقدار 10 آلاف وحدة دولية على الاقل او 20 او ربما 30 أحيانا او أكثر
  • الصيام: لأنه يتمتع بمفعول قوي ضد الالتهاب

اقرأ أيضاً… ارتفاع الكورتيزول ونقص فيتامين د | لا تهملوا العلاقة بينهما!

اقرأ أيضاً… علاج الصداع النصفي الأيسر مع العين | وما هي العوامل التي تؤدي للصداع النصفي؟

اقرأ أيضاً… اسباب حرارة الجسم بدون مرض | و ما هي افضل العلاجات ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى