العناية بالذاتصحة

الانفلونزا نزلات البرد والتخلص منها سريعاً


البرد ، الانفلونزا ، الحرارة، عليها أسئلة كثيرة عنها في بداية الشتاء، وحلقة اليوم صادمة جداً، حيث نقوم نحن بالإضرار بجهازنا المناعي ونقوم بأخطاء تؤدي إلى الأمراض.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا دكتور كريم علي أهلاً بكم في فكر ثاني.

الحلقة خاصة بالعدوى الفيروسية وليس البكتيرية.

الأطباء يصفون للمرضى أدوية صداع وسكر وضغط ومسكنات والكثير غيرها، ولا يوجد دراسة واحدة عن مريض ميكروبية ولديه نقص فيتامين د و سي وارتفاع في فيتامين ب12 وسكر مرتفع ويتناول أدوية سكر وضغط  من نوع حاصرات بيتا وأدوية للكوليسترول وما نتيجتها.

لا يوجد دراسات في العالم عن مريض تجاوز الشتين من  العمر يتناول أدوية سكر وضغط وكوليسترول وكبده ليس بحالة جيدة.

لا يوجد أيضاً دراسة على أن مريض كوليسترول عالي يتناول دواءه وفي ذات الوقت لديه مرض مناعي وبدأ يتعرض لمرض سكر، يمكن لأدويته أن تتعارض أو تتداخل.

كل دواء له أعراض جانبية إن كان وحده فكيف إن استخدم المريض مجموعة من الأدوية، ما هي الأعراض الجانبية التي سيتعرض لها ويمكن أن يتوفى منها قبل وفاته من المرض الأصلي.

دائماً ما كنت أسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، أن لا عدوى في الإسلام. أي لا أحد يستطيع أن يعدي أحداً وهذا مخالف للعرف الطبي.

حيث العرف الطبي يقول، لما أعطس في غرفة فالكثير ستصيبهم العدوى.

الانفلونزا

هي فيروس موجود في كل مكان وزمان في الداخل والخارج بشكل طبيعي، وعندما تنقص مناعة الشخص يصاب بها.

وفيروس الانفلونزا عندما يدخل الجسم، يشعر بها الجسم، وحيث أن لا دواء يقتل فيروساً في العالم، الكبد الوبائي،الإيدز،أي فيروس في العالم لا أحد يستطيع قتله.

يمكن أن تصنع مضادات مناعية لتضعفه، لكنه لن يموت، وهذه هي خطورة الفيروس لأنه ليس كائن حي، بل هو عبارة عن حمض نووي. يدخل الخلية ويتكاثر منها.

كيفية دخول الفيروس الجسم

يدخل بداية من الأغشية المخاطية من الأنف، فيزيد الجسم المخاط ويسبب العطاس كي تقوم الكريات البيضاء بقتل الفيروسات الملتصقة بالمخاط.

أعراض الإصابة بالفيروس

دخول الفيروس يسبب ارتفاع الحرارة، فيعمل جهاز المناعة بشكل مضاعف، وجميع الفيروسات والبكتيريا والفطريات تموت في الحرارة العالية.

فعندما يرفع الجسم الحرارة تزيد الكريات الحمراء والجهاز المناعي يعمل أكثر فيقتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات.

وعند زيادة المخاط ليلتقط الفيروسات تتورم الشعريات الهوائية وتلتهب ليقوم الدم بالتوجه إليها ليقتلها.

ودخول الفيروس إلى المعدة يسبب الإسهال، لأن الجسم يتخلص منه بهذه الطريقة.

ما الخطأ الذي نقوم به

بداية أعراض الرشح نسرع لتناول دواء يوقف المخاط.

عند ارتفاع الحرارة نسرع لتخفيضها لأننا نظن أنها خطيرة.

عند حدوث سعال مع إفرازات نسرع لإيقاف السعال حتى ننام ونرتاح.

نشعر بتعب عام في الجسم، وذلك بسبب الحرب بين الجسم والفيروسات، فنأخذ مسكناً حتى لا نشعر بالألم.

نأخذ مضاداً حيوياً، ومع أنه لا يضر الفيروس أبداً بل فقط يقتل البكتيريا، ومع ذلك يصفه الطبيب.

ما تأثير هذا الذي نقوم به

الحرارة مهمة جداً، ففي 2004 قامت مجلة الحساسية والمناعة الإكلينيكية الأمريكية بوضع رسالة وإقرار بأن:

* رفع الحرارة مهم جداً للتخلص من الكثير من الفيروسات والبكتيريا.

* الأطفال ما دون عام والذين يتعرضون للحمى عدة مرات، تقل احتمالية إصابتهم بأمراض الحساسية في الكبر بنسبة عالية.

* لا يصل الجسم لمرحلة الخطر إلا عند ارتفاع درجة الحرارة عن 42 درجة مئوية.

* كلما ظلت درجة حرارة الجسم مرتفعة لفترة أطول، كلما قلت فترة الإصابة بنزلات البرد .

إن تركت الحرارة مرتفعة ستنتهي نزلة البرد خلال يومين أو ثلاثة، وإن قمت بتخفيضها ستزيد المدة إلى سبعة أيام.

وهذا ما يجعل أجسام الأطفال ترتفع حرارتها وتعمل مناعتهم ويصبح لديها الخبرة في التعامل مع هذا الفيروس. وفي المستقبل يمكن ألا يصاب به.

هل أقوم بخفض الحرارة

جسمك يرفع حرارته يريد أن يقتل الفيروس، والله سبحانه وتعالى وضع نظاماً بأن يقوم الجسم برفع حرارته، وبالمناسبة بعض خلايا سرطانية تموت أيضاً بالحرارة المرتفعة.

المريض المصاب ب الانفلونزا يبدأ بالارتعاش، هذه الحركة الارتعاشية تسبب زيادة الحرارة، وهنا يجب أن تقوم بتغطية الجسم كثيراً لتجعله يتعرق.

وبعد بعض الوقت يقوم الجسم بتبريد نفسه بالتعرق، وحينها أساعده بأن أضع عليه كمادات بالماء العادي، أو بالإسفنجة.

ومن ثم  يعود للارتعاش، فيغطى ثانية، أو يوضع في حمام ماء دافئ، والماء الدافئ ذو البخار يساعد في تفتح الرئتين.

امش مع جهاز مناعتك ولا تضاده، افعل ما خلق الله جسمك ليعمله ولا تعانده. وتناول الأطعمة الحارة. ولا تنس شرب الكثير من الماء لتساعد جسمك.

وأفضل ما يمكن إعطاءه للمريض هو الحساء الساخن، ليعوض جسمه الماء والمعادن. وهذا ما ينقص أيام المرض.

عند ارتفاع الحرارة فوق 40 درجة

عندما يكون المريض صغيراً، يمكن أن نخاف أن يكون ضعيفاً، لكن المريض الكبير في السن، يجب أن يقاوم قدر الإمكان بأن يخفض حرارته.

وهذا ما يجعل الجسم يقاوم ولا يصاب بالمرض ثانية.

لا تتناول المسكنات

والتي هي الباراسيتماول أو البانادول.

المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز التنفسي والرعاية الطبية، نشرت دراسة في 2005 أجريت على أشخاص يتناولون علاجاَ بالمسكنات وخافضات للحرارة. وخلصت إلى:

* ارتفاع خطر الإصابة بالانسداد الرئوي بنسبة 7%

* ارتفاع خطر الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 12%

لا تتناول المضاد الحيوية

تخيل ما المصيبة التي يقوم بها المضاد الحيوي، يضعف المناعة ويضرها ويحدث خلل في الميكروبايوم.

ويمكن أن يصبح لديك أمراض مناعية وسرطانية لأن المناعة اختلت. ويحدث خلل في عملية الهضم بسبب موت الميكروبايوم لمدة سنتين بسبب مضاد واحد.

المجلة الأمريكية للجائحات في 2005 خلصت إلى دراسة أجريت على 3000 متطوع إلى أن:

الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية موانع الالتهابات لأكثر من 10 مرات في الطفولة، تزيد لديهم نسبة الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بنسبة 10%.

وهكذا عرفنا أننا نعطي أطفالنا الكثير من الأدوية، ويصف الأطباء العديد من المضاد بدون أن نساعد جسمه بأن يقاوم المرض.

عندما يتجاوز الجسم مرحلة المرض، وقد تعامل مع الفيروس وأصبح لديه خبرة وأصبحت مناعته عالية لعدة أيام، فتخرج أقوى وأفضل ولديها تاريخ للتعامل مع هذا المرض.

لا تعط جسمك مضادات ومسكنات فأنت تكون قد خسرت المعركة، وستصاب ب الانفلونزا ثانية، وبعض الناس يموت منها لأن مناعتهم صفر أمامها.

ما علاج الانفلونزا ونزلات البرد

الراحة، فجسمك يخوض معركة.

تناول فيتامين سي 4 أو 5 غرامات في اليوم، وهو ليس له سمية، بل يعالج الحصبة ب24 ساعة ب 12 غرام للأطفال.

تناول فيتامين د، لأنه يجعل 300 أنزيم يعملون في المناعة، ويؤخذ 10 إلى 20 ألف وحدة يومياً لمدة أربعة أيام للبالغين.

الحمام الدافئ وتغطية المريض.

وإن كان هناك سعال وانسداد في الأنف، فانتبه أن مضاد الحساسية يوقف الجهاز الطبيعي في الجسم الذي يمنع الحساسية. مضاد الحساسية له علاقة بمرض الروماتيزم فلا تؤذي جسمك بمواد كيميائية.

الكافور والكينا والأوكاليبتوس والمردقوش والأريغانو، أحضرها من العطار وتنشق ماء المغلي منها للتخلص من السعال وانسداد الأنف والنزلة الشعبية و الانفلوانزا .

الفضة الغروية Colloidal Silver بخاخ أربعة أو خمس مرات لآلام الحلق، وكان القدماء يستخدمونه قبل اختراع المضادات الحيوية.

حتى أن الجدات قديماً كانوا يضعون عملة فضية في الحليب حتى لا يحمض، لأنها تقتل البكتيريا.

العكبر، فهو مضاد حيوي ومضاد فيروسي وبكتيري ويغير رائحة الفم ويزيد المناعة ومضاد أكسدة، بخاخ ثلاث أو أربع مرات.

عسل المانوكا، ملعقة صغيرة صباحاً مساءاً تقضي على الفيروس تماماً.

الفواكه التي تحوي فيتامين سي.

ماء دافئ بالليمون، ممتاز جداً.

ماء دافئ بالزنجبيل والقرفة. حيث القرفة تزيد مناعة الجهاز الهضمي وترفع حرارة الجسم. وتساعد الجسم في قتل فيروس الانفلونزا .

الفلفل الحار الكايان.

حساء العظم، أو اللحمة، أو الدجاج، فالسوائل تعطي الجسم ما يفقده من ماء وتساعد الأيض.

الزنك، فهو مهم جداً للمناعة وقتل الفيروسات، يؤخذ 100 ملغرام لأربعة أيام، ويوجد في المكسرات والبزر.

البابونج، ، وليس يانسون.

حبة البركة ملعقة في اليوم تزيد المناعة للكبار والصغار.

الأكنيسيا ، هي زهرة برية تقوي المناعة كثيراً. تؤخذ صباحاً ومساءً.

شكراً لكم.

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى