التخاطر : بداية هو مصطلح أوجده للمرة الأولى الباحث النفسي فريديرك مايرز في عام 1882.
ويعرف التخاطر على أنه مشاركة وانتقال المعلومات أو المشاعر والذكريات من شخص لآخر كانا على معرفة في الماضي أو في الحاضر، دون الحاجة إلى الاتصال المادي.
ما هو التخاطر
يعتقد الكثير من الأشخاص بأنهم قادرون على نقل الأفكار والأحاسيس دون الحاجة إلى الاتصال الحسي المباشر إلى عقل شخص آخر تربطهم معرفة مسبقة.
ويظن آخرون بأنه يحدث عندما تفكّر بشخص ما وتجده فجأة يتصل بك أو يرسل لك رسالة.
التخاطر موضوع واسع جداً، فكل الأمور التي تحددث بين شخصين ارتباطهما الروحي عالٍ جداً قد يكون ضمن الحاسة السادسة أو توارد الأفكار.
حقيقة إن الموضوع محير بعض الشيء ولا يمكن التنبؤ به.
ما زالت النتائج المتعلقة بنقل الأفكار من شخص لآخر بدائية ومحدودة النتائج، ولم تُثبت علميّا بعد.
أشارت بعض التجارب أنها تمكنت من ربط شخصين تفصلهما آلاف الكيلومترات باستخدام تقنيات مختصة.
لكن هذه الظاهرة لم تُثبت علميّاً بعد في نتائج ظهرت عام 2014.
طرق التعبير والتواصل الفكري
يحتاج الإنسان أحيانا التعبير عن مشاعره فيلجأ للتخاطر، لكن كل أمر غير مثبت علمياً أو دينياً له سيئات وأبعاد أخرى.
فيصنف البعض التخاطر على أنه جزء لا يتجزّأ من السحر والشعوذة.
قد يمضي الإنسان بعيداً عن الواقع أثناء اتباعه للتخاطر وأحلام اليقظة، ويصبح عاجزاً عن مواجهة الأشخاص ومخاطبتهم وجها لوجه.
الشعوذة والعالم الآخر
هناك بعض الآراء تفيد بأن التخاطر هو بوابة الإنسان للضياع في العالم الآخر، واتباعه للمشعوذين الذين يتعاملون مع الجن والشياطين قد يكون سبباً في هلاكه.
يمارس بعض المتأملين تمارين خاصة لفتح العين الثالثة والتي يصفونها بأنها تقع في منتصف جبين الإنسان.
ويقولون بأنها عين الحقيقة وعين العقل والمعرفة، وقد يدعون معرفة الغيب أحياناً من خلال استمرارهم بالقيام بتمارين خاصة.
أحد أكثر أضرار التخاطر شيوعاً هو تعرض الإنسان للأزمات النفسية الناتجة عن المبالغة بالقيام في تمارين التخاطر.
ومحاولة معرفة أمور إن تكشفت للإنسان تعود عليه بالضرّ أكثر من النفع.
كما وتمنع التخلص من ذكريات الماضي سواء أكانت حزينة أن سعيدة والتي تعيق استمرار حياة الإنسان.
جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com
