التهاب الأذن الداخلية والصداع

هناك العديد من الاعراض والعلامات التي قد تظهر على المصاب بالتهاب الأذن الداخلية والتي قد تشتمل على الصداع، وسنتعرف في هذا المقال على العلاقة بين التهاب الأذن الداخلية والصداع

في عام 2011 تم نشر بحث عن علاقة الصداع النصفي غير المبرر بألام الأذن الداخلية، حيث بين الطبيب ان الصداع الدائم يمكن ان يكون من أعراض التهاب الأذن الداخلية

وقد تشتمل أعراض التهاب الأذن الداخلية على الإصابة بالصداع الذي من الممكن ان يطلق عليه في هذه الحالة الصداع النصفي الدهليزي بالإضافة الى الشعور بالدوار والدوخة وعدم الثبات

وتحدث هذه الحالة عند إصابة الاذن الداخلية بالعدوى مباشرة أو انتقال العدوى من الجهاز التنفسي العلوي لذا فإن العلاقة الوثيقة بين الصداع والتهاب الاذن يجب أن تجعل المريض يحاول فحص الأذنين لمعرفة سر الصداع

كما ان وجود ألم في الأذن دون سبب واضح مثل الالتهابات او العدوى لابد ان يجعل الشخص يشك في ان السبب هو الصداع النصفي

ونذكر فيما يلي بعض من الاعراض المصاحبة للاصابة بالتهاب الاذن الداخلية:

الشعور بطنين في الاذن
فقدان السيطرة على حركة العينين
الشعور بالدوخة والدوران
فقدان التوازن
التقيؤ والشعور بالغثيان
فقدان السمع في أذن واحدة

وتتعدد الحالات الطبية التي يمكن ان تتسبب في التهاب الاذن الداخلية والصداع معا ومن اهم هذه الحالات:

عدوى الأذن الداخلية:

وتنتج عن اصابة الاذن الوسطى بميكروب او فيروس ينتقل من خلال قناة استاكيوس التي تربط الأذن الداخلية بالوسطى فتنتشر العدوى فيها أيضا

التهاب الجيوب الأنفية:

وهي من اسباب التهاب الاذن الداخلية والصداع ويشعر المريض عادة بصداع متوسط الشدة الى شديد مع هذا الالتهاب

نتيجة زيادة ضغط السوائل على الجيوب الانفية مما يؤدي الى الضغط على العظام الرقيقة فوق الانف، وسواء كان التهاب الاذن الداخلية والصداع نتيجة مرض اصاب الأذن فقط او أصاب اي منطقة أخرى في الجسم أدت الى ظهور مزدوج لهما

فإن فحص الأذن الداخلية والجيوب الأنفية مهم لعلاج الكثير من حالات الصداع، كما ان التعرف على السبب الحقيقي للصداع يمكن ان يخفف كثيرا من ألام الأذن

في النهاية يجب على الشخص الانتباه إلى بعض الأعراض الأخرى التي تتزامن مع التهاب الاذن الداخلية والصداع مثل الحمى والقشعريرة والتغيرات البصرية والتصلب المفاجئ في الرقبة والتغيرات العقلية والدوخة والغثيان

حيث يمكن ان تكون نتيجة أمراض أكثر حورة ومنها السرطان سواء في المخ او بشكل نادر للغاية في أنسجة الأذن