ما هي الحقائق المخيفة عن شركة جوجل، أصبحت جوجل شركة رائدة في عالم الذكاء الاصطناعي و السيارات الذاتية القيادة حتى، فتقريبا جوجل تعرف كل شيء عن كل شيء لكن هل ياترى نحن نعرف أي شيء عن جوجل؟
Hey google هي الكلمة التي الكثير من الناس يستخدمها ليبدأ تطبيق مساعد جوجل، لكن هو لا يقوم بالمساعدة وحسب
في عام 2019 هناك مجموعات من التسجيلات الصوتية سربت عن طريق الخطأ وكانت هذه التسجيلات لناس يتكلمون اللغة الهولندية وكانت هذه التسجيلات عبارة عن محادثات بينهم و بين بعضهم وتم تسجيلها عن طريق مساعد جوجل دون معرفتهم،
الغريب في الامر ان بعض التسجيلات كانت تحتوي على معلومات خاصة ومحددة جدا مثل اسماء وعناوين هؤلاء الناس وعندما تم مواجهة شركة جوجلبهذه الملفات اضطرت انها تعترف انها سجلت للمستخدمين
والذي حصل ان هؤلاء المستخدمين بعد تشغيلهم لمساعد جوجل عن طريق الخطأ بدأ يسجل لهم المحادثة وهذا التسجيل كان متعمد لأن موظفين من شركة جوجل استمعوا للتسجيلات وبررت الشركة موضوع التسجيل انهم يستعملوه في تحسين قدرة الذكاء الاصطناعي ومهاراته،
ووضحوا انهم استعموا ل0.2 % من اجمالي التسجيلات وثم يتم حذف جميع البيانات، وبين كذب الشركة والموظفين اتضح انهم سمعوا المحادثات بكل تفاصيلها والجدير بالذكر انها ليست اول مرة تتهم شركة جوجل بالتجسس وتسجيل المحادثات للمستخدمين،
في عام 2017 اعترفت الشركة ان هنالك خطأ تقني في احد الاجهزة التي تنتجها الشركة يجعل الاجهزة تستطيع تسجيل محادثات المستخدمين حتى وهي مقفولة فلو كنت بجانب هاتفك انتبه لما تقوله
جوجل تقريبا تعرف كل تحركات الاشخاص بمجرد ان تتطلع على سياسة الخصوصية الموجود في تطبيق خرائط جوجل فاعرف انك مراقب طوال الوقت وتحركاتك كلها مسجلة في ال time line الخاصة بالبرنامج،
وهذا معناه انه طوال الوقت الذي انت online فيه يتم تحديد موقعك تلقائيا، ممكن ان تقول انه ممكن ايقاف تعقب الشركة لنا بتعديل اعدادات الخصوصية ومسح ال time line
لكن الموضوع ليس بهذه البساطة فجوجل تلك الاذن من خلال تطبيقاتها انها تعرف عن الشخص اكثر مما يتصوره، عنوان ال ip الخاص بك والناس الذين تتواصل معهم عن طريق تطبيقات جوجل والمواقع التي تزورها في كل يوم وطبيعة الرسائل التي ترسلها او تأتي لك عبر Gmail،
وكل هذا أشياء بسيطة من المعلومات التي تجمعها جوجل منك على مدار الساعة وهذه المعلومات تكون كافية لأنهم يعرفوا كل شيء عنك تقريبا بما فيهم موقعك بالتحديد
الكوكيز هو اسم اختارته شركة جوجل للملفات الصغيرة التي ترسلها أجهزتنا عندما ندخل موقع جديد للمرة الأولى، هدف هذه الملفات حفظ معلومات عنك كاسم المستخدم وكلمة المرور كي عندما تدخل الموقع من جديد يتعرف عليك دون ادخال كلمة السر في كل مرة،
هذه الكوكيز يمكن عن طريقها معرفة معلومات كثيرة كعدد مرات دخولك الموقع والوقت الذي قضيته على الموقع والاعلانات التي اعجبت بها وغيرها، فعند دخولك لموقع وايجادك معلومات لموقعك المفضل او ماركة الملابس التي تحبها فهذه ليست مجرد صدفة سعيدة
لان جوجل شركة كبيرة الكثير من المستخدمين يثقون بها وهذا ما جعل الشركة تجني مليارات الدولارات، شركة جوجل معتمدة بشكل رئيسي في دخلها على الاعلانات المعلنين،
ولان جوجل تمتلك المتصفح الاكثر رواجا على مستوى العالم الكثير من الشركات تتهافت على ترويج نفسها عن طريقها وهذا اسهم في تطور شركة جوجل بشكل كبير، لكن هل كل الشركات المعلنة شركات موثوقة؟ الاجابة باختصار، لا
فالكثير من الشركات التي تقوم بالاعلان عن طريق جوجل تصنف انها شركات احتيالية والصفحات الخاصة بهذه الشركات توضح للمستثمرين انهم يستطيعون كسب كم من خلالهم؟ لكن تخفي مقدار الخطورة على راس المال او هامش الخسارة في هذه الاستثمارات
ولان المستثمرين الجدد في البداية يكونون ضائعين فيعتمدون بالبحث بشكل رئيسي عن فرص استثمارية ناجحة والبحث يكون عن طريق المتصفح الاكثر استخداما في العالم
جوجل كشركة تستحوذ على 90% من سوق محركات البحث في العالم ومن المفترض ان تكون حريصة على مصداقيتها لكن كل هذا يتبخر امام الارباح
الشركات تدفع لجوجل كي تتصدر نتائج البحث وبغض النظر ان شركة جوجل تضع كلمة اعلان بخط صغير جدا على هذه النتائج الا ان جوجل ليست معفية من مسؤولية مراجعة المحتوى الخاص بالصفحة لكن مع وجود 4 مليار مستخدم لشركة جوجل حول العالم فالأموال تكون هي صاحبة الصوت الاعلى
اول ما يخطر لنا عندما نستمع لكلمة ذكاء اصطناعي هي افلام الخيال العلمي وعندما نتخيل الصراع الذي يحصل بين البشر والآلات في المستقبل يتملكنا الرعب من فكرة الذكاء الاصطناعي هذا غير انه هنالك اشخاص يتوقعون الاسوء والكثير منهم فكر ان الآلات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي يسرون في المستقبل ان البشر اضعف منهم وسيقضون على البشرية
لكن من المستحيل لآلة يصنعها البشر بأيديهم ان تنقلب عليهم هذا غير ان الذكاء الاصطناعي من الصعب ان يتغلب على الذكاء البشري الذي صممه بالأساس، لكن شركة جوجل والنظام deep mind الذي تم تصميمه سيجعلنا نقلل ثقتنا في مجال الذكاء الاصطناعي
deep mind او العقل العميق هو نظام ذكاء اصطناعي أنشئته شركة جوجل وهذا النظام في 2016 كسب المصنف الاول عالميا في لعبة كو التي هي لعبة صينية تم اختراعها من 4000 سنة تنتمي لفئة الالعاب اللوحية،
في 2017 مطوري النظام ارادوا اختبار تصرفاته في حالات الضغط او بمعنى ادق او في الحالات التي يكون بها النظام على وشك الخسارة والنتائج التي اكتشفها المكورين لم تكن مبشرة على الاطلاق،
المطورين اكتشفوا انه في هذه الحالة يكون النظام عدواني لدرجة مرعبة، صمم المطورين لعبة تنافسية بسيطة بين شخصين وهنا اللاعبين كانوا انظمة ذكاء اصطناعي لل deep mind اللعبة كانت بسيطة جدا سيحاولون تجميع اكبر عدد من التفاح الافتراضي
الامور كانت سلسلة جدا في البداية عندما كان التفاح متوفر بكثرة وكل واحد من المتنافسين يحاول جمع اكبر عدد من التفاح في سلام لكن عندما قل التفاح واصبح هنالك تنافسية بشكل اكبر و ان النظام ممكن ان يخسر،
فتح المتنافسين النار على بعضهم بشكل حرفي اللاعبين بدئوا بإطلاق اشعة من الليزر على بعضهم الاشعة لو اطابت احد منهم كان يخرج مؤقتا من اللعبة والتفاح في هذا الوقت يكون من نصيب اللاعب الثاني وهذه اللعبة رغم بساطتها الا انها طرحت في الاذهان كثير من الأسئلة،
هل من الممكن للآلات ان تتصرف مثل انظمة الذكاء الاصطناعي المطورة وهل ستكون حينها طوع ارادتنا او لا؟ وبغض النظر ان هذه الاسئلة مهمة ومنطقية الا ان السؤال الاهم هو جوجل ماذا تريد ان تفعل؟
العندليب هو اسم مشروع سري تم بين شركة جوجل ومنظمة assentation ، وهذه المنظمة هي منظمة امريكية غير ربحية وهدفها تأمين الرعاية الصحية للجميع وخاصة غير القادرين
في عام 2019 كشف موظف من شركة جوجل عن مشروع سري بين المنظمة وشركة جوجل، المشروع كان عبارة عن ارسال المنظمة لشركة جوجل البيانات السرية لخمسين مليون مواطن امريكي من واحد وعشرين ولاية مختلفة،
وكشف الموظف في فيديو عن الملفات التي تم نقلها والتي كانت تحتوي تقريبا على كل بيانات المرضى، بيانات متعلقة بحالتهم الصيحة والتقارير الطبية الخاصة بهم وانواع الادوية التي يستعملوها واسمائهم وعناوينهم وهذا المشروع كان مريب لأسباب كثيرة،
اولهم ان أي بيانات لو ستنتقل من مكان لمكان يجب ان تتم عملية النقل بعد موافقة صاحب البيانات ولو كانت هذه البيانات طبية يجب بالبداية ان يوافق المريض ثم يجب ان يتم حذف جميع بياناته الشخصية،
لكن في هذه الحالة تم وصول البيانات لجوجل بشكل سري دون موافقة المرضى وكانت تحوي معلومات في غاية الخصوصية عن المرضى وهذا المشروع طرح عدة اسئلة منها ياترى جوجل ماذا ستستفاد من هذه البيانات ، وهل هذه البيانات ستستخدم في تطوير انظمة ذكاء اصطناعي طبية او ماذا يريدون منها ؟
هل هذه البيانات لها علاقة بصناعة الدواء في امريكا؟ الحقيقة ان لا احد يعلم حتى الان اجابة هذه الاسئلة لكن مع الوقت سيتضح كل شيء.
اقرأ أيضاً… عالم الإنترنت الأسود | الديب ويب | دارك ويب | انتبه من هذا الشيء