الرماديون | من هم الرماديون ، وهل حقاً هؤلاء رأوهم؟! – حسن هاشم
ما سنتحدث عنه اليوم غريب وخطير، كائنات أسطورية غامضة تعيش بيننا ولكننا لا نراها، بعض يعيش في باطن الارض والبعض الاخر في الفضاء أو هكذا يقال
العديد من الشهود رأوا هذه الكائنات منهم من عاد ليسرد لنا قصصهم المرعبة ويؤكد وجودهم ومنهم من اختفى الى الابد بدون أي اثر
والغريب، مزاعم عن اتفاقية سرية بين هذه الكائنات ودول كبرى، هذه الاتفاقية خرقت من قبل هذه الكائنات فاندلعت حرب لاعلم لنا بها ويبقى الجدل قائما، هل هم حقيقة؟
الرماديون
بعد مقال اليوم لن تشير كلمة رمادي الى درجة من درجات الالوان بالنسبة للكثير منكم، بل الى مفهوم مختلف تماما يبث الرعب في النفوس عند الاتيان على ذكره وذلك لسببين:
الأول الغموض الكبير الذي يلف المفهوم الجديد لكلمة رمادي
أما الثاني فهو الاحداث المخيفة التي شهدتها البشرية وكانت نهايتها الاختفاء المفاجئ او الموت بسبب الكشف عن اسرار لا يجب ان تكشف من هذه اللحظة وحتى أجل غير مسمى كلمة رمادي سترتبط في ذهنكم بكائنات غير بشرية تعيش بيننا ترانا ولا نراها
والاكثر رعبا هو انها تخطفنا بهدف التكاثر…
انهم الرماديون
هل هناك من يشاركنا هذا الكون الفسيح ام اننا وحدنا في فضاء لا حدود له سؤال شغل البشرية من القدم وحتى يومنا هذا وستبقى الاجابة لغزا الى سنوات عديدة أخرى لأكثر من سبب
أبرزها بحسب من يزعمون انهم تواصلوا مع الكائنات الاخرى هو انه هناك من يسعى جاهذا كي يبقى هذا الموضوع سرا مخفيا لدرحة القتل، هل هذا صحيح ؟ لا احد يعلم
الرماديون كلمة كثر تداولها في الاونة الاخيرة فمن هم وماقصتهم؟
هم كائنات غير بشرية كما يزعم من رآهم وخطف على يدهم وتنطبق عليهم المقولة الشهيرة (اسم على مسمى) فقد اطلق عليهم اسم الرماديون لان لونهم رمادي في اغلب الوقت
وقد زعم من رآهم ان لونهم يتغير الى الاصفر في حالة واحدة فقط وهي الجوع
لا يتناول الرماديون الطعام مثلنا إذ لديهم طريقة معينة تتمثل في امتصاص المواد المغذية عن طريق الجلد وافراز الفضلات ايضا من خلال الجلد ويقال ان الرماديون هم كائنات عاقلة كالبشر الا انهم ليسوا بشرا فهم يفتقرون الى المشاعر الشخصية
كيف عرفت معلومة كهذه ان لم تظهر هذه الكائنات للعلن الى يومنا هذا؟
سنجيبكم في سياق المقال عن هذا السؤال
ينقسم الرماديون الى فصيلتين:
الأولى تعيش في الفضاء
والثانية تعيش في جوف الكرة الارضية
أتتخيلون انهم يعيشون معنا على هذا الكوكب ولكننا لا نراهم؟ أتعتقدون انهم يسمعوننا في كل لحظة!
سنتناول في هذا المقال سكان جوف الارض من الرماديون كونهم يعيشون معنا على حد تعبير من يؤمن بوجودهم ولأننا عرضة للاختطاف من قبلهم بهدف التكاثر…
اليكم هذه القصة…
هناك مهندس يدعى فيليب شنايدر ككان يعمل لحساب الحكومة الامريكية ضمن مشروع لتوسيع قاعدة دولسي السرية
دولسي بيز هي كما زعم شنايدر في مؤتمر صحفي كلفه حياته عبارة عن انفاق تصل بين عالمنا وعالم أخر متكامل تحت سطح الارض
توسيع القاعدة كشف عن مهارات وكهوف وانفاق محفورة مسبقا وتضم اجهزة غريبة والمفاجأة الكبرى كانت الاحتكاك بكائنات غريبة لم يراها شنايدر من قبل
شعر بالخطر بطبيعة الحال، وكرد فعل غريزي اطلق النار على اثنين منهم فاشعل فتيل مواجهة راح ضحيتها العشرات و اصيب هو فيها اصابة بليغة في صدره ولم ينجو من فريق شنايدر سوى ثلاثة اشخاص في حين لم يقتل من الكائنات سوى اربعة على حد تعبيره
يقول شنايدر ان اسلحة الكائنات كانت غريبة والاكثر غرابة هو ان طلقاتهم لم تتمكن من الوصول اليهم وكأن هناك درعا او جهاز حماية متطور يحول دون ذلك والأن الجزء الصادم من القصة..
الولايات المتحدة الامريكية على حد تعبير شنايدر على علم بوجود هذه الكائنات وعلى تواصل دائم معها لدرجة انها قامت في العام 1954 باتفاقية معهم تدعى معاهدة جرياتا
بنود هذه الاتفاقية ستصدمكم اكثر:
تنص المعاهدة انه بإمكان هذه الكائنات الحصول من سطح الارض على الذهب والمواد الضرورية الاخرى لستمراهم كالحيوانات والبشر
فالحيوانات يحتاجونهم للتغذي عليهم، والبشر للتكاثر
وضعت الولايات المتحدة شرطا وحيدا في هذه الاتفاقية وهي ان تزودها هذه الكائنات باسماء الاشخاص الذين وقع الاختيار عليهم للتكاثر او بالاحرى على الاستنساخ
بالمقابل تستفيد الولايات المتحدة بتويدهم لها بأسرار العديد من التقنيات التي معظمها يوظف لأغراض عسكرية ومنها تكنولوجيا الاطباق الطائرة نفسها ونوعية محركاتها
لم تنتهي القصة هنا، بحسب شنايدر بدء سكان جوف الأرض من الرماديين بمخالفة الأعداد المنصوص عليها ضمن الاتفاقية ثم توقفوا تماماً عن اعطاء اسماء البشر الذين يتم اجراء التجارب عليهم
مما يعني خرق بنود المعاهدة، مما اعتبرته الولايات المتحدة اعلان حرب عليها في عام 1979
هل ما قاله شنايدر حقيقي؟ لا احد يعلم
لكن هناك ما هو مثير للريبة، بحسب العلماء تصريحات شنايدر مجرد هلوسات سعياً منه للشهرة ولكن هل تعلمون ان شنايدر اختفى في ظروف غامضة ليعثر عليه لاحقاً جثة هامدة بعد تصريحاته الجريئة
هل ترغب السلطات بإبقاء الموضوع سراً؟
بغض النظر عن الاجابة، الأكيد هو تصريح زوجته المثير للريبة، التي اكدت ان الجثة التي قيلت انها لشنايدر ليست له على الأطلاق، مستندة على جوابها على علامات فارقة في جسم شنايدر، لم تجدها على الجثة التي نسبت إليه
اذ تعتبر زوجة شنايدر انه مخطوف، قد يقول البعض ان شنايدر يهلوس ولا يمت للواقع بصلة
ماذا لو قلنا لكم ان هناك حالات خطف على يد هذه الكائنات تحدث عنها اصحابها قد حصلت في عدة اماكن
اقرؤوا القصص التالية
القصة الأولى تعود لعام 1973
حينها اخبر تشارلز هيكسون البالغ من العمر 42 عاماً و كالفن باركر البالغ من العمر 19 عاماً مكتب رئيس الشرطة في ميسيسبي انهما كانا يصطادان من رصيف على الضفة الغربية لنهر باسكاغولا في ميسيسبي
عندما سمعا صوت طنين وشهدا ضوئين ازرقين وميضين إلى جانب وجود جسم بيضاوي الشكل، عرضه 30 – 40 قدماً وارتفاعه 8 – 10 اقدام
ادعا باركر وهيكسون انهما كانا واعيين لكنهما مشلولين وان ثلاثة كائنات ذات افواهم آلية مشقوقة وكماشة شبيهة بالسرطان، قامت بأخذهما على متن جسم بيضوي واخضاعهم للفحص
القصة الثانية
هي قصة اختطاف روبرت تايلور في اسكتلندا، عاد تايلور في احد الايام إلى منزله وهو اشعث الشعر وثيابه ممزقة ويعاني من خدوش في اجزاء من الجسمه، زعم ان طائرة فضائية حاولت اختطافه إلا انها فشلت
وعندما يتذكر الامر يقول انه رأى صحناً فضائياً يحوم في الغابة التي يعمل بها وانه شم رائحة حريق تشبه رائحة الفرامل وانه دخل في غيبوبة قصيرة، يجد في وقت لاحق ان الصحن الطائر قد اختفى
وعندما حاول العودة بسيارته إلى المنزل كانت يداه ورجلاه ترجفان فلم يتمكن من تشغيل وقيادة السيارة، فعاد إلى منزله سيراً على الاقدام
قصة تايلور ايدها البعض وشكك بها البعض الآخر ولا سيما العلماء، فالبعض اعتبر ان تايلور تعرض لنوبة صرع، ما تسبب ببعض الهلوسات في حين اعتبر البعض الآخر انه قد يكون تعرض لسكتة دماغية وان قصته ليست سوا من نسج الخيال … لا احد يعلم
الا ان المثير للريبة هو تفصيل يذكره من يؤمن بوجود الرماديين، وهو وجود 6 بوابات على سطح الارض تؤدي إلى عالم جوف الأرض
وهي بحسب شنايدر تتواجد في:
سيبيريا – الاهرامات في مصر – المكسيك – والكثير من المعالم الكبرى حول العالم
اذ اردنا ان نتناول الموضوع من الناحية علمية ودينية، كل هذه القصص مبنية على روايات التي ذكرناها وابرزها قصة فيليب شنايدر الذي يعتبر مصدر ثقة عند الكثيرين لما شغل من مناصب كبيرة خلال تلك البعثات، ولكن وحتى الان لا يوجد أي دليل مادي او محسوس ان ما حدث هؤلاء الاشخاص يرتبط بالواقع او ان الرماديين حقاً موجودين
لذا رأي العلم بالنفي واضح، ويبقى السر الأكبر والغموض الحقيقي حول عالم جوف الارض والكائنات الفضائية موقع جدل لم يحسم
او من يدري قد حسم في المنطقة 51 الامريكية السرية من دون ان نعلم
هذه القصة هذه الكائنات الغريبة ولا معلومات لدينا تمكننا من الاعتقاد بوجودها حقاً، ولكن هل كنتم تعلموت ادلف هتلر من اشد المؤمنين بهذه النظرية لدرجة يقال انه هرب إلى الاراضي القطبية ليعيش في عالم متطور للغاية… لا احد يعلم
اقرأ أيضاً… المنطقة 51 … ماذا تخفي؟
اقرأ أيضاً… ديرينكويو | مدينة غامضة تحت الأرض، لكن من بناها؟ | حسن هاشم