السلع الأساسية : تُعرف السلع الأساسية بأنّها مادة أو منتج يُمكن شراؤه أو بيعه أو تداوله، ويُعدّ القصدير والماس من السلع الأعلى قيمةً،
كما تُعرف السلع الأساسية بأنّها مادة قابلة للتبادل مع سلع أخرى إلى حدّ معقول، بحيث يتمّ شراؤها وبيعها بحريّة كمادّة تجارية.
كما يتمّ تداولها بكميات كبيرة في بورصة السلع أو في الأسواق الفورية.
وتشمل السلع الأساسية العديد من المنتجات كالمنتجات الزراعية، والمعادن، وغيرها.
وأنت قابع الآن على شاشة التلفزيون، مع زوجتك وأولادك، أو مع كتاباتك وخيالاتك، بمعنى أينما كنت.
إنما أنت في الموقع الذي أنتجته قوى الأسواق، العرض والطلب بالضبط، مع أنك سوف تزعم أنك اخترت، وأن هذا الاختيار جاء موافقاُ لمؤهلاتك واهوائك.
كل هذا هو صيغة تبدو مقنعة لما يسمى الحرية الوهمية، والأسواق الكبرى تعم الكون، وتتكون م أسواق أصغر وسويقات أدنى.
وعلى أرصفتها الممتدة تجد كل ما يخطر على بالك، القنابل الذرية والصواريخ والأبقار، والجنس والمدافع والمقالات والأخشاب والغزلان والكلاب.
تغيير الأعضاء، دور السينما، مواقع الانترنت، الاستديوهات ونقل الدم والعبيد، البنوك والكحول، الملابس الفاخرة، والمعادن.
السلع الأساسية الإنسان هو مركز السوق
حتى لو كان الأمر لا يعدو تحريك سلعة، هي قطعة عظم يلهو بها كلب، فسوف تجد صاحب الكلب ينتظر هذه اللحظة حتى يشعر بالسعادة.
لأن الإنسان هو الأب الحقيقي لكل السوق، منذ تدحرج في العصور الغابرة وبيده سلعة من ثمرة طماطم، يود أن يقايض أنساناً آخر بثمرة جوافة.
ومنذ أن ذهب في السوق إلى بائع العظام العريضة، ليشتري عظمة فخذ فيل، لكي ينتقم من أصهاره الذين اعتدوا عليه بعظمة فخذ حيوان آخر.
ومنذ أن وقف الإنسان على رأس بشر مسلحاً بالقوس والسهام، يحول بينهما وبين ذوي المطمع فيها.
ومنذ ظهور إشارات النار بينه بين عملائه كي يمهدوا له سبيل الاستيلاء على شجرة برتقال في الغابة الأخرى.
السلع الأساسية والأسواق المعاصرة
وهي كلها أنشطة في الأسوق المعاصرة، وبورصات حديثة في بكين وباريس ولندن ونيويورك وغيرها.
وما يتفرع منها ن مواقع البيع والشراء والتجريب والمساومة، والاقناع والاقتناع في بلدان أخرى.
وكلها العقد العصبية التي تتجمع فيها خطوط أعصاب العالم، دقيقها وغليظها، وفي ثنايا حركتها تتركز كل شعيرات أنشطة العالم، وصراعاته الظاهرة والباطنة.
تاريخ الأسواق قديماً
وكان السوق منذ القدم له شهرة كبيرة، فمن أشهرها كان سوق عكاظ قديماً ثم الأسواق في بغداد ودمشق، بعد انتشار الاسلام.
ثم السوق السوداء، التي تعني التعامل غير القانوني في مواد قانونية، ولا سيما تلك المواد التي تعني بتسويقها الحكومات.
وكان هناك أطراف الأسواق مثل سوق حسن فتحي، وهو المهندس المصري الشهير، الذي اهتم بعمارة تقوم على خامات البيئة.
وقد أقام السوق الواسع على أطراف واحة باريس في منطقة الوادي الجديد، ليتبادل فيها أهل واحات مصر في الصحراء الغربية عمليات البيع والشراء.
وكان السوق مبنى واسع وضخم له مجموعة من القباء، التي تحمي رواد السوق وحيواناتهم من الحرارة الشديدة.
وبهذا المفهوم عن السوق بشكل عام، نجد أن الانسان هو فعلا يتكون من السوق بحد ذاته، ومن السلعة نفسها.
جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com
