الفنون السبعة والاختلافات النوعية لها

الفنون السبعة : هنالك الكثير من الفنون التي ساهمت في رقي الإنسان وبروز إبداعه على مستوى عالي، جعل من تبادل تلك الفنون من دولة إلى أخرى أمراً ممكناً بل ومهماً، وإن أردنا حصر عدد تلك الفنون فلربما سنجدها كبيرة العدد.

فما دام الإنسان قادراً على الإبداع وتقديم المزيد فلا بد أن الفنون ستزداد عدداً، ولكن الفنانيين اليونانيين وضعوا سبعة فنون رئيسية اتفقوا عليها، فما هي؟.

تعريف الفنون السبعة

ظهرت تصنيفات الفنون السبعة من قبل الفلاسفة أمثال ” موريس نيدنونسيل ” وكذلك ” آلان شيلينغ ” وغيرهم، وهي بحسب ما تصوروه تندرج تحت قسمين رئيسيين هما الدرجة التصويرية والتجريدية وهذه الفنون هي:

العمارة والنحت
الرسم والزخرفة
السينما والإضاءة
الرقص ” الإيماء “
التلوين التمثيلي ” تلوين صرف “
الموسيقى التعبيرية بما تشمله
الأدب والشعر بأنواعه

تحليل الفنون السبعة

بحسب الفيلسوف ” ايتان ” وهي أن كل خاصة حسية أو كل مجموعة من تلك الخصائص الحسية يمكن استخدامها بشكل أو بآخر بصورة فنية تؤدي إلى إبداع وإنتاج مادة فنية مختلفة وهذا غالباً ما ينشىء نوعين اثنين من أنواع الفنون وهي:

الفنون التصويرية
الفنون الغير تصويرية

يمكن التفريق والتمييز بين أنواع الفنون السبعة من خلال العديد من السمات منها الفنون البسيطة التي تتسم بالبساطة والإبتعاد عن كثرة التفاصيل والاكسسوارات، والفنون المركبة التي تحتوي على العديد من العناصر والأدوات مثل الشعر الذي قد يكون ذو قافية ونحو وصرف وحركات وعلامات ترقيم وتعتمد على طريقة الإلقاء وغيره.

فيما تعد الموسيقى مثلاً فناً بسيطاً سلساً.

الميزات والحقبات التاريخية للفنون السبعة

قد تصبح واحدة أو أكثر من هذه الفنون السبعة ميزة من الميزات التي تفصل الحقبات التاريخية وتميزها، فمثلا قد تقرأ في كتاب عن حرب ويفاجؤك أن الكاتب ربطها بنوع من الرقص أو اللوحات، أو قد تكون تلك الفنون نتاج من نتاجات الأحداث التاريخية والسياسية ومؤرخة ومكملة لها.

امتاز العصر الإغريقي بالفنون التمثيلية على المسارح البسيطة آنذاك، ويعد كذلك نموذج الأوبرا والباليه من النماذج المهمة، وكذلك لم تكن السينما سوى انعكاساً مهما للثورات والحركات والأوضاع السياسية، فهنالك الكثير من الأفلام التي حاورت استعراض تسلسل المراحل من البداية حتى الذروة.

عبر التاريخ ظهرت العديد من المحاولات التي حاولت الجمع بين الفنون السبعة؛ وتوحيدها، وفي النهاية تمكنت الفنون من الجمع بأشكال عدة مثل الزخارف والمسارح والطقوس الدينية.

المصادر:

الوسوم