اوقفوا الجوال من حرق الدماغ | هذه الطريقة ستحميكم! ، هل تعلم أن السجائر في الماضي كانت تعتبر مفيدة وكذلك مادة الأسبستوس المسرطنة وكثير غيرها
والآن هناك جدل حول تأثير موجات الهاتف على الدماغ فهناك العديد من العلماء يشدد على أثرها وكذلك الأسلاك الكهربائية التي ينتج عنها حقل مغناطيسي
في هذا المقال سنخبركم ماذا نفعل للحد من الاشعاع الغير المرئي، إلا يرمز الاختصار (EMF)؟
إنه الحقل او المجال الكهرومغناطيسي فما الذي يعنيه؟
ينشأ هذا الحقل باجتماع عنصر مشحون كهربائيا مع مجال مغناطيسي، إضافة إلى حقول أخرى من الطاقة كترددات الراديو والموجات الميكروية وعند سماع ذلك،
فإن أول ما سيخطر ببال البعض فرن الميكروويف إلا أن هذه الموجات تنبعث من أجهزة أخرى أيضا كالهواتف النقالة
ولكن المشكلة هي أنها لم تخضع حتى الأن لقوانين السلامة تماما كمسألة التدخين التي اعتبرت عادة صحية يوما ما في السابق وكذلك مبيد دي دي تي (DDT)
والذي كان يعتبر مفيدا أيضا ومادة الأسبست التي سابقاً اعتبر استخدامها أمناً حتى أن السكر كان يعتبر صحياً في السابق،
ثم بعد سنوات اكتشفوا بأن ما أجري عليه من اختبارات سلامة لم يكن كافياً وحينها قرروا فرض ضوابط على استهلاكه ولسوء الحظ لا تتوفر الكثير من اختبارات السلامة في وقتنا الحالي،
سنتحدث أولا عن الحقول الكهربائية، تتدفق العديد من الإلكترونات الصغيرة عبر السلك فيما يسمى بالتيار، اما الجهد الكهربائي( الفولت) فهو الضغط الذي يسبب تدفق هذه الشحنة فهو الضغط المتولد من مصدر الطاقة فكلما ازداد الضغط او الفولت اتسع نطاق الحقل الكهربائي في السلك،
عندما نخلد إلى النوم ليلا إلى جانب أسرتنا يوجد مصدر للضوء ومنبه ويوجد بعض الأجهزة الكهربائية الأخرى، قد يعتقد البعض ان اطفاء المصابيح يكفي لإزالة الحقل الكهربائي
لكنه في الواقع لا يزول أبدا إلا بفصل المصباح عن المقبس في الجدار فحتى بعد إطفاء المصباح في هذه النقطة نبقي الكهرباء سارية داخل السلك أي يبقى الجهد الكهربائي الذي يولد الحقل الكهربائي داخل السلك مالم يفصل المصباح من المقبس الذي في الحائط
تتعدد انواع المفاتيح الكهربائية التي يمكن تثبيتها في الجدار ووصل المصباح بها وبهذا يمكنكم إطفاء المصباح من المقبس والحد من التيار الكهربائي الساري في الأسلاك بجانب موضع الرأس عند النوم، سننتقل الان للحديث عن الحقول المغناطيسية
ينشأ الحقل المغناطيسي عن تدفق التيار في السلك فيتولد حقل من هذا المصدر وقد يبلغ طوله أحيانا 182-243 سم في حال قوة هذا التيار وبهذا فإن الحقول المغناطيسية لا تنشأ إلا في حال تدفق تيار في السلك
لنوضح لكم بشكل أكبر، يوجد هذا النطاق من الحقول الكهربائية بسبب بعض الأسلاك وهذه الأسلاك متصلة بالمصباح فعندما نقوم بإطفاء المصباح ستلاحظ ان الحقل ما يزال مرتفعاً بسبب وجود جهد كهربائي في السلك
ولهذا علينا فصل المصباح من المقبس وكذلك الأجهزة الأخرى القريبة من السرير وثم نحوله للحقول المغناطيسية لتوضيح النقطة التالية فلكي ينتج جسم ما حقلا مغناطيسيا يجب ان يمر تيار من خلاله،
وعندما نضيء المصباح نشاهد الحقل المغناطيسي مرتفع جدا ثم نغلق المصباح ونختبر حالة السلك ذاته ليس نشط كثيرا بل يكاد يكون نشاطه معدوما لأن الحقل المغناطيسي لا ينشأ إلا بتدفق تيار في السلك
أما عند قراءة الحقل الكهربائي نجد ان السلك يصبح نشطاً فالحقول الكهربائية ترتبط بالجهد الكهربائي وهو الطاقة التي تدفع بالإلكترونات الصغيرة،
اما الحقل المغناطيسي فيرتبط بالمجالات الممتدة إلى ما وراء التيار، فهو لا يتعلق بالجهد الكهربائي أو الطاقة بل يتعلق بالإلكترونات المتدفقة من خلاله
الان سننتقل للحديث عن موجات الراديو والموجات الميكروية ومثال على ذلك الراوتر ( الوايف اي) أو برج الخلوي الذي يرسل إشارات إلى الهاتف النقال،
فوجود الهاتف النقال بالقرب من الرأس يعرضكم للموجات الميكروية ناهيكم عن الحقول المغناطيسية والكهربائية،
سنوضح هذا لكم باستخدام الهاتف النقال فعندما تدير الجهاز الى ترددات الراديو ونضعه بالقرب من الهاتف النقال فستلاحظون انه ينبض لأن البرج الخلوي يرسل إشارات من حين إلى أخر،
وعندما تجري مكالمة هاتفية من خلاله ستلاحظون اهتزازه، ان وجود الجهاز بالقرب من الجمجمة يؤدي إلى اختراق هذه الموجات الميكروية للدماغ
تحديد المصادر الاخرى للإشعاعات غير المرئية باستخدام جهاز هو المقياس EMF ثلاثي فيلد طراز TF2 وهناك اجهزة أخرى أيضا لكن هذا يتميز ببساطته ودقته
والذي تم التوصل اليه ان اسلاك الكهرباء وجهاز النسخ الاحتياطي لحاسوبي وحتى الشاشة نفسها واجهزة الوايف اي والطابعة جميعها تغرق الجسم بهذه الترددات
واذا كنتم ممن يجلسون لساعات طوال أمام الحاسوب فهذا مضر بالصحة ولذا عليكم الحد من التعرض لهذه الترددات وتحديد مصدرها
باستخدام هذا الجهاز يمكن بسهولة قياس ترددات الراديو والحقول الكهربائية والمغناطيسية
اما في ما يخص الهاتف النقال حاولوا التحدث عبر مكبر الصوت لإبعاد الهاتف عن الرأس
لنجرب مثلا وصل سماعات بالهاتف النقال ما يزال جهاز الاشعاعات يعمل ونلاحظ ان السماعات لم تحدث أي تأثير ولهذا فهي حتما الحل الامثل،
يطلق على السماعات ومكبر الصوت الأنابيب الهوائية المضادة للأكسدة وهي عبارة عن سماعات للرأس ومكبر للصوت وتؤمن حماية ضد الحقول الكهرومغناطيسية (EMF) يمكن الحصول عليها من أمازون،
ويعد افضل ما فيها وجود أنبوب يفصل بين المصدر و الأذن وهذا يمنح مسافة تمنع الاتصال المباشر بين السلك الكهربائية والأذن لذا لا ينصح بأجهزة البلوتوث التي توضع داخل الأذن ورغم ان جودة الصوت ليست مثالية
ولكنها تمثل خيارا ممكناً لذا فقط ضعوا السماعات في الأذن لكن لا تصلوها بالهاتف النقال انما صلوها بمحول، نصل المحول بمقبس ( 3.5ميليميتر) ثم نصله بالهاتف النقال وبهذا يمكننا حمل مصدر الاشعاع بعيدا دون أن يؤثر على الدماغ،
وستلاحظ تزايد كبير في طاقتك عند استخدام المحول والسماعات، لذا نوصي بها بشدة لمن يستخدم الهاتف النقال كثيرا،
كما ينصح باستخدامها للأطفال على منصة ZOOM للدراسة من المنزل خاصة ان الأدمغة الأصغر سناً أكثر حساسية فيما يتعلق بتعرضها للحقول الكهرومغناطيسية فهو شيء ضار
اقرأ أيضاً… الايفون بنظام التشغيل IOS 14 | ما هي مزاياه الخفية؟
اقرأ أيضاً… تعلم صناعة الوثائقي بكاميرا الموبايل