رواية لأني أحبك من تأليف الكاتب غيوم ميسو هي إحدى روائع هذا الكاتب، الذي يفاجئنا في كل رواية من رواياته.
بدقته المتناهية، وأسلوبه السلس الذي يجعلك لا تستطيع أن تتخيل أحداث الرواية فحسب وإنما يمنحك القدرة على معايشة الرواية.
وسماع أصوات المتحدثين فيها، وكأنما هذه الأصوات صادرة من بشر ملموسين ليسوا فى خيالك.
نادراً ما تجد روائياً يفاجئك في كل لحظة بما لم يكن في حسبانك، ولا تستطيع تخيله.
ملخص أحداث رواية لأني أحبك
تدور أحداث رواية لأنني أحبك حول ليلى طفلة في الخامسة، تختفي في مركز تجاري ما في لوس أنجلوس.
ووالداها المنكسران تنتهي علاقتهما بالانفصال، لكن بعد ذلك بخمس سنوات تظهر ليلى في نفس المكان الذي اختفت فيه عن الأنظار.
إنها حية، لكنها غارقة في حالة غريبة من الخرس.
وبعد فرحة اللقاء، تتوالى الأسئلة: أين كانت ليلى كل تلك السنوات؟ مع من؟ وبالأخص، لماذا عادت؟
عن الرواية
رواية إنسانية بعمق، نهايتها مذهلة تتمتع الشخصيات برهافة مثيرة، وبإنسانية تشدنا إليها بوجداننا، فعند ميسو ترتقي المشاعر إلى طبقاتها العليا.
نبذة عن غيوم ميسو
ولد غيوم ميسو عام 1974 في فرنسا وهو اليوم من أشهر مؤلفيها. وتحتل كتبه قوائم أفضل المبيعات هذه الأيام.
ومنذ طفولته انكب ميسو على قراءة الكتب و المسرحيات حتى أصبحت لديه قناعة حقيقية بأنه سوف يكون روائياً يوما ما.
في سن التاسعة عشر غادر الكاتب فرنسا إلى الولايات المتحدة وتحديداً ولاية نيويورك وعمل في بيع الآيس كريم لعدة أشهر.
ثم عاد إلى وطنه فرنسا وعقله مليء بأفكار عديدة لروايات مذهلة.
صدرت أولى رواياته في 2001 ولم تحقق النجاح المطلوب لكن تتابعت أعماله الناجحة بعد ذلك حتى صار من أشهر مؤلفي فرنسا.
وترجمت بعض رواياته إلى أكثر من عشرين لغة.
من مؤلفاته:
رواية وبعد عام 2004، رواية أنقذني عام 2005، رواية لأنني أحبك في عام 2007، رواية فتاة من ورق عام 2010.
رواية نداء الملاك عام 2011، رواية بعد سبع سنوات عام 2012، رواية غداً عام 2013، رواية سنترال بارك عام 2014.
رواية اللحظة الراهنة عام 2015، ورواية فتاة بروكلين عام 2016.
لتحميل الرواية لأني أحبك أضغط هنا
جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com
