تغذيةصحةنباتات

فوائد تناول الكركم يومياً وانظر إلى المعجزات


فوائد تناول الكركم يومياً وانظر إلى المعجزات : الكركم هو الوجه الآخر للزنجبيل وهم من عائلة واحدة، وهناك فروقات بينهما وإن كانت هناك بعض الوصفات الجميلة تجمعهم معاً.

فوائد الكركم

فوائد الكركم

الكركم وبفضل وجود مادة الكركمين هو من المواد المضادة للالتهابات الداخلية والخارجية، الداخلية مثل التهاب الحلق واللوزتين والكبد والبنكرياس.

والالتهابات الخارجية مثل الالتهابات الجلدية وبعض الحبيبات والدمامل، ولا ننسى فائدة الكركم لمرضى البهاق، وهناك العديد من الوصفات المفيدة لهم بالكركم.

وهو مضاد أكسدة بلونه المميز الذهبي الذي يمنحه صفات كبيرة، فهو يقوي الدورة الدموية ويحفزها بالنسبة إلى اليدين والقدمين والدماغ.

وهناك أبحاث علمية تخصص الكركم للذاكرة والزهايمر، وزيادة القدرة على التركيز وهو حارق للدهون، لهذا يدخل في وصفات تخفيف الوزن وازالة الدهون عن الكبد.

الكركم من مزاياه الرائعة أنه يحد من مقاومة الأنسولين وهي صفة هامة، وهو مفيد جداً لمرضى السرطان لهذا يجب أن يكون الكركم جزء رئيسي من حياتهم.

كيف يمكن استخدام الكركم للحصول على فوائده؟

كيف يمكن استخدام الكركم للحصول على فوائده؟

أول نصيحة نقولها أن نجعل الكركم عنصر رئيسي على مائدة الطعام، مثل الملح والفلفل الأسود، ونرش القليل منه على جميع أنواع الطعام مثل البيض في الفطور الصباحي.

ويمكن اضافته على الحمص والفول والأفوكادو، لأن الكرم لا يغير الطعم ولا اللون ولا الرائحة ولكن فائدته كبيرة جداً.

وفي وجبة الغداء يمكن رشه على طبق السلطة مثل الملح والليمون فله فائدة كبيرة، وحتى في أي نوع من الشوربة بدأً من مرقة اللحم والعظام أو الفطر، والتي تحديداً تحفز مع الكركم كل فوائد الفطر.

ويمكن اضافته إلى الحليب كامل الدسم وليس خالي الدسم، وذلك لأننا نحصل على فائدة كبيرة للدماغ، لأن الحليب كامل الدسم موجه للدماغ وليس للعظام.

فتناول الحليب كامل الدسم مع الكركم جيدان للدماغ والذاكرة والزهايمر، فهما صفتان متناسقتين متناغمتان مع بعضهما البعض ونحصل على نتيجة رائعة.

ومن المشروبات التي يمكن اضافة الكركم إليها الشاي الأخضر، نضع القليل من الكركم معه ونحصل على طعم جميل وطبعاً بدون سكر.

ومن الوصفات الجميلة للكركم طبق السمك، فمن الضروري إضافة الكركم له، لأنه يحفز كل فوائد السمك من الأوميغا 3 والفوسفور والفيتامينات.

وصفات مفيدة مع الكركم

إن اقتصرنا على أن نرش الكركم على الأرز فقط، فإننا نخسر بشدة، فهو يتواجد في المطبخ ولا نستفيد منه إلا مرة كل شهر أو لأجل لون معين للأرز.

بل نريد أن يكون الكركم هو العنصر الرئيسي على مائدة الطعام بجوار الملح والفلفل الأسود، ونضعه على أي طعام نريده لأنه يحمل العديد من الفوائد.

ولمرضى البهاق يمكن تناول نصف ملعقة من الكركم مع القليل من العسل، نمزجهم ثم ندهن المناطق المصابة بالبهاق، لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى الحصول على النتيجة الرائعة، بداية لتغير لون الجلد وتقليص حجم البقعة المصابة.

وفي فصل الصيف يمكن أن يستخدم بكثرة مثل العصائر الباردة، برش الكركم عليها بدل السكر المضر، وكما قلنا فهو لا يغير من الطعم والرائحة بل يرفع من فائدة جميع الأطعمة.

ولكن نحذر من أمرين، الأول أننا تحدثنا على الكركم وليس العصفر، فإن الكركم هو نبات مثل الزنجبيل لونه ذهبي إلى أصفر اللون.

بينما العصفر هو نبات آخر مختلف، ولا ينتمي للعائلة ومائل إلى اللون البرتقالي المحمر، وبالتالي يجب أن نفرق بين الكركم والعصفر.

ويجب شراء الكركم الطازج ومن ثم يمكن طحنه في المنزل، درءً لحالات الغش الكثيرة، وهذا يكون على أي مادة من مواد التوابل فهذا أفضل بكثير، ويجب أن يتم طحن كمية معينة حسب الحاجة فقط للحفاظ على الزيوت العطرية وخواص المادة.

 الدكتور مازن السقا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى