إسلامتغذيةصحةنباتات

حساء الشعير و التلبينة النبوية

تعرف على فوائد حساء الشعير أو التلبينة النبوية لتنظيف الجسم من السموم

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أي من أهله الوعك، أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا منه، رواه الإمام أحمد في مسنده، وهو يقصد هنا حساء الشعير أو التلبينة.

وهذا الحديث مروي برويات مختلفة، حتى عن السيدة عائشة تقول: كان إذا مرض أحدهم في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بحساء الشعير، وكانت البرمة تظل على النار.

وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدث عن حساء الشعير أو التلبينة أيضاً قال: إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها، أي أنه يزيل كل أوساخ البطن.

ما هو مفعول حساء الشعير أو التلبينة النبوية على الجسم؟

الأمريكين في نهاية كل أسبوع يتحولون إلى الطعام النباتي، وهذه الأطعمة يكون فيها حساء الشعير أو التلبينة ، وأي شيء خالِ من البروتين الحيواني.

ما هو مفعول حساء الشعير أو التلبينة النبوية على الجسم؟

ووجدوا أن الخضروات والأعشاب الطبيعية تغسل البطن من الأوساخ، وقد انتشر أن الشعير يوجد به سكريات خماسية، مثل البنتوزس والرايبوس أي يوجد بها خمس ذرات كربون.

وهي تعتبر مسهلة وتعطي الطعم الحلو الخفيف والمعقول والمقبول، وعند تناول حساء الشعير أو التلبينة تجد أن طعمها لذيذ.

وفي الوقت نفسه فهي تغسل كل الجهاز الهضمي تماماً، ومفيد للأشخاص الذي يعانون من القولون العصبي وبقية فضلات في الأمعاء، التي تتعفن وتشكل الغازات والكثير من الناس الذين يعانون من المشاكل.

لهذا وجدوا أن حساء التلبينة يعيد القولون إلى الخط المستقيم بدل أن يكون متعرج، ويحتوي في ثناياه على بقايا الطعام، لهذا فهو يحسن من الغشاء المخاطي المجاور للقولون.

بالاضافة إلى أنه مانع للامساك وبالتالي يغسل كل شيء متبقي في الجسم، وعندما يدخل الإنسان إلى الحمام في الليل فهو يخرج كل المشاكل هذه من الجسم.

ونحن نعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما تحدث عن ذلك وقال: أنه يرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسروا احداكن الوسخ بالماء عن وجهها، فهاذا معناه أنه يغسل الجسم بشكل جيد.

وله ميزة كبيرة أننا نذهب إلى النوم وجسدنا خال من الفضلات المزعجة، وتلك هي المشكلة التي يعاني منها عدد كبير من الناس.

الفوائد حساء الشعير أو التلبينة الطبية

يزيل أوساخ الجهاز الهضمي ويعالج السعال، وهو مدر للبول وقاطع للعطش، ومطفئ للحرارة أي أنه يجعل الجسم يعرق، ومن ثم لو كان لدى الإنسان حمى أو ارتفاع في درجات الحرارة فهو يفيد جداً.

لهذا قلنا أن السيدة عائشة عندما روت قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أي من أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا منه.

وكان الوعاء الذي يطبخ به حساء الشعير أو التلبينة النبوية يبقى موجوداً حتى يشفى المريض، وذلك لأنه معرق ومدر للبول وقاتل للعطش ويغسل الجهاز الهضمي.

وهناك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه: أن المعدة حوض البدن فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة وإذا فسدت المعدة صدرت العروق بالسقم.

والحديث الذي نريد قوله عن حساء الشعير أو التلبينة النبوية ، هو نصيحة وفي رمضان خاصة، أن نغسل كل يوم المعدة بشرب حساء الشعير المطحون على الإفطار.

بحيث نخرج من رمضان وقد أزلنا الدهون من الكبد، وهي فرصة ان نطرح الشحوم ونتخلص من السموم، لهذا نتحدث عن حساء الشعير أو التلبينة يجب أن يتكرر لمرتين في الأسبوع أو مرة في الأسبوع.

طريقة تحضير حساء الشعير أو التلبينة النبوية

  • نأتي بالشعير المطحون ويوضع قدر من الماء على النار
  • ثم نضع الشعير مع الماء
  • نضع عليه كمية من التوابل حسب الرغبة
  • يؤكل ساخناً وله طعم جميل ولذيذ وهو أفضل من أي نوع من أنواع الشوربة أو الحساء.

والدليل في فوائده أنه كان موجوداً في التاريخ الاسلامي، وحتى أن الجيش الأمريكي يتناولون كل يوم حساء الشعير أو التلبينة ، ويكفي أنه كما قلنا يزيل كل المشاكل في الجسم.

المصدر يوتيوب

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى