الحصول على اللياقة: ثلاث عادات صحية اعتمدتها للحصول على اللياقة والحفاظ عليها

الحصول على اللياقة

لم أكن أبدًا من أشد المؤمنين بقرارات العام الجديد. من غير الواقعي أن تحاول تغيير حياتك بشكل تام في يوم واحد. التغيير يحدث ببطء ، وليس دفعة واحدة.

مع ذلك، ما زلت أستمتع بفكرة بداية جديدة. أحب كتابة الأهداف في بداية كل عام والتي أتمنى تحقيقها في غضون 12 شهرًا.

ومع ذلك ، فإن هذه الممارسة لا تمنعني من التخلي عن الأشياء التي لم تعد تخدمني في أي وقت على مدار العام.

يرتبط هدف واحد على الأقل من أهدافي السنوية بالصحة / اللياقة البدنية ، وأنا متأكد من أن العديد منكم يمكن أن يروا ذلك.

أحب التركيز على البناء على العادات المستدامة التي أدخلتها في حياتي منذ سنوات – الأكل الصحي ، وممارسة الرياضة بانتظام ، واكتساب القوة ، وما إلى ذلك.

بغض النظر عن أهدافك المتعلقة بالصحة واللياقة البدنية لعام 2023 وما بعده ، يمكن أن تساعدك العادات الثلاث التالية على الاقتراب أكثر منها.

1.الاعتماد على النظام الغذائي.

أنا لا أتحدث عن نظام كيتو الغذائي ، أو الصيام المتقطع ، أو التطهير بواسطة العصير لمدة سبعة أيام. بل أنا أشير إلى نظام غذائي نباتي ، وهو ليس في الحقيقة نظامًا غذائيًا على الإطلاق، بل اقرب الى ان يكون أسلوب حياة.

أصبحت نباتيًا منذ حوالي خمس سنوات ، وهو أحد أفضل القرارات التي اتخذتها على الإطلاق. لكن ليس عليك أن تكون نباتيًا لإحداث تأثير إيجابي على البيئة أو على الحيوان.

يختلف النظام الغذائي النباتي عن النظام الغذائي الذي يطلق عليه “vegan” لأنه يركز على استهلاك الحد الأدنى من المكونات المصنعة ويشجع الناس على تقليل استهلاك اللحوم والألبان.

حتى إجراء تغييرات صغيرة ، مثل استخدام حليب الشوفان بدلاً من حليب الألبان في القهوة أو الحبوب ، يكون له تأثير إيجابي على كل من الحيوانات والبيئة. بالإضافة إلى ذلك ، عندما تضيف المزيد من النباتات إلى نظامك الغذائي ، فسوف تحصل حتماً على فيتامينات ومعادن إضافية تغذي جسمك.

إن دمج المزيد من النباتات في نظامك الغذائي في بعض القدرات ، مثل وضع البروكلي على البخار في طبق المعكرونة المفضل لديك أو تناول الجزر والحمص ، يمكن أن يعزز صحتك العامة ولياقتك البدنية بطرق مفيدة.

الخلاصة: اجعل المكونات النباتية أولوية في نظامك الغذائي. أضف القليل من اللون الإضافي إلى طبقك من أجل العناصر الغذائية وتحسين الصحة أيضا

2.النوم ثماني ساعات على الأقل كل ليلة.

هذا هو بسهولة أحد أكثر جوانب الصحة واللياقة التي تم التقليل من شأنها. إذا كنت قد حاولت من قبل العمل بأدنى حد من النوم ، فربما لا تحتاج إلى أن يتم تذكيرك بمدى أهمية ذلك.

أنا جيد بشكل عام في الحصول على ثماني ساعات من النوم كل ليلة ، ولكن كانت هناك عدة مرات في خلال دراستي الجامعية عندما اضطررت للنوم لمدة ثلاث أو أربع ساعات فقط.

كان تأثير قلة نومي ملحوظًا على الفور في مدى غضبي ، ومدى سوء أدائي على المضمار ، ومدى سوء شهيتي على الطعام أيضا. والأسوأ من ذلك كله ، لم أستطع التفكير على النحو الأمثل ، لذلك لم أكسب أي شيء حقًا بالبقاء ساهرًا تلك الساعات القليلة الإضافية.

الخلاصة: اجعل النوم أولوية في حياتك من أجل الصحة المثلى والسعادة والإنتاجية. جسمك سوف يشكرك على ذلك.

3.اشرب على الأقل هذا القدر من الماء.

بالكاد كنت أشرب بعض الماء في المدرسة الثانوية على الرغم من كوني رياضيًا ثلاثيًا يتدرب على اختراق الضاحية في الحر الشديد كل صيف. عندما كنت مراهقًا ، لم أفهم تمامًا تأثير الترطيب المناسب على جسم الإنسان.

سواء كنت رياضيًا أم لا ، ما زلت بحاجة إلى إعطاء الأولوية للترطيب اليومي.

في حال لم تكن على علم، ينصح خبراء الصحة عادةً بثمانية أكواب سعة 8 أونصات ، أي ما يعادل 2 لتر تقريبًا ، أو نصف جالون يوميًا. وهذا ما يسمى بقاعدة 8 × 8 ومن السهل جدًا تذكرها “.

ضع في اعتبارك أن هذه توصية عامة ، وأن عددًا من العوامل ستؤثر بالضبط على كمية المياه التي تحتاج إلى شربها يوميًا.

الخلاصة: يتم تعزيز الأداء الرياضي، ووظائف المخ، والصحة العامة عن طريق شرب الكثير من الماء كل يوم.

بضع أفكار اخيرة

يعد التركيز على صحتك العامة ولياقتك أمرًا بالغ الأهمية لضمان أنك تعيش أسعد وأكمل حياة ممكنة.

بناء عادات مستدامة هو جوهر إيجاد أفضل نسخة صحية من نفسك.

بينما قد تميل إلى اتباع طرق مختصرة، فإن النهج البطيء والثابت يميل إلى الفوز.

ابقَ منضبطًا، وقم بعيش حياة متوازنة، واستمتع بالأمر، وستكون في طريقك إلى تحقيق أهدافك.

الوسوم