أخبارحول العالمقصص وحكايات

حضارة سوريا مهد الحضارات

حضارة سوريا : كتاب الحياة يترك وراءه صفحات من الموت.

ما تعرض له السوري قبل أن وصل لعندك لن تستطيع أن تتخيله، وأن شاء الله عمرك ما تتخيله، وأن شاء الله ما عمرك تمر به.

لكنك تعلم من أين جاء؟ من سوريا

هل تعلم ما هي سوريا؟ ربما تعرف عنها الأن الدمار والقتل.

حضارة سوريا وماذا تعرف عن سوريا؟

حضارة سوريا وماذا تعرف عن سوريا؟

سوريا هي مهد الحضارات كلها.

هل تحب الزيت؟ هل تحب الزيتون؟ أول شجرة زيتون نشأة من سوريا.

هل تأكل الخبز؟ أكيد، أول حقل قمح في العالم هو في سوريا، زرع في أول قرية زراعية في التاريخ، حرث بأول محراث في التاريخ وحصد بأول منجل في التاريخ.

وفي سوريا تم طحنة لأول مرة في التاريخ عام 7000 قبل الميلاد.

هذا اللاجئ هو من سوريا، لغته الأصلية هي السريانية والتي هي من عائلة اللغة الآرامية.

من يتكلم باللغة الآرامية؟ السيد المسيح عليه السلام، من سوريا كانت الانطلاقة الحقيقية للمسيحية حيث بشر بها بولس الرسول يوحنا المعمدان الذي توفي ودفن في سوريا.

إذا ذهبت اليوم إلى سوريا تجد قبر يوحنا المعمدان.

عاصمة سوريا هي دمشق، وهي أول مدينة مأهولة في العالم، وفيها أول مدرسة في العالم.

وفيها اكتشف العالم السوري ابن النفيس الدورة الدموية.

ومن العجيب أن سوريا قدمت للعالم أول أبجدية في التاريخ، A B Cمن سوريا كان هذا في عام 7500 ق.م.

والغريب أن سوريا قدمت للبشرية كلها الموسيقا، تم العثور على أقدم نوتة موسيقية في العالم مصنوعة من حجر من الطين تعود تاريخ إلى عام 1400 ق.م.

تحتوي على أربعة أبيات مكتوبة باللغة الحورية وهذه النوتة هي السلم الموسيقي لنشيد موجه إلى الآلهة نكال زوجة إلاه القمر.

هل تعلمون أن السوري كعربي يتمتع بأفضل القيم التي نعتز جميعاً بها.

هل تعلم أن في العالم العربي نحترم ونحب ونقدر السوري، وقد تفوق السوري في جميع المجالات، برع في الطب وبرع في الهندسة وبرع في الفن وبرع بالفلك في الطهي.

هل تحبون الحُمص؟ هل تحب التبولة؟ الحُمص سوري والتبولة سورية.

الشكر للسورين وكل إنسان عربي من 350 مليون عربي وهو مجموع العرب وكلهم فخورين فيكم.

 فخورين بانسانيتكم لأنكم فتحتم أبوابكم للملهوفين الذين وصلوا إليكم واحتضنت مهم ووفرت لهم الأمان.

كلنا رأينا أنكم دمجتموهم في مجتمعاتكم العظيمة.

الأردن بلد صغير في مقاييس الدول وعدد سكانها 7.5 مليون لكنها استقبلت واحتضنت أكثر من مليون ونصف سوري، لو كانت الأردن تتحمل عدد أكبر لاستقبلت لكنها لا تمتلك إمكانيات.

لماذا نحب السوريين ولماذا نريد استقبال سورين أكثر؟

لأنهم من أكرم شعوب الأرض، ومن أصل شعوب الأرض، ومن أوفى شعوب الأرض.

اليوم جاء دوركم لاستقبال السورين لكن تذكروا سيأتي يوم تشكرون القدر الذي جاد عليكم بهذا الشعب الأصيل ابن بلاد الشمس وابن الحضارة.

سيكون بيوم من الأيام أخوك في المواطنة ويتربى أبنك مع أبنه وأبنتك من أبنته وتعيشون بسلام مع بعض وتبنون مع بعض.

إذا نقلب عليكم الزمان لا قدر الله سيكون السوري أول من يقف معكم ضد تقلبات الدهر.

أتمنى للجميع الأمن والأمان والسعادة والسلام.

السورين أمانة في أعناقكم وأنتم أمانة في أعناقهم.

د.معن القطامين.

المصدر: يوتيوب

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى