دينزل واشنطن رسب في الجامعة، وحصل على معدل تراكمي 1.7، وفي ذلك اليوم كان جالساً في محل التجميل الخاص بوالدته.
وكان ينظر إلى المرآة تحت مجفف الشعر، وفي كل مرة ترفع والدته رأسها وتنظر إليه، يرفع دينزل واشنطن رأسه فيجدها تحدق به.
نبوءة نجاح دينزل واشنطن
وتنظر نحوه مباشرة، ثم قالت: فليعطيني أحدكم قلماً، لدي نبوءة مهمة أريد أن أقوله لكم، وبدأت تكتب وتتحدث إلى دينزل، وكان ذلك في عام 1975، أيها الفتى سوف تلف العالم بأجمعه، وسوف تتحدث مع ملايين من البشر.
خطاب دينزل واشنطن
يقول دينزل: كنت وقتها راسباً في الجامعة، وكنت أفكر للانضمام إلى الجيش، ولم يكن لدي أدنى فكرة عما سوف أفعله.
وهذه المرأة تخبرني بأنني سأسافر حول العالم، والتحدث مع ملايين من البشر؟
وفعلاً لقد سافر دينزل واشنطن حول العالم، وتحدث مع الملايين من البشر، ولكن النجاح الذيى حققه ليس بالأمر المهم.
بل المهم أن ما علمته إياه المرأة، وما أخبرته به، بقي في ذاكرته منذ ذلك الحين، لقد تم احتواءه، وتم توجيهه، وتم تصويب خطأه.
لا تخافوا من الفشل
يقول في خطابه: افشلوا وأنتم رافعي الرأس لا تخافوا من الفشل، فالمرء لا يحيا إلا مرة واحدة، لذلك بادروا بفعل ما تشعرون نحوه بالشغف.
اغتنموا الفرص بمهنية، لا تخشوا الفشل، هناك اختبار ذكاء قديم، وهو عبارة عن تسع نقاط، وعليك أن ترسم خمسة خطوط يقلم الرصاص، ضمن هذه النقاط التسعة.
بدون أن تترك القلم، والطريقة الوحيدة لفعلها، كانت بالخروج عن النطاق التقليدي، لذلك لا تخشوا الخروج عن النطاق التقليدي.
السعي وارء الأحلام
ويتابع : لا تخشوا من التفكير خارج الصندوق، ولا من الفشل الذريع، أو من الأحلام الكبيرة.
ولكن تذكروا الأحلام بدون أهداف ليست سوى أحلاماً، ودائماً ما تقودكم إلى خيبة الأمل، اصنع الأحلام الخاصة بك، ولكن ضع لها أهداف.
وكان دينزل واشنطن يحاول وضع أهداف لنفسه، في كل يوم، فكان الوصول لهذه الأهداف يتطلب الانضباط والثبات.
وضع أهداف محددة
ويتابع دينزل واشنطن في الخطاب: لا بد أن تعملوا لأجل تحقيق أهداف معينة، كل يوم، عليكم أن تخططوا لأجله.
العمل الجيد يؤتي ثماره، والجهد الكبير هي عادة الأشخاص الناجحين، ولأنكن تفعلون الكثير لا يعني بالضرورة أن تحصدوا الكثير.
لا تخلطوا بين الحركة والتقدم، أخبرتني والدتي أنني أستطيع الركض في كل مكان، ولكن هذا لن يجعلني أصل لأي مكان.
يجب الحصول على النجاح والتغيير والسعي لمساعدة الغير
وأي شيء ترغبون في الحصول عليه، طالبوا به، وابذلوا ما في وسعكم للحصول عليه، وعندما تحصلوا عليه، عودوا للخلف، وساعدوا غيركم بسحبه إلى الأمام.
ويقول : لا تطمحوا فقط لكسب لقمة العيش، اطمحوا لصنع التغيير.
المصدر مواقع من الانترنت