العناية بالذات

علاج المماطلة – 6 خطوات من علم النفس للقضاء على المماطلة



علاج المماطلة

توقف فورا عن التسويف و التأجيل إذا أردت النجاح، من منا لم يتعرض للتوبيخ من والديه على التأخير في أداء الواجبات الدراسية والمنزلية والأن بعد أن أصبحنا مسؤولين عن أنفسنا بعيداً عن الوالدين،

نجد أننا نؤجل المهام إلى أوقات أخرى لأعذار وحجج مختلفة أو نقوم بأشياء قليلة الأهمية بدلاً من إنجاز المهمة الضرورية هذا ما يعرف بالمماطلة أو التسويف

ستعرف في هذا المقال على الخطوات الفعالة للتغلب على هذا السلوك

  • المثالية تضر أكثر مما تنفع

 قد تكون المثالية في كل شيء فكرة براقة للوهلة الأولى إلا أنها تتحول إلى أفة حقيقية عندما تسيطر على تفكير الإنسان فهي تشكل المزيد من الأعباء بشكل لا يتوقف

مما يساهم بشكل كبير في تأجيل المهام إلى الوقت المثالي والمكان المثالي والمزاج المثالي والشريك المثالي والأدوات المثالية وبالطبع ستسبب الكثير من الماعر السلبية عند عدم الحصول على النتيجة المرجوة

تلك النتيجة التي لا يمكن الوصول إليها في الحقيقة غالباً

  • قوة الإرادة وحدها لا تكفي

يفترض الناس غالباً أن قوة الإرادة هي الحل لهذه المشكلة إلا أن الإرادة تمثل أحد أنواع الدوافع وليست أفضلها فهي تساعدك أحياناً على تحقيق أهدافك لكن الاعتماد عليها كدافع وحيد لا يؤتي ثماره

  • التخطيط وتنظيم الوقت

يعتبر التخطيط استراتيجية نفسية جيدة لمقاومة الإغراءات التي تدفعك إلى التكاسل خصوصاً عندما تكون هذه الإغراءات معلومة أو متوقعة فعندما تكون بحاجة لقضاء عطلتك الأسبوعية في إنهاء عمل ما لا تنتظر إلى أن يتصل بك أصدقاؤك الذين تقابلهم عادة بل أخبرهم قبل عدة أيام أنك مشغول هذه المرة وحافظ على تنظيم جدول أسبوعي لتوزيع وقتك بشكل متوازن مع الاستعداد لتطبيقه بجدية كافية

  • تقليل الجهد المبذول

كلما كانت المهمة التي تريد إنجازها طويلة أو معقدة أو صعبة أو مملة ازدادت رغبتك في القيام بشيء أخر للتهرب من البدء فيها لذلك عليك تسهيل الأمر على نفسك قدر الإمكان

فإذا كنت تريد إنجاز أمر فور استيقاظك من النوم جهز كل الأدوات اللازمة له في اليوم السابق وضعها في مكان يتيح لك رؤيتها والشروع بالمهمة دون الحاجة إلى التحضير

وإذا كنت تريد القيام بشيء يحتاج أياما وأسابيع لتنفيذه جزئه إلى مهام صغيرة يسهل عليك إتمامها

  • إبعاد المشتتات

على الرغم من تنوع عوامل الإلهاء وتشتيت الانتباه في الحياة اليومية تحتل تطبيقات الهواتف المحمولة المرتبة الأولى بلا منازع وقد يكون من المفيد تعطيل ظهور الاشعارات المختلفة على شاشة هاتفك

أو تحويله إلى الوضع الصامت في بعض الحالات، أما إذا كنت غير قادر على مقاومة إغراء وسائل التواصل الاجتماعي يمكنك تعطيل خاصية الدخول التلقائي إلى حساباتك المختلفة فاضطرارك في كل مرة إلى كتابة اسم المستخدم وكلمة المرور قد يكون كافيا لدفعك الى السير على الطريق الصحيح

  • غداً لن يكون أسهل من اليوم

يميل معظمنا للاعتقاد بأنه سيكون لدينا وقت أطول في المستقبل ويدفعنا التفاؤل إلى توقع أننا سنصبح أكثر تنظيما وحيوية لكن ذلك لا يتعدى كونه وهماً مخدراً لتبرير التكاسل والخمول

فالأمر الذي تتهرب من إنجازه اليوم لأنه صعب أو ممل لن يصبح سهلا وممتعا في الأيام القادمة

احرص على الواقعية في نظرتك إلى نفسك وإلى الأحداث في المستقبل فهذا سيساعدك على تجنب المزيد م الإحباطات وخيبات الأمل وتذكر أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة فالمستقبل ليس إلا نتيجة الحاضر

من جد وجد ومن زرع حصد

اقرأ أيضاً…الشعور بالوحدة – ثلاثة أسباب لشعورنا بالوحدة

اقرأ أيضاً…لماذا تعتبر الرعاية الذاتية للصحة العقلية مهمة جدًا؟

اقرأ أيضاً…الضغوط النفسية – تغلب على الضغط لتكون سعيدًا

https://www.youtube.com/watch?v=6msb4LG4P94

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى