فوائد ثمرة القشطة والأمراض التي تحميك منها

ثمرة القشطة أو فاكهة القشطة : الدكتور مازن عوني السقا دكتور العقاقير الطبية مختص في التغذية العلاجية يتحدث عن فوائد ثمرة القشطة.

نتكلم على ثمرة متميزة في هذه الأوقات، هي ثمرة القشطة.

وهي من الثمار التي استخدمت في قديم الزمان وحتى يومنا هذا.

في هذه الأيام اشتهرت القشطة أكثر، وسبب ذلك أنه تفاجئنا بصنع مستحضرات صيدلانية طبية من هذه القشطة إذاً هناك لا بد من فوائد فيها.

لماذا صنعت هذه الكبسولات من القشطة؟ ولم تصنع من صنف أخر أو ثمرة أخرى؟

ثمرة القشطة

فاكهة القشطة لها محتوى من الكربوهيدرات، ولكن محتوى متميز.

 بمعنى أنها تحتوي على مواد عديدة التسكر تسمى البوليسكرايت، هذه المواد لها ميزة تختلف عن باقي السكريات.

وهي محفزة لجهاز المناعة وبالتالي تستخدم للأمراض الصعبة.

 لذلك نجد الأنترنت والنصائح وحتى الكبسولات والشركات الدوائية التي صنعت من القشطة الدواء.

صنعته من أجل هذه المواد عديدة التسكر ومن أجل الأمراض السرطانية.

الأمراض السرطانية بمختلف مسمياتها ولكن الأغلب من يتعامل مع القشطة يتعامل تحديداً مع سرطانات الدم، وهناك نتائج طيبة في هذا الموضوع لن نخوض في تفاصيلها.

 تحتوي القشطة بالإضافة لمواد عديدة التسكر على الألياف وهي جيدة لمن يعاني من الكولون واضطرابات الكولون.

 ومن يعاني من إمساك ويعاني اضطرابات الهضم، حين يتناول القشطة يشعر بارتياح وراحة جميلة جداً.

هناك العديد من المعادن على رأسها البوتاسيوم، والبوتاسيوم هنا احتوائه في حبة القشطة يفوق ال 400ملغ وهو ما يزيد عن حبة الموز.

 فهو في حبة الموز ما يقارب 300 ملغ وحبة القشطة ما يزيد عن 400 ملغ.

احتواء مميز جداً يصل إلى 37 % من حاجتنا اليومية من الفيتامين C، إذاً يعتبر مصدر يعطينا ما يقرب الثلث من حاجتنا اليومية.

 وهذا بالمؤكد هنا خواص الفيتامين Cالغنية عن التعريف مضاد للأكسدة ومحفز لتصنيع الكولاجين.

 وبالتالي تناولنا لثمرة القشطة هي جيدة للبشرة وجيدة للمفاصل وجيدة لكل هذه الأمور التي تحتاج الكولاجين.

تحتوي أيضا على كالسيوم بنسبة جيدة لكنها ليست تصل لدرجة السمسم والطحينة ولكنها نسبة جيدة تتناسب مع المحتوى العام للقشطة.

أفضل وقت لتناول ثمرة القشطة

متى نتناول هذه الثمرة كم نتناول منها في اليوم الواحد؟

الوقت الأمثل هو قبل الوجبة الغذائية، وكذلك الوقت الأمثل الفترة الصباحية فترت الظهيرة أو فترة العصر هذه الفترة الجميلة لتناول القشطة.

ولكن لا نفضل ولا نحبذ تناول القشطة ما بعد ذلك أي في فترة المساء.

 لأنها تحتوي على كم من الكربوهيدرات ولو كانت عديدة التسكر لكن من المؤكد هناك مواد أخرى مثل السكريات البسيطة والسكريات الثنائي.

 وهي غير محبذه كما ذكرنا سابقا في الفترة المسائية، حتى لا تحفز من جديد هرمون الأنسولين وندخل في متاهة مقاومة الأنسولين.

إذا هذه الثمرة استغلوها جيداً في موسمها ودوما نتمنى دوام الصحة والعافية.

الدكتور مازن السقا – ثمرة القشطة / مقطع YouTub