ألّف الدكتور محمد رشيد العويّد كتاباً بعنوان فصحى وليست عامية قال فيه:
فوجئت حقاً بكلمات كثيرة كنا نحسبها عاميّة، فإذا بها عربية فصحى، بدأت بقراءة في قواميس اللغة العربية.
أتابع كلمات شاعت على ألسنة الناس في لهجاتهم العاميّة، حسبها كثيرون أنها عاميّة وليست فصحى.
كلمات شائعة فصحى وليست عامية
بِزْر : وهو كل حب يُبزر للنبات، والبُزر تأتي بمعنى الأولاد أيضاً.
حردان : يعني غاضب.
حَطّ : معناها وضع.
خَبّصَ : أي خلط.
خَبَطَ : أي ضربه ضرباً شديداً.
زَحلق : بمعنى تزلج.
شافَ : بمعنى نظر.
قُدّام : وهي نقيض وراء.
الكركرة وهي ضرب من الضحك، وقيل هو أن يشتد الضحك.
لَبَطَ فلانٌ بفلان الأرض يلبطُ لبطاً : أي ضربها به.
المَغْص : تقطيعٌ في أسفل البطن، ووجع فيه.
مَغمغَ الكلام : أي لم يُبيّنه.
نَتشتُ الشيءَ : أي استخرجته.
نَغِصَ نَغصاً : أي لم تتم له هنائته، وقيل النَغص : كدرُ العيش.
نكزهُ : أي دفعه وضربه.
وِرشْ : تقول العامة هذا طفل وِرشْ، تريد كثير الحركة والنشاط، قال أبو عمر الوارشُ : أي النشيط.
الوشوشة : هي كلام مختلط حتى لا يكاد يفهم.
أمثلة من خارج الكتاب
ومن أمثلة ذلك أيضاً من غير الكتاب:
عَيّل : تقال للولد، وهي مفرد عِيال، وكلمة عَيّل وتستخدم غالباً في مصر، إشارة إلى الطفل الصغير أو الذي لم يبلغ سن الرشد بعد.
وهي كلمة فصيحة تماماً، وبلفظها الدارج دون أي تعديل، فقد جاء في المصنف العربي الشهير ذيل فصيح الثعلب: أن العيال هي للذين يعولهم الرجل، وواحدهم عَيّل.
عَيّطَ : أي صاح مرة وبكى بحسب المعجم الوجيز.
أشوى : وهي بمعنى أهون أو أخف بحسب المعجم الوجيز، وبذلك قال جرير:
وليس لسيفي في العظام بقيةٌ وللسيفُ أشوى وقعةٌ من لسانيا
ألفاظ يومية فصحى وليست عامية
كلمة وَيْ : تقولها النساء غالباً عند حدوث أمر غريب أو عظيم، وقد وردت في القرآن الكريم على لسان قوم فرعون عندما خُسف بقارون.
قال تعالى: أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ.
قال الخليل: وي مفصولة من كأن، ومعناها التعجب، كما تقول: وي لما فعلت ذلك؟
كلمة شُويّ : جاء في مقاييس اللغة : الشين والواو والياء يدلُّ على الأمر الهيّن.
وجاء في لسان العرب: يقال: كل شيء شَوىً أي هيّن ما سلِم لك دينُك
كلمة أيشْ : بمعنى أي شيء.
قال الشهاب الخفاجي في شفاء الغليل: أيشٍ بمعنى أي شيء، وقد حذف منه تخفيفاً، ومدار الحذفِ للتخفيفِ هو كثرة الاستعمال.
المصدر يوتيوب قناة هاشتاق