العكبر هي مادة صمغية يأخذها النحل من صمغ الشجر، اسمها باللغة الانجليزية بروبوليس Propolis ومعناه باللاتينية القلعة الحصينة.
هي المادة التي استعملها الفراعنة في التحنيط. وهي علمياً عن ما يزيد عن 400 مركب كيميائي. العلم وصل لمعرفة 50 منها فقط.
ومكونات الخمسين مركب المعروفة حالياً هي مضادات بكتيرية ومضادات فيروسية وخافضة حرارة ومضادات فطريات ومضادات سرطانات.
وكما يستخدمها النحل كعلاج له، فالإنسان يستطيع أن يتناولها كوقاية وعلاج من الكثير من الأمراض.
فهي تدعم الخط الدفاعي الخاص الموجود في الجسم، وتدعم كريات الدم البيضاء بحيث أنها تجعلها أقوى وقادرة على مجابهة أي مرض أو فيروس أو بكتيريا.
الطريقة الآمنة لاستخدام العكبر Propolis
العكبر يأتي على شكلين إما بودرة أو سائل.
العكبر البودرة
يتم خلطه بالعسل ونسبة الخلط حسب الاستخدام الذي يحتاجه الشخص. بعض الأشخاص نخلط لهم نسبة عالية ومنهم نخلط لهم نسبة قليلة، وذلك حسب حالة وعمر الشخص الذي سيتناول العكبر.
العكبر السائل
يمكن أن يتناول العكبر السائل الكبار والصغار، وأيضاً بنسب معينة وثابتة على شكل قطرات تحت اللسان أو بكأس من الماء أو بكأس من العصير.
علاج الخلايا السرطانية
بعد تجارب حثيثة مع العديد من الأشخاص، فكما العسل له تأثير على الإنسان من فرد لآخر، وكذلك العكبر Propolis يمكن أن يؤثر على مريض سرطان تأثيراً يختلف عن مريض سرطان آخر.
لكن بالإجمال المفعول يسير بنفس الاتجاه، بحيث أن العكبر يدخل على الجسم ويغلف الخلايا السرطانية فيمنع انتشارها ويمنع عنها تغذيتها أيضاً.
نتيجة هذا الغلاف تبدأ الخلايا السرطانية بالضمور إلى أن تتلاشى، وهذا رأيناه مع عدة مرضى يأتون لمراجعتنا ويتناولون العكبر كمادة أساسية في العلاج.
يأتي العكبر Propolis مخلوطاً بالعسل في مرطبان يمكن أن يكفي لعدة أسابيع.