سنتحدث عن الكيتو دايت اليوم بمزيد من التفاصيل، الكيتونات هي عندما تتوقف عن تناول الجلوكوز، أو السكر، لمدة تتراوح بين 10 إلى 12 ساعة.
حيث يبدأ الجسم، بإنتاج الكيتونات، وتنتج الكيتونات في الأساس من حرق الدهون، ويمكنك قياس الكيتونات في جسمك، باستخدام أشرطة تباع في الصيدليات.
تفحص البول، ويكون لون الشريط أرجوانياً، بدرجات مختلفة، وإذا كان داكناً، فإن الكيتونات عالية، وإذا كان فاتحاً إن الكيتونات منخفضة، وبهذا يمكنك معرفة إن كنت تحرق الدهون أم لا.
حمية الكيتو دايت والتوقف عن السكر
عندما ننتقل من استخدام السكر، إلى استخدام الدهون، يستغرق الأمر من ثلاثة أيام، إلى أسبوعين وستة أسابيع.
يرجع الأمر، إلى المدة التي اعتمد جسمك فيها على السكر، فإن الجسم يحتاج إلى استخدام آلية جديدة، في الخلايا.
كثمال، إذا كنت تدفئ بيتك باستخدام الفحم، وبعدها تريد الانتقال إلى استخدام التدفئة الكهربائية، فعليك تركيب معدات مختلفة، وتوصيل الأسلاك لتفعل ذلك.
ينطبق الأمر على استخدام الطاقة من الدهون، السكر يشبه الفحم، في أنه رديء للغاية، والدهون تشبه الطاقة الشمسية، أو الكهربائية.
تأثير حمية الكيتو دايت على الدماغ
عندما يتغذى الجسم على الكيتونات، يستقر ضغط الدم، والدماغ سيعجبه ذلك، وتصبح الذاكرة أقوى، وستتذكر الأشياء بسهولة وتركيز.
فهو مصدر طاقة فعال ونظيف، لا يسبب المضاعفات، لأن الكيتونات هي مصدر الطاقة الأصلي، وهي الوقود الرئيسي للدماغ.
الكيتو يحمي البروتين
عندما تتبع حيمة الكيتو، لن يتغذى جسمك على البروتين، ولكن لا تقلق، لأن الجسم لن يحول البروتين إلى دهون، وستكسب كتلة عضلية، والأوتار والأربطة والكولاجين سيتحسنون.
يمكنك خسارة الكثير من الوزن، بنظام الكيتو، وإذا فرضنا أنك لم تخسر الكثير من الوزن، فهذا يعني أنك لا تحرق الدهون.
قد تكتسب كتلة عضلية، وتخسر الدهون، ويظل وزنك ثابتاً، لأن العضلات أثقل من الدهون، فأفضل مؤشر، هو أشرطة الكيتون، أو شريط قياس الخصر.
ويجب قياس الخصر كل أسبوع، لتعرف كم بوصة قد خسرت، عند استخدامك نظام حمية الكيتو.
التخلص من السوائل في الجسم
عندما تتبع نظام حمية الكيتو، ستخسر كمية كبيرة من السوائل الزائدة، فإن السكر، ملازم للسوائل، والسوائل تلازم السكر.
فإذا تخلصت من السكر، ستتخلص أيضاً من السوائل، وعندها قد تخسر حتى عشرة أرطال، في أول أسبوع.
كلها سوائل، لأن أقصى كمية من الدهون، تستطيع حرقها في الأسبوع، هي رطلان، وهذا في الجسم السليم، وكل ما يزيد على ذلك هو سوائل.