تتواصل موجات الحر في ضرب مناطق متعددة حول العالم وفي مختلف قارات الكرة الأرضية.
سجلت اليابان مستويات قياسية بلغت 41 درجة مع استمرار الموجة التي أدت لوفاة 23 شخصاً على الأقل ونقل الآلاف للمستشفيات.
السويد المعروفة بالبرودة والثلوج أصدرت نداءاً دولياً لمساعدتها لاحتواء أكثر من خمسين حريقاً بالغابات.
منها نحو عشرة حرائق في مناطق قطبية ناتجة عن أسابيع من الحرارة المرتفعة وبعد شهور عدة بلا أمطار.
إلى القارة الأفريقية، حيث سجلت في مدينة ورقلة الجزائرية في الصحراء الكبرى درجة حرارة قياسية بلغت 51.3 درجة مئوية.
وهي الأعلى التي يتم تسجيلها في القارة الأفريقية هذا الصيف.
وفي أمريكا الشمالية شهدت كندا موجة حر تجاوزت فيها درجات الحرارة الثلاثين أي 35 درجة مئوية.
وذلك على مدى أكثر من ثمانية عشر يوماً وذهب ضحيتها عشرات القتلى.
رأي العلماء بأسباب موجات الحر
موجات الحر هذه في مختلف مناطق وقارات الكرة الأرضية يدفع للتساؤل عن مسبباتها.
الجواب الأول الذي يتوارد للأذهان هو:
الاحتباس الحراري
بالطبع الاحتباس الحراري وهو بالفعل من أبرز الأسباب، لكن العلماء أشاروا إلى اعتبار هذه الظاهرة السبب الوحيد خطأ.
ونبّهوا إلى أسباب أخرى تقف وراء موجات الحر في العالم منها ضعف التيارات النفاثة.
التيارات النفاثة
هو نطاق من التيارات الهوائية السريعة الحركة التي تحدث على ارتفاعات عالية وتتحرك بشكل موجات حول نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.
وتوجد هذه التيارات في طبقة التروبوسفير من الغلاف الجوي وقد يصل عرضها ما بين 500 إلى 650 كيلومتراً.
كما تمتاز بسرعة رياح عالية جداً فيها والتي تتراوح ما بين 150 إلى 500 كيلومتر.
وتندفع هذه التيارات العالية السرعة غالباً من الغرب إلى الشرق، وبالتالي توجه الطقس حول العالم.
وقد تؤدي هذه التيارات النفاثة حال اشتدادها إلى حدوث عواصف وفي بعض الأحيان حينما تضعف فإنها تتسبب بأيام هادئة ومستقرة.
وهذا ما يجري في الوقت الحالي حيث يشهد العالم تيارات نفاثة ضعيفة للغاية هذا الصيف تسبب موجات الحر حول العالم.
المصادر
هل الاحتباس الحراري هو سبب ارتفاع حرارة الكوكب
جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com
