الحياة والمجتمعالعناية بالذاتتعليمصحة

مرض التوحد ما هي أعراضه وأسلوب علاجه


يحدثنا الدكتور زيدان الخماسي مستشار النطق واللغة والصوت والبلع، عن مرض التوحد الذي بات منتشراً في المجتمعات العربية بشكل عام.

وفي المجتمع الأردني بشكل خاص، حيث تزداد الحالات لأسباب غير معروفة.

متى يبدأ مرض التوحد بالظهور؟

فالتوحد كما يعلم الجميع بأنه اضطراب نَمائي، فالطفل يولد طبيعياً، في السنة الأولى والنصف من عمره لغاية السنتان، ثم تبدأ مظاهر الاضطراب بالظهور.

ماهي أعراض التوحد؟

التوحد هو عبارة عن ما يسمى انفصام الطفولة، ومن أبرز أعراضه هو أن الطفل يفقد ما تعلمه من كلام، بشكل تدريجي، حتى يصبح لا لغة له.

والطفل الذي يعاني من التوحد يكون من الصعوبة عليه بمكان، تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين.

علاوة على فرط الحركة الزائدة، واضطراب الانتباه، ويعاني أيضاً من مشاكل في التواصل من عين لعين، أي النظر للمتكلم.

وهو دائماً لديه مشاكل العزلة، بحيث أنه لا يستطيع أن يشارك في اللعب الهادف مع الأطفال.

الطفل المتوحد يقوم أيضاً بحركات رتيبة ومكررة، مثل هز اليدين وهز الرأس وهز القدمين رمش العين.

السير على رؤوس أصابع القدمين، ويبدو عليه أنه لا يسمع وهو يسمع، فعندما تكلمه، أو إذا صفقت وراءه أو حتى إذا ناديته يبدو عليه عدم الانتباه.

أسلوب علاج مرض التوحد

الأسلوب التأهيلي أو تعديل السلوك، هو برنامج Behavior Modification هو الأسلوب في تعديل سلوك هؤلاء الأطفال.

وما النطق واللغة إلّا عبارة عن سلوك يتم تعديله بطريقة تعديل السلوك.

معاناة الأهل مع مرض التوحد

الأهل الذين يعانون من وجود هذه المشاكل لدى أطفالهم، هم حقيقة بحاجة إلى المساندة، وبحاجة إلى الإرشاد.

لأنهم سيتوهون بين الأخصائيين، ويتنقلون سفراً بحثاً عن العلاج أو أداة سحرية، ومنهم من يتجهون إلى الشيوخ أو الطرق الشعبية.

كل هذه المتاهات يعانون منها الأهل، حتى لو كانوا يحملون أعلى الدرجات العلمية.

فلا بد من اختصار الوقت، والالتفات إلى التأهيل السلوكي، والنطقي بشكل فردي عند هؤلاء الأطفال.

د. زيدان الخمايسة

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى