معظم الأوقات يكون تبييض الأسنان الحل الأسلم والأول لتصحيح وتجميل الابتسامة، وخاصة بعد عملية تقويم الأسنان، ويغني في معظم الأوقات عن العدسات وتغيير الابتسامة.
وبجلسة واحدة أو عدة جلسات حسب حاجة الحالة، يحصل المريض على النتيجة المرجوة، خلافاً لما يعتقد أن التبييض يزيل طبقة من الأسنان.
ما هي المواد المستخدمة في تبييض الأسنان؟
المواد التي يتم استخدامها في عملية تبييض الأسنان هي مادة كيميائية، توضع على الأسنان وتسحب المواد العضوية من الثقوب المجهرية الموجودة سابقاً على سطح الأسنان.
وبالتالي لا يعتمد على إزالة التصبغات، أو حك طبقة السن، فإن العملية كيميائية فقط، وبمجرد انتهاء جلسة التبييض وخلال ثوان قليلة، اللعاب وغناه بالمعادن يعيد التوازن إلى سطح الأسنان.
وعند القيام بتبييض الأسنان بطريقة صحيحة، وباتباع التعليمات من الطبيب يحصل المريض على النتيجة التي يرغب بها وبأقل ألم ممكن.
ما هو الحل إذا شعر المريض بالحساسية من المواد الكيميائية؟
إذا كان هناك أشخاص لديهم حساسية معينة من شيء ما، من الممكن الطلب من الطبيب أن تكون نوعية المواد الموجودة للقيام بالتبييض، أن يحتوي على أمور فوس كالسيوم.
وهذه المواد أثبتت أنها أقل ألماً وأخف حساسية على الأسنان، حيث أن التبييض كما قلنا ليس له مضار لأنه عملية كيميائية فقط.
ما هي المادة المستخدمة؟
مادة تبييض الأسنان عبارة عن ماء من الجيل، يوضع على سطح الأسنان ويتم غسل الجيل بعد ذلك، ومن ثم يسلط الضوء عليه، سواء كان بلازما أو ليزر أو ضوء أزرق، وتتم عملية التبييض.
المريض قد يجلس في الجلسة من ساعة إلى ساعة ونصف أثناء عملية التبييض، والشكاوى العامة التي تأتي من التبييض هي الحساسية فقط.
وإذا حدثت أثناء التبييض الحساسية أو عدم تحمل تنميل الفم، يتوقف الطبيب مباشرة ويغسل الجيل، والمريض يأخذ أي مسكن عام بعد الجلسة لتخفيف آلام الحساسية.
ولكن عادة من المفروض أن تكون الحساسية قليلة جداً، ويجب أن لا يكون هناك ألم شديد، وإذا حصل فهذا يكون بسبب اطالة الوقت في جلسة التبييض، والمريض لم يخبر الطبيب أنه يشعر بالألم.
هل هناك احتمالية فشل عملية التبييض؟
قد تتسرب مواد التبييض على اللثة، وهذا يمكن أن يفشل اجراء التبييض، ويحدث ألم شديد وحينها لا يحصل المريض على أي نتيجة، وهذا يكون خطأ على الطبيب، حيث أنه يجب أن يقوم بعزل اللثة عن المواد.
وفي معظم الأوقات لا نحصل على النتيجة من أول جلسة تبييض، قد تكون لدرجة أو درجتين فقط، وقد يحتاج الأمر إلى أربع جلسات وتكون المدة بينهم خمسة عشر يوماً.
ليست كل الحالات تكون ناجحة مع التبييض، حيث أنه يجب أن يراجع المريض الطبيب ويكشف على الأسنان، ويخبره أنه لن يستفيد لأنه قد تكون هناك تصبغات عميقة تحت طبقة المينا، وبحاجة إلى صنع عدسات لتغيير لون السن الخارجي.
وبالنسبة إلى الأضراس المصبغة وبعد اجراء علاج العصب، يمكن اجراء التبييض للجذر و السن نفسه، على عدة جلسات عند طبيب مختص بتجميل الأسنان.
كم هي المدة التي يبقى فيها التبييض على الأسنان؟
استمرار التبييض على الأسنان يعتمد على نظافة المريض، فهو سيستهلك المشروبات بشكل طبيعي، ولكن يجب الحرص على العناية وتنظيف الأسنان عن طريق فرشاة الأسنان وخيط الأسنان.
وقد يدوم تبييض الأسنان إلى سنة أو سنة ونصف، ويعود مرة أخرى إلى الطبيب للقيام بجلسات مرحلة ثانية لتبييض الأسنان.
ومن الأمور التي تساعد للمحافظة على تبييض الأسنان هو التبييض المنزلي، والذي هو عبارة عن قوالب خاصة يستخدمها الإنسان في المنزل، ويضع بها الجل ثم يلبسها على الأسنان لمدة ساعة إلى ساعتين.
حتى يعزز النتيجة التي حصل عليها عند الطبيب، وقد يقوم بهذه العملية كل يوم لمدة قليلة، أو لمرتين في الأسبوع، حيث يضعها لمدة أطول حتى يحافظ على النتيجة السابقة.
