أخبارالحياة والمجتمعحول العالم

نظريات المؤامرة عالمية

نظريات المؤامرة عالمية : من عشوائيات، عمر عابدين يتكلم عن عشر نظريات مؤامرة ثبت صحتها.

كثير من الشائعات تتكلم عن وجود مؤامرات تحيط بنا في كل مكان في العالم.

بدايةً من مشاريع سرية الهدف منها السيطرة على العقول البشرية مروراً بنشر الأمراض الخبيثة عن طريق الأدوية وصولاً إلى قدرة الحكومات على التجسس على المواطنين ورصد كل تحركاتهم.

والناس الي تؤمن بنظريه المؤامرة غالباً ينظر إليهم بأنهم خياليين مضطربين نفسياً.

مؤامرة التحكم في العقل البشري

مؤامرة التحكم في العقل البشري

فكرة إجراء الحكومة الأمريكية لتجارب سرية بهدف التحكم بالعقل البشري تم التعامل معها على أنها نظرية مؤامرة ومن الخيال.

إلى سنة 1995 عندما قدم الرئيس الأمريكي بيل كلينتون اعتذار رسمي عن الحكومة الأمريكية أعلن فيه أن التجارب السرية بهدف السيطرة على العقول البشرية لم يكن مجرد خيال.

وكان هناك مشروع قائم بالفعل اسمه MKULTRA وCIA كانت تستخدم مواطنين أمريكيين لعمل تجارب عليهم من سنة 1915 لعام 1937.

والتجارب كانت عن طريق استخدام المخدرات والصدمات الكهربائية والتعنيف اللفظي والجسدي وصولاً للتعذيب.

ومائة مواطن أمريكي تم اعتبارهم فئران تجارب في أكثر من 80 منشأة مختلفة تضمنت مستشفيات وسجون وشركات أدوية وحتى بعض الجامعات تم إجراء التجارب فيها.

 مدير المخابرات الأمريكية ريتشارد هيلمز استطاع التخلص من أغلب الوثائق الخاصة بالمشروع وترك الكثير من الأسئلة عما جرى ولا نعرف اجابتها.

لكن عدداً من المعلومات ظهر للعالم سنه 1977 وكشف لنا جزء مما حصل من حرية المعلومات.

والعجيب أن لحد الأن لم يعاقب أي مسؤول واحد عما جرى، وهذا أبسط دليل عن حجم المؤامرة وقوة الأطراف المشاركة فيها.

مؤامرة مسدس الأزمة القلبية

في الستينيات والسبعينيات صمتت وكالة الاستخبارات الأمريكية سلاح لتصفية أعدائهم دون أي أثر يتعلق بهم، وعرف بعدها باسم مسدس الأزمة القلبية.

وتم الاعلان عن السلاح لسنة 1975 من خلال لجنة استماع في الولايات المتحدة وعرض من خلالها حقائق عن المسدس الذي يعمل بالكهرباء عن طريق بطارية موصولة بالمسدس.

ويضرب طلق من الماء المجمد مخلوط بمادة التوكسين السامة والتي بمجرد دخولها جسم الضاحية تذوب دون أي أثر باستثناء نقطة حمراء صغيرة على الجسم مكان دخول الطلقة.

وتأثيرها على الجسم يسبب الوفاة ولكن يظهر على شكل أزمه قلبية، وما زال يعتقد أن السلاح يستخدم إلى هذا الوقت.

مؤامرة نشر الأمراض عن طريق الأدوية

اتضح من المغامرات التي تقدم في الأفلام العالمية عن أدوية تنشر أمراض خطيرة لم تكن مجرد خيال.

حوالي 100 مليون مواطن أمريكي تعرضوا للقاح ضد شلل الأطفال ملوث بالفيروس القردي ،40 والذي من الممكن أن يسبب الإصابة بأورام السرطان.

وتم الإعلان عن وجود الفيروس بلقاحات شلل الأطفال على الموقع الرسمي لمركز مكافحة الأمراض والوقاية.

لكن المعلومات اختفت فجأة بعد فترة قصيرة من عرضها، تم الكشف عن تعرض 90% من الأطفال و 60 % من الكبار في الولايات المتحدة للحقنه باللقاحات الملوثة.

نظريات مؤامرة ثبت صحتها ومؤامرة تحالف الظلام

في سنة 1996 استطاع الصحفي الأمريكي جاري ويب أن يكشف للعالم تورط الحكومة الامريكية في تجارة المخدرات.

وأثبت مشاركة الاستخبارات الأمريكية في تسهيل دخول الكوكايين من نيكاراغوا في أمريكا الوسطى وبيعها في شوارع الولايات المتحدة واستخدام أرباحها لتمويل المعارضة المسلحة المعروفة بالكونترا

والتي كانت تحظى بالدعم الأمريكي بصورة علنية أثناء الحرب في نيكاراغوا.

لكن مع وقف الكونغرس المساعدات الأمريكية لهم قررت السي اي ايه تسهيل دخول الكوكايين إلى الأراضي الأمريكية لتوفير المال اللازم لتمويل المعارضة.

ونشرت غاري ويبيد تحقيق بسلسلة مقالات بعنوان تحالف الظلام.

وبعد التحقيق الصحفي الذي انتشر بشكل كبير وتحديداً في 2004 تم العثور على غاري ويب مقتول بطلقتين في الرأس، والعجيب ان التحقيقات اعتبرته منتحر.

مؤامرة عملية نورثوود

 في الستينيات تم حبك مؤامرة من قيادات عليا في الجيش الأمريكي لحشد الرأي العام للدخول في حرب ضد كوبا.

والخطة كانت ضمن افتعال أحدث إرهابية على أرض الولايات المتحدة وإلقاء اللوم فيها على كوبا.

وتم الكشف عن وثائق تؤكد قيام رئيس أركان الجيش الأمريكي بوضع خطة سرية تسمى عملية نورث وود لقتل المدنيين في شوارع واشنطن ميامي.

 وتفجير عدد من القنابل في الولايات المتحدة وتوجيه الاتهامات نحو اللاجئين الكوريين والزعيم الكوبي كاسترو.

وعرضت العملية على الرئيس الأمريكي جون كينيدي لكنه رفض تنفيذها ووقفت عند هذا الحد.

مؤامرة اغتيال هتلر

أكثر من مؤامرة تم وضعها لمحاولة لاغتيال هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية، لكن العملية فالكيري من أشهر المؤامرات وأقربها للنجاح في اغتيال الزعيم النازي.

وكان الهدف من العملية هو اغتيال هتلر وإلقاء اللوم على قادة النظام النازي الموالين له.

وبعدها يستخدمون خطة الطوارئ المعدة في حال اغتيال هتلر لحماية الحكومة الألمانية وإلقاء القبض على قيادات النظام النازي.

وتم إعداد الخطة وإسناد مهمة الاغتيال للعقيد كلاوس فون شتاوفنبرج، الذي استطاع الوصول إلى مكانة عالية في النظام التي سمحت له أن يحضر اجتماعات مع هتلر نفسه.

وبالفعل كلاوس جهز قنبلة داخل حقيبة لتفجيرها في أحد الاجتماعات، وفي 20 يوليو 1944 وفي وجود هتلر في غرفة الاجتماعات الخاصة به.

ترك هتلر القنبلة بالقرب من هتلر وفجرها عن بعد، لكن العملية فشلت وهتلر أصيب إصابات طفيفة وتم إعدام كل المشاركين بالمؤامرة.

مؤامرة المتنورون

جمعية المتنورون هي جمعية سرية تم تأسيسها سنة 1776 عن طريق أستاذ القانون آدم وايزهاويت.

ضمت مفكرين وداعين للحريات وهدفها كان الدعوة للفكر المستنير باستخدام المنهج العلمي في التعامل مع الواقع وتشكيك في قوة السلطة الحاكمة وحقيقة المعتقدات الدينية.

في 1785 تم اختراق الجماعة عن طريق عملاء حكوميين وتم الإعلان عن نهايتها خوفاً من نجاحهم في إطاحة السلطة.

وظهرت دلالات بعدها على استمرار جماعة المتنورون على مدار التاريخ وأنهم تسببوا بالقيام بثورات وساعدوا جماعات وأفراد للوصول للسلطة.

وهناك من يعتقد أنها مازالت موجودة لهذا الوقت، وأنها بالفعل تسيطر على مقاليد الحكم في العالم كله.

مؤامرة الألماس

في أواخر عام 1870 تم العثور على منجم بكميات مهولة من الألماس في جنوب أفريقيا.

 وأشيع في ذلك الوقت أن المنجم يخرج منه كميات ألماس أكبر بكثير من التي يعلن عنها بهدف التأثير على سعره في السوق، وأن السعر الحقيقي للألماس أقل بمراحل من سعره.

وبالفعل كان للمستثمرين البريطانيين الذين يستثمرون أموالهم في مناجم الألماس دور في هذه المؤامرة.

واكتشفوا أن طرح كميات كبيرة من الألماس في السوق يقلل من سعره وأن الألماس غالي بسبب ندرته.

فقرروا أن يتحدوا في كيان واحد ويحتكرون من خلاله الألماس ويطرحون منه كميات بسيطة كل سنة للحفاظ على سعره.

مؤامرة عملية الموكينج بيرد

في بداية الخمسينيات أطلقت وكالة الاستخبارات الأمريكية حملة للسيطرة على الإعلام، وتم تجنيد عدد من الصحفيين في أكبر الجرائد والمجلات في الولايات المتحدة.

وسمية العملية باسم وبيكيشن موكينغ بيرد أو عملية الطائر المغرد.

وضمت صحفيين من نيويورك تايمز و CBS و NBC  و نيز ويك، وكان يتم الدفع لكل واحده منهم لينشروا أخبار حسب رؤية الجهاز الاستخبارات، وتحسي صورته أمام الرأي العام.

وهاك قطاع كبير من الناس يعتقد أن هذا ما زال مستمر لحد الأن وليس في أمريكا فقط.

تجسس الدول على شعوبها

من أكبر نظريات المؤامرة المنتشرة في العالم هي فكرة تجسس الحكومات على شعوبها.

وظهرت مؤخراً تقارير تفيد بقيام بلاد مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرهم بالتجسس على المواطنين.

لكن أول دليل مؤكد على حقيقة مؤامرة التجسس هي حادثة إدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي في أمريكا.

والذي استطاع أن ينشر معلومات سرية عن قيام الولايات المتحدة بالتجسس على المواطنين من برنامج لمراقبة المعروف باسم بريزم.

والذي تستطيع الوكالة من خلاله أن تصل لمكالمات وصور ومحادثات فيديو وبريد إلكتروني خاص.

 وبالإضافة لتفاصيل حسابات شبكة التواصل الاجتماعي وأي ملفات وبيانات باسمك يستقبلها جهازك أو يرسلها.

وهذا كله يحصل في أكبر دول العالم الداعمة للحريات.

المصادر

يوتيوب / نظريات المؤامرة ثبت صحتها


جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com

ماكتيوبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى