يتحدث إلون ماسك عن بيت المستقبل النموذجي في مقابلته مع كريس أندرسون على منصة TED.
وفي الجزء الثالث من المقابلة سنكتشف رؤيته لما قد يبدو عليه مستقبلاً مثيراً وقريب الحدوث.
ما هو نموذج بيت المستقبل
هو منزل لطيف يوضح صورة للمستقبل القريب توجد سيارة كهربائية في الممر وهناك 3 بطاريات حائط معلقة على جانب المنزل.
ثم هناك سقف زجاجي شمسي فيه الألواح الشمسية للمنزل يمكنك تعديل نمطها ولونها حتى مستوى دقيق جداً.
كما يوجد ما يشبه فتحات صغيرة جداً في الزجاج بحيث لو نظرت إلى السقف من مستوى الشارع أو قريباً منه تبدو جميع الألواح متشابهة سواء كانت هناك خلية شمسية تحتها أو لا.
إن تكلفة سقف الألواح الشمسية بالإضافة إلى تكلفة الكهرباء سيكون أقل تكلفة من السقف العادي مضافاً إليه تكلفة الكهرباء.
بعبارة أخرى، سيكون ذلك جيداً من الناحية الاقتصادية فهو زجاج مقوى.
وفي نهاية المطاف سيصبح لكل المنازل تقريباً أسقف شمسية، وهذا على مدى 40 أو 50 عاماً القادمة.
وسيكون من غير المألوف امتلاك سقف لا يوجد به خلايا شمسية.
معظم المنازل حالياً لديها بالفعل ما يكفي من الضوء على أسقفها ليغطي كل احتياجاتهم من الطاقة تقريباً.
فإذا تمكنت من التقاط الطاقة فستغطي كل احتياجاتهم منها تقريباً وقد تترك شبكة الكهرباء، وهذا يعتمد على مكان وحجم المنزل.
مصنع Gigafactory
العامل الحاسم في اقتصاد السيارات والشاحنات النصفية وتلك المنازل هو انخفاض أسعار بطاريات الليثيوم-أيون التي راهنت عليه شركة تسلا.
ولكي يحافظوا على تلك القوة يجب عليهم بناء أكبر مصنع في العالم ليضاعفوا الإنتاج العالمي من بطاريات الليثيوم-أيون.
مصنع Gigafactory بشكل يشبه ماسة عملاقة سيكون قادراً على انتاج حوالي 100 جيجا واط ساعة وربما أكثر من البطاريات في العام.
لكن ما عدد مصانع Gigafactory اللازمة لنصل إلى نشر فكرة بيت المستقبل في كل مكان؟
يقول إلون ماسك حوالي مائة مصنع تقريباً، كافية لإبعاد العالم عن الاستخدام الهائل للوقود الأحفوري.
حيث يكلف بناء المصنع الواحد من 5 إلى 10 مليار دولار. وكانت تسلا تخطط للإعلان عن أربعة مصانع أخرى في العام ذاته.
وخطتهم في ذلك عدم حصر عملهم في قارة واحدة بل التوجه إلى السوق العالمي.
المصادر
جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com
