تغذيةصحة

هل تعلم أن لحم الحلزون مفيد مثل السمك؟


هل تعلم أن لحم الحلزون مفيد مثل السمك؟ : دائماً نتحدث عن أسرار الأغذية والمكونات الغذائية، وعن المكون الثامن الذي هو اللحوم بأنواعها، منها الحمراء، الدواجن والحيوانات.

ومنها اللحوم البيضاء، مثل السمك، ولكنه لا يصنف من اللحوم، ويجب التحدث عنه لوحده، ولكن اليوم سنتحدث عن لحم الحلزون، والذي يصنف من اللحوم الحمراء.

مما يتكون لحم الحلزون؟

لحم الحلزون له تركيب جيد في علم الأغذية، لأنه يأتي في الوسط بين النباتات والحيوانات، وتركيز مكونات النباتات في لحم الحلزون 16%.

حيث أنه يكون بنسبة 20%، في البقوليات واللحوم، و10% موجودة في النشويات، فهو يتمتع بخاصية غريبة ومتنوعة.

ولحم الحلزون يحتوي على البروتينات، التي لا تحتوي على الشحوم، وليس فيه الكولسترول، فهو يختلف عن اللحوم تماماً.

ومن حيث المادة الزيتية، فيوجد فيه زيوت أيضاً، لأنه يصنف مع النباتات الدهنية، وهو أفضل من زيت الزيتون.

الحمضيات المشبعة

لا يوجد في مركبات لحم الحلزون المواد الحمضية المشبعة، وأوميغا 3، ولكن يوجد فيه الحمضيات الغير مشبعة، أي الأحادية، والمتعددة على حد سواء.

ونسبة هذه الحمضيات الدهنية المتعددة الموجودة في لحم الحلزون، هي أكثر من نسبة الحمضيات المتعددة الموجودة في زيت الزيتون.

حيث أنه لا يوجد في الطبيعة، شيء يكون من مكوناته الحمضيات الأحادية أكثر من المتعددة، ولا يوجد في الطبيعة الحمضيات المشبعة، تفوق الحمضيات الغير مشبعة.

فإن الحلزون هو المادة الغذائية الوحيدة، التي يوجد بها 60% من الحمضيات الدهنية الغير مشبعة، والمشبعة تكاد تكون بين 15% فقط، وهو سر الحلزون.

والحمضيات الدهنية الغير مشبعة المتعددة، تعتبر من الفيتامينات، لأنها أقوى من الأحادية، فهي مهمة جداً للجسم، وتكاد تكون أقوى من أوميغا 3، وهي من الحدود الموجودة في النباتات.

الفيتامينات الموجودة في لحم الحلزون

الفيتامينات الموجودة في لحم الحلزون

فيتامين b12 وb2 موجودان في السمك، و يوجد في بعض اللحوم، وفيتامين b2 يوجد في الألبان.

ولحم الحلزون يجمع بين الألبان والأسماك، بالنسبة إلى الفيتامينات، والفيتامينات الأخرى التي تتواجد في الخضار، وبعض الحبوب والسمك وهو b6.

وهو من مميزات الحلزون، ويعمل مع حمض الفوليك مع b9 ويعمل مع b12، بمعنى أنه إذا اجتمع الحلزون مع مصدر حمض الفوليك، يكون 100% من الفيتامينات.

وهذا لأنه الحيوان الوحيد الذي نجد فيه الأملاح، مثل البوتاسيوم أكثر من الصوديوم نسبياً، باختلاف باقي الحيوانات والنباتات، التي يوجد بها بوتاسيوم فقط.

وفيه السيلينيوم، مثل السمك، والذي يوجد أيضاً في بذور القرعيات والكمأة، وكل الفطريات فهم مصدر السيلينيوم.

والحلزون يأخذ السيلينيوم من السمك المفيد، والزنك أيضاً نجده في الحلزون والسمك، وهو معدن يتواجد في الفطريات أيضاً.

ويوجد في الحلزون فيتامين a، الذي يوجد في الفستق ودوار الشمس والبذور جميعها، وهو ضد الشيخوخة، وهو قليل عند النباتات لأنه خاص بالمواد الغذائية الزيتية.

لهذا فإن جميع هذه المكونات التي لدى الحلزون، تميزه عن باقي الحيوانات، من حيث التركيبة الكيماوية والأسرار الغذائية.

فوائد لحم الحلزون للنساء

هناك سر عن الحلزون، وهو أنه يفيد الفاصل الدموي a عند النساء على الخصوص، اللواتي لديهن التهابات في الثدي.

وإذا اجتمع الحلزون مع زيت الزيتون مع السمك، مع مضادات الأكسدة مع الألياف الغذائية، يكون مضاد لسرطان الثدي.

وحتى للنساء المصابات بالسرطان، فإن لحم الحلزون مادة قوية في النظام الغذائي، ولكن هي ليست علاجية طبعاً.

نحن نتحدث عن الأشياء التي تنفع الناس، ففي النهاية كل العلاجات تخضع لنظام غذائي، وتغيير لنمط العيش، وهي مفيدة لرفع مناعة الجسم ضد الأمراض.

وبما في ذلك التهاب اللوزتين عند الأطفال، فيجب تغيير نمط العيش، حتى لو تم تناول المضادات الحيوية، لأنها تنفع فقط بنسبة 30% وليس 100%.

وقد كان الناس حتى عام 1998 يشككون، أنه لا علاقة بين الغذاء والأمراض، ولكن بعد عام 2003 عند اكتشاف الأكريلاميد acrylamide في البطاطا المشوية.

وتم التأكيد بنسبة 100% أن علاقة الأغذية بالأمراض جميعها، هي علاقة قوية جداً، من ناحية العلاج ومن ناحية الوقاية.

وحتى أن الخلل الهرموني عند النساء، يرتبط بالنظام الغذائي 100%، وكل الأمراض المناعية والسرطان، والنمو عند الطفل والعقم، وتساقط الشعر.

حتى أن مرض التوحد مرتبط بالنظام الغذائي للمرأة الحامل، وبما تستهلكه المرأة أثناء الحمل، ولذلك نتحدث عن المواد الغذائية بشكل دائم، ولحم الحلزون هو من الأشياء التي تدخل في نظام الأغذية والأطعمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى