ريزدنت إيفل
مقال جديد من Gaming Gambler كلنا نعرف أن عامل الرعب متغير من شخص إلى آخر ومن جيل إلى جيل، لكن هناك أنواع تسمى ب Classic Horror،
أي كان عمرك ستتأثر بك ومن أجل ذلك قررنا نعمل ملخص لسلسلة من أعظم الاعمال التي تم لعبها وأثرت على عالم الألعاب حتى عالم الأفلام وهي سلسلة ريزدنت إيفل، التي تسمى في اليابان بايوهازرد.
البداية:
عام 1960 تعرفنا على العالم إدوارد اشفورد والذي كان عالم متخصص في مجال الفيروسات وولد من عائلة أرستقراطية أي غنية جدا ولها نفوذ بالسلطة وكان زملائه في نفس مجال العالم أسويل سبينسير وهذا الاسم اهم شخص في القصة
والعالم الثاني اسمه جميس ماركس، كانوا علماء عندهم نفس الطموحات ولكن كل شخص فيهم كانت مبادئهم وشخصيتهم مختلفة عن الآخر، هذا سنعرفه أكثر.
إدوارد خطرت بباله فكرة واخذت كل اهتمامه في تنفيذها، الفكرة هي بداية كل شيء حرفياً في السلسلة، وهي أنه يجب تقوية الجينات البشرية ويجعلوا الجنس البشري يمتلك قوة أكبر بكثير وبنفس الوقت يمنع الأمراض المزمنة أو الخبيثة،
وبالتالي بدء إدوارد وزملائه بالبحث عن معلومات وفي هذه الفترة وجد إدوارد أن ابنه الوريث الوحيد ألكسندر أنه كان ذكي وخبير هندسة الوراثية والجينات وبالتأكيد فأن إدوارد سيحتاج لمثل هذا الشخص لكي يصل إلى الفكرة التي يريدها وجعل ألكسندر يعمل معهم.
وبعد أبحاث كثيرة وصلوا إلى معلومة مهمة، ان هناك نوع من عائلة الزهور القديمة التي سموها بـ Stairway to The Sun والزهور موجودة في كهف من كهوف في غرب افريقيا وكان سكان الكهف قبيلة اسمهم نديبايا المعروفين بقوة رهيبة،
وكانوا يعبدون تلك الزهور والذي يأكل زهرة وينجو يصبح قائد عليهم لأنه يكتسب قوة رهيبة، واقتنع العلماء تماماً أن الزهور تفرز نوع من أنواع الفيروس التي تساعد بقوة تلك وبالتالي هذا الشيء الذي كانوا يحتاجون له.
فذهبوا بعثة مدتها 3 أشهر هدفها الاستحواذ على الزهور ويبدؤوا تجاربهم، وبالفعل العالم أسويل سبينسير قرر بناء شركة أدوية التي سيكسب منها أموال طائلة وخاصة بواسطة مستحضرات تجميل الوجوه، وفي نفس الوقت يقومون بتنفيذ مشاريعهم وخططهم في سر بواسطة الزهور التي جلبوها.
وبالفعل إدوارد وجيمس زملائه قد اقتنعوا بتلك الفكرة و مولوه لبناء الشركة واسموها Umbrella Corporation التي ستكون المصدر الأساسي للأحداث التي ستحصل في القصة بالكامل.
بدأت نمو الورود واستخلاص الفيروس منها وكل فيروس يعتبر رائد المستقبل أو الجيل الجديد للبشرية واسمه Progenitor Virus، ولكن للأسف ظهرت مشكلة ان هناك خلط في الموقع التي تبقى بها الورود يجب ان يبقوا في التربة نفسها في افريقيا، وبالتالي اضطر لعمل فرع ثاني للشركة بجانب الموطن الاساسي للورود،
وبالتالي سيدير الشركة واحد من الشركاء الثلاثة وهو جيمس ماركس، ومن هنا بدأوا استخراج الفيروس ويقوموا بعمليات تجريبية على الحيوانات والنباتات و ينتظرون النتائج التي ستكون فارقة.
أسويل سبينسير طلب من صديقه المهندس المعماري جورج بريفر أن يبني له قصر أو منزل في الجبال في منطقة معزولة تماما وبجانب مدينة دراكون سيتي واتضح ان أسويل سبينسير بنا داخل منزله معامل ليتم فيه تجارب بسرية تامة ولم يقل لأصدقائه وزملائه،
وسبب السرية معروفة عندما طلب من صديقه جورج تريفور و عائلته زياره بيته، فقام جورج بطلب من عائلته الذهاب اولا إلى صديقه لأن لديه عمل كثير، وعندما وصلوا وجدوا شيء غير متوقع وظهر أمامهم أسويل وقال لهم:
” اعذروني لعدم تقديم نفسي، اسمي أسويل سبينسير، صديق مقرب لزوجك، ما رأيكم نلتقط صورة تذكارية، والآن انسة تريفور، اهلا بكم في جنتي “
قام أسويل بخطفهم وحسبهم في معامل المنزل وبدء بالتجارب على عائلة تريفور كي يكون أول شخص بدء بتجربة الفيروس على البشر ويصل إلى النتائج .. ماتت زوجة صديقه عندما قام بالتجربة ولكن كانت مختلفة على ابنة صديقه حيث تظهر علامات الجنون ولكن كانت تستطيع السيطرة على نفسها وهذا الشيء افرح العالم أسويل وقرر أن يبقيها،
و أول ما وصل صديقه جورج القصر كي يرى عائلته أخبره أسويل أنهم ذهبوا وكانوا على عجلة من أمرهم، وحينها خطف جورج الذي مات فيما بعد مذهولا داخل القصر، وقصة هذه العائلة انتهت تماما وبقيت في السر مدة كبيرة جدا،
وفي ذات الوقت وجد الشركاء الثلاثة أنهم يحتاجون مزيد من المال لتمويل مشاريعهم فوافقوا أن يصنعوا أسلحة بيولوجية للجيش الامريكي وبذلك بدأ يأتيهم أموال من جديد كي يكملوا أبحاثهم،
وفكرة الاسلحة البيولوجية أثارت فضول العالم أسويل فقرر ان يتابع مراحل تطور ليزا الفتاة التي أجرى عليها تجاربه بما انها الوحيدة التي نجت من هذه التجارب،
وجعل عالم صغير ان يراقبها لأنه كان يريد أن يجنده ويسمى العالم ويليام، التطور كان سريع جدا مع ليزا، وتحولت مع الوقت لوحش غريب لحد يوما ما هربت فيه واكتشفت موت والدتها جيسيكا وعندما شاهدت قبرها قتلت نفسها،
وهذا لم يكن ذو أهمية ل أسويل إلا أنه بدأ يعرف مراحل التطوير للفايروس وبدأ بالفعل بمساعدة شركائه بتطوير الفايروس،
لغاية يوم قرروا فيه أن يسرعوا في الخطط الخاصة بهم مشروع جديد يسموه مشروع دبليو وهو من اكثر المشاريع السرية وفكرته ان يتابعوا ويراقبوا اطفال مختلفة،
مولودين أذكياء لغاية سن معين ويخطفوهم من منازلهم ويقوموا بعمل غسيل دماغ لهم ويمحون كل ذكرياتهم حتى اسمائهم ويسمون باسم المشروع نفسه او اسم مديره ويسكر،
وبهذا يتم عليهم أبحاث لان بالتأكيد نسبة نجاح التجربة ستكون أكبر على هؤلاء الأطفال من الأطفال العاديين، بعد تجارب كثيرة جميع الاطفال ماتوا ولم ينجوا سوى طفلين: ألبرت ويسكر، وطفلة تدعى أليكس ويسكر.
أسويل اهتم بهذين الطفلين بالأخص ألبرت لذكائه الخارق وقرر أن يعلمهم أكثر خاصة بجانب فرقة الحماية لشركة Umbrella نفسها التي هي Umbrella Security Service وبذات الوقت تم فتحه كمكان لتدريب الأطفال داخل المعمل الذي يديره شريكه جيمس ماركس.
اهتمام جيمس الزائد وتمسكه بالمشروع جعله يخترع شيء جديد سيغير هذه القصة بالكامل وسيكون أساس كل شيء قادم بعد ذلك لأن بدأ تجارب على دودة تسمى The Letch التي تتغذى فقط على الدم وقام بحقن الدم الخاص بها في الفيروس الذي يصنعه والناتج كان مذهل،
ظهر فايروس جديد من خلال dna الخاص بها يسمى T-Virus ولما حقن هذا الفيروس في الدودة بدأت تكبر حجما وتبقى أذكى وأشرس وظهر لها قدرة أن تأخذ شكل الإنسان وسميت فيما بعد كوين ليتش، هذا كان اختراع خطير جعل العالم جيمس ماركس يجن أكثر وبدأ يستغل العلماء الذين يعملون معه كفئران تجارب،
لأنه كان يريد لإنجازاته أن تنجح على الإنسان في أسرع وقت، لكن الناتج كان مختلف على الانسان فا T-Virus عندما تم حقنهم به دمر أي خلايا أمامه وحولها تماما واتضح ان الخلايا كان ضعيفة جدا أمام الفيروس وقام بتجريبه عليهم رغم انه لديهم نفس الشراسة التي لدى الدودة واصبحوا يأكلون أي شيء أمامهم لكن نسبة الذكاء لديهم نقصت كثيرا لدرجة أنهم فقدوا السيطرة على نفسهم،
وكون هذه الاحداث لا تخرج خارج المختبر، اسويل خاف أن يخفي شريكه العالم جيمس عنه أي شيء ووضع شخصين يتدربوا تحت يديه وهم ألبرت الطفل الذي نجا من كل التجارب ووليام العالم الذي كان يراقب ليزا فيما سبق،
وأخذهم على أساس أن يتدربوا ويعملوا على يد جيمس لكن الحقيقة أنهم كانوا يراقبوه في السر ويوصلوا جميع المعلومات لأسويل وأول ما علم بشأن ال T-Virus والتأثيرات الخاصة به جن جنونه كونه مهتم في هذه الفترة بالأسلحة البيولوجية،
فاكتشاف هذا الفيروس أصلا كان حلم يتحقق بالنسبة له وقرر أن يكون إله للكائنات المتحولة وبذلك يستطيع السيطرة على العالم فقرر بالبداية ان يتخلص من شريكهم الثالث إدوارد الذي لم يعد له داعي لأنه اصبح مشغول مع ابنه في افكار استنساخ الجينات البشرية، وبالفعل ابنه الكسندر نجح في استنساخ طفلين.
خطط اسويل لاغتيال إدوارد بخطة محكمة وقرر ايضاً ان يتخلص من شريكه جيمس ماركس الذي اخترع T-virus كي يستطيع السيطرة على الاختراع تماماً.
فبعد أوامر لألبرت وويليام الذي يعملان لدى العالم جميس، ان يقتلوه بمساعدة الفرقة الخاصة بأمبريلا.
والآن اسويل أصبح صاحب أمبريلا بالكامل والانجازات جيمس ماركس جميعها اصبحت لويليام، وبالتالي أصبح صاحب T-virus.
لكن هناك شيء حصل غير متوقع، آخر اختراع جيمس ماركس الذي تحدثنا عنه والذي يأخذ شكل الأنسان داخل قصته مدة 10 سنين والتي تتفاعل مع خلايا الميتة داخل الجسم، لكن اثناء 10 سنين حصلت احداث كثيرة …
حصل تطور كبير في T-virus وظهر له عدة أنواع
وفي نفس الوقت الكسندر كان قائد العائلة ونفسه ان عائلته الأرستقراطية تعود للمد والشهرة، واتضحت آماله وكان يقوم بتجارب سرية بعيداً عن باقي العلماء،
وكانت التجارب عبارة عن استنساخ طفلين من اساس العائلة وذلك بسبب ذكائها العظيم وكان الاستنساخ من إمرأة تدعى فرانيكا، وبالتالي قام بتسمية التجربة Code: Veronica.
وكان هدفه في الاستنساخ أنه كان لديه أمل ان الطفلين سيكونان من العباقرة، والأول اسمه ألفريد الذي كان ذكياً ولكن ليس بالذكاء الذي كان ألكسندر يريده،
اما الفتاة ألكسيا كانت ذكية جدا، وقام ألكسندر بتخبئتهم من أعين العالم، وجعلهم يبدؤون بتجاربهم الخاصة على أمل أن يقوموا باختراع أشياء جديدة تكون أفضل من أي شخص آخر.
حيث أن التوأم أستطاعوا الخروج من المكان الذي هم فيه واكملوا مشاريعهم، وقامت ألكسيا بمزج الفيروس ب DNA الزرع وفيروس قديم وجدته في ملكة النمل وقامت بتسميت هذا الفيروس ب T- Veronica Virus.
وعندما عرف بالموضوع ووصل إلى شركة أمبريلا، أنبهرو بإنجازاتها وعينوا ألكسيا معهم وبالتالي كون ويليام المسؤول عن البحوثات في شركة أمبريلا بدء بالغيرة من ألكسيا وقرر أن يثبت نفسه في العمل بسلاح بيولوجي
وبالتالي قرر أخذ أختراع قديم اللوكر وهو عبارة عن ضفدع ضخم أجري عليه تجارب T-Virus فخلق مخلوق مرعب وخطير والذي سنعرف عنه في السلسلة.
فجعلت الشركة تركز معه و توقف ألكسيا مشروعها خوفاً من افعال ويليام وتسرعه لأن الهانتر كان أول علامة التي من الممكن ان تقضي على العالم بنفسه.
وفي عام 1983 ألفريد اكتشف حقيقته هو وأخته التوأم أنهم مستنسخين ومشروع Code: Veronica، وهذا سبب غضب كبير للتوأم قرروا ان يأخذوا ثأرهم من أبيهم ألكسندر، فقاموا بحبسه وحقنوه ب T-dranekal Virus كي يعرفوا نتائجه،
فتحول سريعاً إلى وحش بدون أي ذكاء والذي سميا ب Nosferatu وعرفوا سبب تحول المفاجئ بأن الجسم لم يتحمل التفاعلات السريعة التي تتم من T-dranekal Virus،
فقررت ألكسيا ان تجربه على نفسها وخططت أن تجمد جسمها لمدة 15 سنة وتحقن نفسها ب T-dranekal وبالتالي تفاعلات الفيروس سوف يأخذ وقت في جسم ألكسيا المجمد ويكون هناك فرصة أكبر بتحقيق النجاح المطلوب.
والتوأم أبقوا هذا الشيء سري، وألفريد أعلن أن أبيه وأخته قد توفا، وبالفعل أن خبر موت ألكسيا المزيف جعل منافسها ويليام يهدأ ويكمل عمله في تطوير الفيروس،
وبالفعل بدأ بخلق كائنات بيولوجية الذي طلبها أسويل والجيش الأمريكي بدأ بمشروع واسمه Tyrant الذي يعتبر الجيل الجديد للأسلحة البيولوجية والتي يجب أن تبقى تحت السيطرة.
واتضح أن واحد من 10 مليون شخص فقط ممكن أن ينجح عليه تجربة Tyrant لأنه يتحول إلى وحش قوي جدا ذو قدرات وذكاء عالي وبالتالي فأن هذه التجربة سيكون لها عدة تطورات مثل TWO1, TWO2
كان أسويل ذكي جداً حيث كان يحتاج أن يضمن الشرطة والجهات الأمنية في المدينة الرئيسية دراكون سيتي، فدعى العميل الخاص به ألبرت أن ينضم إلى فرق الأمن الخاصة بدراكون سيتي والتي تسمى Special Tactics and Rescue Service أو باختصار S.T.A.R.S والتي تقسم إلى فرقتين ألفا تيم و برافو تيم.
فالبرت عندما أنضم إلى الشرطة فقوته وذكائه أصبح القائد الرئيسي لألفا تيم وبنفس الوقت كان جاسوس لشركة أمبريلا ويوثق كل المعلومات لهم، وهكذا أصبح لأسويل عين داخل الشرطة من اجل يحمي نفسه من أي تحريات تكشف أسرار شركته،
ولكن للأسف أسويل لم يكن يتوقع ان شركة ثانية منافسة كانت تعرف هوية وأسرار المخبئة داخل أمبريلا، الذين حاولوا مراراً وتكراراً سرقة معلومات منها، وهذه الشركة ليس لها أي اسم محدد سوا Organization.
أيضاً Organization ارسلت عميلة أسمها ادا وونغ ومهمتا اقتحام شركة أمبريلا واعطاء معلومات عن البحوثات التي تتم فيها.
أثناء تلك الأحداث حصل شيء غريب، والتي ستكون بداية قصة ريزدنت إيفل 0، و أن هناك شخص مجهول تماماً قام بتسريب T-Virus في معامل التدريب في القصر في الجبال، وبالتالي كل العاملين والعلماء تعرضوا للفيروس وتحولوا لكائنات متوحشة،
ولم تستطع شركة أمبريلا السيطرة على الموقف لأن أي شخص يتم عضه يتحول إلى وحش وهذا أدى إلى الانتشار والقضاء العاملين في المعمل.
والمشكلة الأكبر ان بعض منهم خرجوا من القصر وتوغلوا في الغابات القريبة من المعمل, وهذا أول زومبي المعروف في السلسلة والتي تؤدي إلى الكوارث والمشاكل التي ستأتي.
ألبرت و ويليام هم المسؤولون عن المعمل بعد قتلهم للعالم جيمس ماركس مثلما تحدثنا، فكانوا يريدون تخبئة الأدلة لأن اذا عرف العالم الخارجي ماذا يحصل ستكون نهاية شركة أمبريلا بالكامل.
وهذا جعل مبدئياً ويليام أرسال الوحوش البيولوجية الهانتر لكي يقتلوا ويقضوا على كل الناجين من تلك الحادثة، أما ألبرت فقرر أن يقضي على القطار الخاص لشركة أمبريلا واسمه كليبت ترين ووظيفته أيصال الموظفين العاملين إلى منازلهم في المدينة الرئيسية وهذا السبب كان قراره من أجل منع أي شبهات أو أدلة أو مجازفة ان تصل أي معلومة مسربة للخارج.
ولكن ويسكر تأخر لأن نفس الشخص الذي قام بتسريب الفايروس ظهر فوق الجبل وقوته هي السيطرة على الوحوش الليتشس وهي تجارب العالم جيمس ماركس قبل مقتله، وحوش الليتشس قتلوا جميع الركاب.
وأثناء تلك الاحداث، فرقة برافو من المنظمة الأمنية STARS كان لديهم مهمة لتحديد جرائم القتل التي تحدث خارج دراكون سيتي، ليعرفوا ان كانت تلك الجرائم بسبب الزومبي أو شيء آخر، لكن فرقة برافو لم يعرفوا المسبب الأساسي لمشاكلهم، ومن ضمنهم الشخصية الأساسية واسمها ريبكا كامبيرس،
التي تفاجأت أن محرك الهليكوبتر الذي كانوا يستقلونها فيه عطل مدمر، وعندما خرجوا منها وجدوا سيارة مصفحة للشرطة وكل من فيها أموات وبحثوا بداخلها ووجدوا أوراق تثبت أنهم ينقلون شخص اسمه بيلي كوان الذي كان محكوم عليه بالإعدام بسبب قتل أكثر من 23 شخص، وبالتالي كان هو سبب حادث الشرطة وقرروا البحث عنه.
أثناء البحث عنه وجدوا في طريقهم القطار دخلت ريبكا ووجدت بداخله جثث كثيرة وبدأت الجثث تتحرك وتهاجمها فهربت و قابلت بطريقها المجرم بيلي كوان الذي قرر أن يتركها من دون أذية واكمل طريقه،
وكانت ريبكا مشغولة بالكائنات التي ظهرت لها، حيث كائنات الليتشس كانت تتجمع وتصبح على هيئة شخص و قاموا بالهجوم على ريبكا ولكن بيلي كان يلاحقها.
وعندها قررت ريبكا بمساعدة بيلي ان يوقفوا القطار المتحرك ان يستعملوا فرامل الطوارئ والذي جعل القطار ينقلب ويصطدم في المبنى، وعندما خرجوا من تحت الأرض وجدوا أنفسهم داخل المبنى غير انهم وجدوا لوحة فنية للعالم الذي قتل جيمس ماركس.
المبنى كان قصر الذي فيه معامل جيمس ماركس.
ألبرت وويليام شاهدوا ريبكا وبيلي عبر كاميرات المراقبة ولكن المفاجأة كانت ان هناك شخصية ثانية تكلمهم من كاميرا المراقبة وكان الرجل الغامض وقال لهم أنه هو السبب في تسريب T-Virus في القصر والذي دمر القطار، وقال لهم انه سوف يأخذ ثأره من شركة أمبريلا، ورأينا كيف بدء يجمع كل وحوش الليتشس حوله ويشكلون شكل العالم جيمس ماركس.
الرجل المجهول تبين أنه الكوين الليتش التي ظلت عشر سنوات تتغذى على الخلايا الميتة لجميس ماركس وأخذت عقله وأهدافه جميعها وهذا السبب كان كوين ليتش لديها كره مطلق لشركة أمبريلا لأنهم خانوا وقتلوا جميس ماركس، وكون البرت ويسكر ووليام هم من قتلوه فهذه كانت مفاجأة مستحيلة.
وقرر البرت ويسكر ان يترك شركة امبريلا بسبب هذه الحوادث التي حصلت، اما الدكتور ويليام قرر ان لا يترك الشركة لأنه يعمل على فيروس جديد لم يكتمل بعد وسيسمى جي فايروس،
في هذه الاثناء كانا ربيكا وبيلي يواجهون الحيوانات المتحولة والامواج و تجارب جيمس ماركس القديمة التي كان واحد منها منهم تجربة على القرد الذي اسمه إليمينيتر الذي عض ربيكا وأسقطها في الحفرة،
لكن بيلي قام باللحاق بها وانقذها في اللحظة الاخيرة ومن هنا بدأ تتكون ثقة بينهما، وبالفعل رفضت أن تقول أنها رأت بيلي عندما سألها عنه قائد فرقتها من أجل أن تحميه،
وثم قابلت القائد في فرقتها وعلمت أنه هو الوحيد الذي نجى من الفرقة، واخبرها أنه سيتفقد المنزل بجانب القصر ليرى إذا بمقدوره إيجاد أي أدلة أو إثباتات للمشاكل التي تحدث وريبكا بدأت تبحث عن بيلي لأنهم أضاعوا بعضهم،
ولكن قابلها في الطريق وحش التراين ولكن لم يكن مكتمل بعد واستطاعت الهروب منه ثم وجدت بيلي مرمي في النهر وأنقذته وهربوا سوية لغاية ما بالنهاية قابلوا الرجل الغامض الذي يدعى كوين ليتش الذي أخبرهم أنه الأن يعتبر جيمس ماركوس تماما وهدفه القضاء على شركة أمبريلا،
وعندما وقف بيلي وريبكا أمامه فتحول إلى الكوين ليتش وأسرع ورائهم كي يقتلهم فاستدرجوها الى شعاع الشمس الذي هو نقطة ضعفها، وحينها استغل بيلي ضعفها وضربها طلقة جعلتها تقع مع انفجار في القصر نفسه الذي قضى على خلايا الكوين ليتش،
وحينها ريبكا اخبرت بيلي أن يهرب وأنها ستخبر الشرطة انه مات كي يبدأ حياة جديدة وهذه كانت نهاية جزء ريزدنت إيفل 0 الذي علمنا من خلاله سبب وتأثير تسرب الفيروس وفي هذه الاثناء كان البرت ويسكر يحاول الهروب لأنه قرر ان يترك شركة امبريلا تماما والتي اتضح أن اسويل صاحب الشركة علم بالذي حدث في المعمل،
فأرسل عميل جديد وهو القائد الذي يعتمد عليه في مشاكل كهذه ويدعى سيرجي فالدمير وهو كان يعتبر يده اليمنى وكان رئيس لألبرت ويسكر وكان مطلوب منه أن يسترجع سلاح بيولوجي داخل المعمل و اسمه تالس ويعتبر الجيل الجديد لسلاح التالنس لكن مازال نموذج التطوير تحت التجربة،
فقرر سيرجي أن يعاقب ألبرت كونه المسؤول أمامه على ما حصل لكن من حسن حظ ويسكر أن الانفجار الذي قام به بيلي وريبكا أعطاه فرصة للهرب، وهنا بدأ ألبرت لا يعجبه التوجيهات الجديدة من أمبريلا ورأى أنها ضعيفة وقرر أن يسير بالخطط الخاصة به.
و ريبكا بعدما تركت بيلي يهرب ذهبت بنفسها تتفقد سبب هذه الماكل وكلها أمل أن تجد أحد الناجيين من فرقتها البرافو تيم، لكن للأسف لم تجد سوى مجرد وحوش نفس الذين واجهتهم من قبل وأسوء إلى أن وجدت عضو من فرقتها متخصص بشبكة الاتصال ويدعى ريتشارد،
وقاموا بمساعدة بعضهم ليبحثوا عن بقية الناجين لكنهم قابلوا في طريقهم ثعبان متحول كبير جدا الذي سبب بإصابة بالغة لريتشارد لكن ريبكا حاولت أن تقضي على الوحش لكنه هرب منها، وبقيت جالسة بجانب ريتشارد تنتظر المساعدة.
في نفس هذه الاحداث في الناحية الثانية ألبرت ويسكر عندما هرب عرفنا جزء من خططه الجديدة انه قال ان المنظمة الامنية ستارز برافو مفقودة ولا تجيب وانه محتاج فرقة الفا تيم كي يبحثوا عنهم وهذا الذي حصل فعلا ذهب هو وفرقته وفي السر ابتز واحد منهم،
حيث اختطف البرت عائلته كي يجبره أن يساعد عائلته بعد ذلك وطبعا لم يكن أمام باري حل سوى الموافقة وبهذا بدأنا قصة الجزء الأول ل ريزدنت إيفل
البرت ويسكر ومرافقيه ذهبوا لنفس المكان الذي وقعت به الهيليكوبتر الخاصة ببرافو تيم وكان معه اعضاء الالفا تيم واهمهم كانو اثنين وهم ابطال القصة كريس ريدفيلد الذي انضم للفرقة بعدما تقاعد من القوات الجوية وكان خبير في التعامل مع جميع الأسلحة بشكل ممتاز وسيكون مؤثر جدا في الاحداث القادمة،
والثانية اسمها جيل فالانتاين كانت من ضمن الجيش الامريكي وتتميز بذكائها ودقتها في توقيف القنابل والمهارة في فتح اي شيء مغلق عموما وهؤلاء كانوا اهم اعضاء فرقة البرت ويسكر الذين نزلوا لمعرفة اسباب فقدان فرقة برافو لكن هجم عليهم كلاب متوحشة تماما وتسمى سيربرس
وطبعا اشكالهم المرعبة جعل أعضاء الفرقة يذهلوا بما يشاهدوه والكلاب كانت على وشك الهجوم على جيل لكن كريس انقذها وهربوا منهم وبعدها اضطروا أن يدخلوا المنزل الذي كان أمامهم الذي تبين أنه منزل سبنسر الذي كان جانب معامل التدريب التي انفجرت وقبل دخولهم البيت الفرقة نقسها تفرقت عن بعضها،
جيل دخلت المنزل مع اللبرت ويسكر وباري الذين سمعوا صوت اطلاق نار واعتقدوا انه كريس وانه بمشكله، وكون البرت هو قائد الفرقة طلب من جيل ان تتفقد من أين تم اطلاق النار،
وعندما دخلت الغرفة وجدت شخص من الذين معها في الفرقة يؤكل من قبل زومبي فركضت نحو باري الذي كان معهم واطلق على الزومبي النار وذهبوا ليخبروا البرت بما حصل،
وبالفعل جيل دارت المنزل كله وهي تحارب الزومبي وعلمت الحقيقة ان امبريلا سبب هذه المشاكل كلها، بعدها دخل كريس المبنى وقابل أول زومبي في حياته،
وبقي يبحث في المبنى لغاية ما صادف ربيكا التي كانت بجانب ريتشارد من وقت عضه الثعبان وحينها أخذه كريس لغرفة أمنه وأحضر مصل ريتشارد وطلب من ريبكا ان تبقى معه لغاية ما يستطيع ايجاد طريقة للهرب من هذا المنزل،
في الناحية الاخرى جيل فالانتاين كان حظها سيء لأنها قابلت الثعبان الذي ظهر لريبيكا لكن جيل تغلب عليه وهرب منها والمفاجأة أن كريس وهو يبحث عن مكان للهروب وجد ريتشارد مسجون في مكان ممتلئ بالماء،
والاسوء انه يوجد سمكة قرش محقونة بال تي فايروس تسمى نيبتون تعتبر سلاح بيولوجي كانت ستهجم عليه لكن ريتشارد انقذ كريس وضحى بنفسه وبعد ذلك كريس قضى عليها وقام بكهربة المياه، وكون ريتشارد مات بقيت ريبيكا وحدها فذهب كريس لعندها بسرعة وانقذها من الوحوش الذين كانوا يهاجمونها وأخذها إلى مكان أمن،
وبعد ذلك قابل مفاجأة وهو القائد الأساسي لريبكا وبرافو تيم الذي اخبر ريبيكا فيما سبق انه ذاهب ليتفقد المنزل وسبب هذه المشاكل والذي اكتشف سرا اخبر كريس به ان هناك عميل مزدوج يعمل في امبريلا ومعهم لكن لم يكمل كلامه لأن شخص ما قام بقتله، وحينها كريس قرر أن يبحث عن الخائن الذي تكلم القائد عنه،
وذهب لريبيكا ليعلمها بقراره في تدمير المكان كاملا، لكن اولا سيبحث عن جيل والفرقة كي يهربوا، لكن جيل كانت مع باري الذي ابتز من قبل البرت ويسكر كم ذكرنا والذي اتضح حينها انه يخطط لتدمير امبريلا بالكامل معها الجهة الامنية ستارز والاهم فكرته بتطوير هذا مشروع التايرنت وان يجعله تحت سيطرته،
لكن المفاجأة التي حصلت أن باري كان في وضع ضعيف جدا واختار ان يساعد جيل واطلق النار على البرت ويسكر لكن للاسف البرت ضغط على الازرار التي أخرجت التايرنت وايقظته، وعندما خرج قام بقتل ألبرت ويسكر وهجم على باري لكن جيل تخلصت منه تماما وأخذت باري وذهبت لتقابل كريس،
وعندما خرج الثلاثة خارج المنزل وجدوا ان التايرنت لم يمت وواجههم من جديد واثناء هذه المواجهة علمنا ان البرت ويسكر جسمه كان يتعافى من الاصابات كلها وعاد للحياة، وتبين أن الفيروس الذي كان يحقنه لنفسه من ويليام بدأ يعمل، وبدأت بعض القوات الخاصة بالظهور عليه،
هذه القوة التي كانت هدف اوسويل وشركة امبريلا من البداية، بالتالي البرت ويسكر هو التجربة الوحيدة الناجحة في كل ما حصل وذهب حينها لأخذ كل البيانات التي يحتاجها لمشروع التايرنت الخاص به لكن اتضح ان سيرجي يد اوسويل اليمنى خبأ الملفات السرية في مكان أخر،
فألبرت ويسكر لم يكن لديه سوى الهروب من المبنى قبل أن ينفجر، وعند هروبه واجهته عدة وحوش والمفاجأة فيهم كانت ليزا تريفور التي انتحرت عندما رأت قبر والدتها في بداية القصة،
لكن البرت ويسكر حاربها وقتلها، وفي خارج المنزل جيل وكريس وريبيكا وباري قاموا بالهروب من المنزل بطائرة هيليكوبتر بعد ان قاموا بتدمير المنزل،
واطمئنوا ان بحوزتهم الادلة الكافية للتخلص من شركة امبريلا، لكن للأسف لم يعلموا ان البرت ويسكر مازال على قيد الحياة وهرب خلال الغابات بقوته الكبيرة.
الان لن يستطيع أحد إيقافه، وفي ذات الوقت العالم ويليام يعمل على فايروس جديد يسمى جي فايروس وسيكون أخطر من أي شيء تكلمنا عنه حتى الأن، من ياترى سيقف أمامه؟ انهم ابطال جدد تشاهدونهم في الجزء الجيد من ريزدنت إيفل
ريزدنت إيفل | ملخص كامل بالترتيب لقصة سلسلة Resident Evil
إقرأ أيضاً… ملخص كامل بالترتيب لقصة سلسلة Assassin’s Creed
إقرأ أيضاً… مراجعة مسلسل ما وراء الطبيعة
ريزدنت إيفل | ملخص كامل بالترتيب لقصة سلسلة Resident Evil