متحور كورونا: اهم ما تحمي به نفسك من متحور اوميكرون واعراضه

متحور كورونا

عامان من المعاناة، ما إن يبدأ الناس بالتخطيط لحياتهم من جديد الا ويظهر متحور جديد، فيروس كورونا يضرب بعنف في العالم تحديدا في اوروبا كما لاحظنا في الاسابيع الاخيرة ان بعض الدول قد اغلقت حدودها وفجأة ظهر المتحور الجديد أوميكرون

قد أعلن عن ظهور هذا المتحور يوم 24 نوفمبر 2021 وقد اعلن عنه في جنوب افريقيا من قبل طبيبة كشفت عن ظهور اعراض غير معهودة على المرضى

عند الاصابة بفيروس كورونا كانت تتمثل الاعراض بحالة من الارهاق والتعب الشديد وكان يشكو المرضى منن ألام في المفاصل

وتبين فيما بعد انه هذا المتحور الجديد الذي اطلق عليه اسم اوميكرون قد اصاب العديد من الناس ومنهم الشباب الاصحاء الذين لا يعانون من اي أمراض سابقة

ظهرت الكثير من المعلومات في الاعلام، والناس قد أصبحت تتسائل أ لم يظهر من قبل المتحور ألفا وبيتا وغاما ودلتا في الهند لماذا هذا الهلع الحالي بسبب اوميكرون؟

هل أعراض اوميكرون تختلف عن أعراض كورونا التي تعرفها جميع الناس؟

في الواقع الاعراض لا تختلف سوى بالشعور بالتعب والارهاق اي تحصل الام في المفاصل وضعف ووهن في العضلات اكثر من قبل، السعال مازال موجود وضيق النفس موجود وارتفاع الحرارة اي مثله مثل الاصابات السابقة من فيروس كورونا

لماذا اعلنت منظمة الصحة العالمية ان هذا الفيروس مقلق؟

اولا: لان هذا المتحور الجديد اوميكرون يحوي على 32 طفرة في البروتين الشوكي واللقاحات التي تعطى للناس هي لقاحات تعمل على هذا البروتين

فهنا جاء الخوف انه اذا كان المتحور الجديد قد بدء في التغيير من شكله الخارجي والبروتين الشوكي من الممكن ان تكون اللقاحات ليست ذات فاعلية كبيرة،

لذا اول معلومة قد ظهرت في جنوب افريقيا ان 50% من الحالات كانوا قد تلقوا اللقاحات و ال50% البقية كانوا غير متلقين للقاحات

من هنا بدأ القلق واعلنت منظمة الصحة العالمية ان هذا الفيروس او المتحور مقلق نوعا ما لذا قد بدأت باتخاذ جملة من الإجراءات او الاحتياطات، هذه الاجراءات ليست بجديدة طبعا

وهي ذات الاجراءات التي بدأ اتخاذها في ديسمبر 2019، وهي ارتداء القناع الذي اصبح جزء من حياتنا، والتباعد اي عدم الدخول الى اماكن التجمعات والازدحام ، وغسل الايدي والمظافة الشخصية والاهتمام بتعقيم الايدي

اثبتت الدراسات ان حالات الوفاة بسبب الانفلونزا الموسمية قد نقصت بمقدار 300 الى 400 بالمئة بسبب استخدام الناس للكمامة وغسل الايدي والابتعاد عن الزحام

الاهم من كل ماذكرناه هو تهوية الغرف واماكن الجلوس لان أوميكرون هو فيروس ومن خصائص الفيروسات عبر الأزمنة ان تحاول الهرب من جهاز المناعة واللقاحات ويحاول تطوير نفسه وإخفاء نفسه بطريقة ما للحفاظ على سلالته

حيث ان اللقاح لا يمنع الاصابة ولكنه يقلل دخول الشخص المصاب الى المشفى ويقلل فرص الموت بسبب هذا الفيروس ويقلل الجهد الذي يبذله العاملين في المجال الصحي او الطبي فهو يقلل الجهد على الدول وعلى كل من يقدم الخدمات الصحية لذا عليك ان تبدأ من نفسك لأن هذه الاجراءات في متناول اليد وعلى الجميع القيام بها

وكما من الممكن ان لا تصاب بالفيروس حال حافظت على مناعة جسمك باتخاذ الاجراءات التي تكلمنا عنها أعلاه اولا من ثم تقوية المناعة، وتقوية المناعة تكون باتباع ما يلي:

تناول فيتامين د لأن هذا الفيتامين يحسن مناعة الجسم في مقاومة الامراض ككل وليس فقط فيروس كورونا فتناول 5000 وحدة دولية من فيتامين د يمكن ان يتم اخذها يوميا او 50 الف وحدة دولية كل اسبوع،

وذلك لان الوباء في انتشار ويجب عليك التعرض الى الشمس في حال لم تحصل على فيتامين د كمكمل غذائي

اضافة الى ذلك يجب تناول فيتامين c الذي يعتبر اقوى مضادات الاكسدة في الجسم وما أكثر الاطعمة التي تحتوي على فيتامين c فكل الفاكهة الحمضية والفلفل الاخضر بانواعه والفراولة والتوت البري والكيوي والجوافة والقرنبيط والملفوف والزهرة جميعها تحتوي على هذا الفيتامين الهام للصحة،

ولا يجب تناوله كأقراص عندما تحصل الاصابة بكورونا او بالانفلونزا الموسمية او بمرض فيروسي فحسب، بل يجب تناول الاطعمة والفاكهة والخضار الغنية بفيتامين c خلال اليوم في الايام العادية وحتى بدون حصول اي اصابة او شكوى مرضية فهذا يرفع من مناعة الجسم بشكل كبير

تناول معدن الزنك، وهذا المعدن يجب اخذه ليلا للحصول على اقصى فائدة منه

اضافة الى ذلك يجب ممارسة الرياضة والنوم لساعات كافية بشكل مبكر والاستيقاظ بشكل مبكر لتكون مناعتك في افضل احوالها