كتب إلكترونية

عبقرية الصديق – عباس محمود العقاد

عبقرية الصديق : من مؤلفات الأديب والمفكر العظيم عباس محمود العقاد ، يتوفر ملخص عن الكتاب بالإضافة لرابط مباشر لتحميل الكتاب مضمن في نص المقال .

وصف كتاب عبقرية الصديق

عبقرية الصديق هو احد كتب سلسلة عبقريات الصديق التي تناول الحديث عن رسول الله و أصحابه و لكنها ليست بكتبٍ للسيرة كما تعودنا عليها و لا تهدف الى تأريخ احداث و لا ذكر سيرة شخصية و انما اتجه فيها العقاد الى نبش اسرار شخصيات و تحليلها بأسلوبه العبقري من خلال تعاملاتها و ما روي عنها من اصحاب المعني و ما تناقله من عايشواه.

 تجد في هذا الكتاب امور كثيرة لا نسمعها عن هذا الانسان ” ثاني اثنين ” اول مقتد و اول خليفة بعد رسول الله و هو في نظرية شخصية لم تؤت حقها بعد في الحديث عنها على الرغم مما كان لو من دور في بناء الدولة الاسلامية و الحفاظ عليها بعد رسول الله
و هو كما يقول الإمام علي رضي الله عنه في تأبين الصدّيق : ” كنت كالجبل الذي لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف .. كنت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفاً في بدنك قويّاً في أمر الله ، متواضعاً في نفسك عظيماً عند الله ، جليلا في الأرض كبيراً عند المؤمنين ، ولم يكن لأحد عندك مطمع ، ولا لأحد عندك هوادة ، فالقوي عندك ضعيف حتى تأخذ الحق منه ، والضعيف عندك قوي حتى تأخذ الحق له .. فلا حرمنا الله أجرك ، ولا أضلنا بعدك .. “
شخصية ستحبها اكثر بعد هذا الكتاب
شخصية قال فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ” رحمه الله . لقد أتعب من بعده ” يريد انه الزمهم قدوة تتعب و لا تريح

تحميل كتاب عبقرية الصديق

لتحميل كتاب عبقرية الصديق انقر هنا .

نبذة عن الكاتب عباس محمود العقاد

ولد عباس محمود العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ – 28 يونيو 1889 و تخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903 .

عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد

أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني و عبد الرحمن شكري مدرسة الديوان ، و كانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر و الخروج به عن القالب التقليدي العتيق .

عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط و عمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظاً وافراً حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط .

لكنه في الوقت نفسه كان مولعاً بالقراءة في مختلف المجالات ، و قد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب . التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا ثم نقل إلى محافظة الشرقية .

ملّ العقاد العمل الروتيني فعمل بمصلحة البرق ، و لكنه لم يعمّر فيها كسابقتها فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعيناً بثقافته وسعة إطلاعه ، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور .

وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول و يؤمن بمبادئه .

و توقفت الصحيفة بعد فترة ، و هو ما جعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه ، فاضطر إلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه .

لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبداً رغم ما مر به من ظروف قاسية ، حيث كان يكتب المقالات و يرسلها إلى مجلة فصول  كما كان يترجم لها بعض الموضوعات .

منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها ، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة .

اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك و الأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي و الدكتور العراقي مصطفى جواد و الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ .

من مؤلفات الكاتب :


جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com

ماكتيوبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى