صحة

نصائح لمرضى الضغط و القلب


القلب :إن احدى المشكلات التي نواجهها أثناء الذهاب إلى الطبيب هي عدم تركيز الاهتمام الكافي على الغذاء، فيما يتعلق بتأثيره على الجسم، وخصوصاً القلب أو على النظام الغذائي.

المشكلة أننا لا نلقي بالاً لذلك، ولا نعطيه حقه من الأهمية، مع أن القلب هو أحد العضلات الرئيسية في الجسم التي تستجيب إلى الغذاء أكثر من أي شيء آخر بسرعة كبيرة.

عدم انتظام ضربات القلب

الذي يحصل لدى وجود مشكلة في ضربات القلب، أن الجزء العصبي من القلب الذي ينظم ضربات القلب، يتطلب الشوارد أي الالكتروليت.

وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الالكتروليت، يمكن أن تحدث مشاكل في ضربات القلب من تسارع أو بطء أو نبض غير منتظم.

وجميع أنواع المشكلات هي عدم اتساق النبض في الجسم كالرجفان الأذيني على سبيل المثال.

الكالسيوم

الكالسيوم يساعد عادة على تقلص العضلات، وهو مرتبط أيضاً بكثير من الأمور، والتقلص هو إحداها.

لنفترض أن هناك نسبة زائدة من الكالسيوم، أو ما لا يكفي منه، يمكن حينئذ مواجهة الكثير من المشكلات.

نقص الكالسيوم

إن نقص الكالسيوم قد يسبب التكزز أي الارتعاش الطفيف الذي يحدث أسفل العين اليسرى أو في اليد وسببه نقص الكالسيوم.

زيادة الكالسيوم

أما في حال وجود نسبة زائدة منه، فهذا قد يسبب مشكلة في النبض، وعند وجود نقص في المغنيزيوم مثلاً.

قد تصابون بتشنج في القدم، لأن المغنيزيوم مرتبط بارتخاء العضلات، إذاً الكالسيوم مسؤول عن تقلص العضلة أما المغنيزيوم مسؤول عن ارتخاءها فهما يعملان معاً.

ويظهر هذا في عمل القلب في التقلص والارتخاء انقباض وانبساط، في الضغط أيضاً ولدى حدوث خلل في توازن الانقباض والانبساط.

نقص فيتامين B1

فهي مشكلة تعزى إلى نقص المعادن أو فيتامين B1، لأن الجهاز العصبي اللاإرادي هو المسؤول عن تنظيم نبضات القلب لا إرادياً.

فهو يدير نبضات القلب وفق نمط معين، وقد يرجع سبب هذا إلى نقص في فيتامين B1 أو مشكلة في الكالسيوم.

نقص فيتامين D3

والمشكلة الأخرى عن الكالسيوم، عدم وجود ما يكفي من فيتامين D3 فقد لا يتم امتصاص الكالسيوم كثيراً. لأن فيتامين D3 يزيد من امتصاص الكالسيوم ب 20 ضعفاً في الأمعاء الدقيقة.

فيتامين k2

وفيتامين k2 ضروري جداً أيضاً، لأنه يضمن عدم وجود فائض من الكالسيوم في الشرايين أو في الأنسجة اللينة كالمفاصل، لذلك نحن بحاجة إليهما معاً.

وأنصح بما نسبته 10000 وحدة من D3 يقابلها 100 ميكروغرام من k2 وأفضل صيغة mk7 لأنها صيغة طبيعية.

ولدى وجود مشكلة صعبة فيما يتعلق بالكالسيوم مثل انسداد الشرايين، فأنا أنصح بأخذ هذه النسبة على أربع أضعاف في اليوم الواحد.

أما إذا كانت مشكلة بسيطة بأنكم تودون المحافظة عليه يمكنكم أخذ ما يقارب نسبة 10000 وحدة d3 و100 k2 ميكروغرام.

الحموضة

إذا كان مستوى الحموضة قلوياً بشدة يتعذر تنقل الكالسيوم بشكل جيد، وتحركه جيداً يجب أن تصل النسبة إلى درجة الحمضية كي تسمح بتنقل الكالسيوم.

ومجدداً فحتى نسبة الحموضة يمكن أن تبدل تنقل المعادن، ومستوى الحمض في المعدة يتحكم في امتصاص المعادن أيضاً وهذه قد تكون مشكلة.

نانو بكتيريا

وفي حالة أخرى قد يكون هناك نانو بكتيريا، وهي ميكروبات متناهية الصغر تعيش في قوقعة من الكالسيوم.

يمكن أن تكون في القلب أو الكلية أو في الفم، وإذا بحثتم عن موضوع نانو بكتيريا والبلاك في الشرايين ستجدون الكثير لتعرفوه.

يتم الكشف بتواسطة الميكروسكوب الجديد عن وجود ميكروبات في الكالسيوم، وأحد أسباب وجوده هو جذب الميكروبات إلى الكالسيوم ليحيمها كي تختبئ.

وهي آلية تسلل بحيث لا يمكن إيجادها، وبهذه الحالة قد نحتاج إلى ما يذيب بلاك الكالسيوم، كمانع للترسب edta وهو ممتاز.

لأنه مركب فعال فهو يسحب المعادن الثقيلة ويفيد في المشاكل القلبية الوعائية، ولدى الاصابة بجلطة فهو ينظف الشرايين.

أما في حال أردتم بعد إذابة قوقعة الكالسيوم، قتل نانو بكتيريا فعليكم بزيت الزعتر الأوريغانو وكذلك زيت القرنفل.

الزيوت

وهذه الزيوت هي مثل المضادات الحيوية العشبية، وطبيعية لا تحمل أي تأثيرات جانبية.

الصوديوم

لدى وجود نقص في الصوديوم، قد تشعرون بالوهن الشديد، أما في حال ارتفاع نسبته فيتبعه ارتفاع ضغط الدم.

لدى تناول الكثير من الأطعمة المكررة بدون خضروات، فهذا يرفع من نسبة الصوديوم ويقلل من البوتاسيوم.

ويؤدي إلى احتباس السوائل وتشكل التورمات والوذمات في جميع أنحاء الجسم، لذا فنحتاج إلى الملح ليس قدر كبير بل يجب توازنه مع البوتاسيوم.

نظام غذائي منخفض الملح

لدى اتباع نظام غذائي منخفض الملح أو التقليل من الملح لمحاولة تخفيض ضغط الدم بشرب الكثير من الماء. فأنتم بذلك تضعفون الالكتروليت.

وهو ما نسميه نقص صوديوم الدم وهو سبب لكثير من المشاكل الصحية، لأنه يسبب الجفاف وذلك بشرب الماء مع عدم وجود الالكتروليت، فالجسم بحاجة إلى مزيج من الماء والالكتروليت معاً.

عندما نشرب المياه النقية أو المقطرة ثم نتبول نجد أن هذا البول يحوي على كثير من الالكتروليت على عكس المياه التي تحوي القليل.

وهذه يحدث اختلالا في التوازن وسببه أن شرب الكثير من المياه ونقص الصوديوم هو موضوع يستحق البحث.

المغنيزيوم

المغنيزيوم ضروري جداً للعضلات لتجنب تشنج العضلات، لأنه يساعد على الاستراخاء وهو ضروري للأنزيمات الأساسية التي تساعد في أكثر من 600 عملية في الجسم.

إن اليخضور أو الكلوروفيل غني بالمغنيزيوم وهو اللون الأخضر الموجود في النبات والخضروات التي نتناولها.

ونفترض أنكم تتناولون 7 أكواب منها يومياُ كحد أدنى، بذلك تحصلون على حاجتكم من المغنيزيوم.

البوتاسيوم

ولا تنسوا أنكم تحتاجون أيضاً إلى البوتاسيوم، الذي يأتي من المصدر نفسه وهو الخضار بتناول 7 إلى 10 أكواب من الخضار يومياً.

إلا أن ما تحتاجونه من البوتاسيوم أكثر بكثير من المغنيزيوم، فأنتم يحاجة إلى 4700 ملغ يومياً وهذا كثير.

لكنه ضروري للربط الكهربائي في الجهاز العصبي والعضلات، وإذا نقص لا بد من وجود مشكلة في النبض والرجفان الأذيني في القلب ومشكلات أخرى.

إلا أن كثيراً من البوتاسيوم مخزن داخل الخلية وليس خارجها وعندما تقومون باجراء فحص الدم وتكون النتيجة طبيعية.

فهذا ليس جيداً بالضرورة، والسبب في الواقع هو أن الفحص لم يشمل معدل البوتاسيوم داخل الخلية وهو اختبار خاص.

والذي يهم هو زيادة التوعية حول جميع هذه العوامل، كي لا تشعروا بالقلق، طالما أنكم تتناولون الطعام الصحي وعرفتم لما عليكم فعل ذلك.

إن ارتفاع معدل النبض عندما تنخفض نسبة البوتاسيوم لأنه يساعد في تخفيض ضغط الدم ومعدل النبض ونقصانه ويرفع من هذين المعدلين.

ونقص المغنيزيوم يمكن أن يتسبب في ارتفاع ضغط الدم مع وجود مقاومة الأنسولين لا تعود الخلية قادرة على امتصاص المعادن جيداً.

وهذا يسبب حدوث خلل في الشرايين كتلف جدران الشرايين، ما يؤدي بالكالسيوم إلى تشكيل طبقة بلاك وهذا يؤدي بالتالي إلى تصلب الشرايين.

إذاً علينا أن نعالج أساس المشكلة بالتخفيف من الكربوهيدرات، وعدم الأكل بوتيرة متكررة.

وتشكل مقاومة الأنسولين مشكلة. حقيقة يتعاطى البعض مدر البول لمعالجة ارتفاع ضغط الدم ولكن ما يحدث هو أنها تسحب الصوديوم والبوتاسيوم.

وعلينا أن نحافظ على البوتاسيوم ونزيد نسبته على أنها الطريقة المثلى للمساعدة في تخفيض ضغط الدم وذلك بتناول الكثير من الخضار.

فيتامين E

تحصل الذبحة الصدرية عندما تتشنج عضلة القلب ما يؤدي إلى حصول نوبة قلبية قد يكون أحد الفيتامينات الأساسية هو المسؤول عن ذلك.

وهو فيتامين E لأنه ضروري للغاية في حماية القلب من التشنج وحفظ الأوكسجين في العضلات وعند نقص في هذا الفيتامين.

تنخفض نسبة الأوكسجين في العضلات وتصبح عرضة لحصول التشنجات، فعلينا الحرص على تناول مركب كامل الغذاء من فيتامين E.

والأطعمة المفيدة الغنية بهذا الفيتامين هي البذور والمكسرات والخضار، فهو فيتامين منحل بالدهون إذا نقص فيتامين E قد يكون مخفز للذبحة الصدرية.

السكر

تتشكل الترسبات او البلاك في العادة بعد حدوث تقرح أو مشكلة تأكسد في جدار الشرايين الناتج عن تناول الكثير من السكر أو التعرض للحديد وهو كالصدأ.

ولأن السكر أو الجلوكوز يشبه في تركيبه فيتامين C ففي حال وجود الجلوكوز، فإن الجسم يمتصه بدلاً من فيتامين C ومن هنا ينشأ النقص في الفيتامين.

لأن الجسم يعطي الأولوية للجلوكوز، وإذا لم يكن هناك ما يكفي من فيتامين C المضاد للتأكسد وهو عامل حماية.

فإن خلل تأكسدي يطرأ على جدران الشرايين، ومن ثم يأتي الكالسيوم والكوليسترول بمثابة ضمادة للشرايين ليحصل انسداد شرياني.

الأدرينالين

نوبات القلب قد تحدث في أوقات التوتر بسبب خلل في الغدة الكظرية وهرمون الغدة الكظرية الذي يدعى الأدرينالين الذي يفرز داخل الغدة الكظرية.

هو مسؤول عن توسعة الشريان التاجي المزود الرئيسي الذي يضخ الدم إلى القلب، وإذا لم يتوسع هذا الشريان ليسمح بتدفق أكبر من الدم لدى الشعور بالتوتر.

حين يكون من المفترض عليه أن يتوسع ليستقبل تدفق الدم الجديد.

الذي يحصل حين تكونون مثلاً في حالة هروب من نمر يلاحقكم، فيحدث تدفق أكبر من الدم إلى القلب. إن هذا الشريان لا يتوسع وإنما ينقبض بسبب الإجهاد.

وخلل في الغدة الكظرية الأمر الذي يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية خصوصاً لدى وجود طبقة بلاك أصلاً.

فيتامين B

فيتامين B1 ضروري بالفعل في حماية عضلة القلب من التضخم، وحين تتضخم عضلة القلب لنقص فيتامين B1 يزداد معدل النبض بالاضافة إلى مشكلات في التنفس.

أما فيتامينات B6 وB3 وB2 فهي مرتبطة أيضاً في المساعدة على توسيع الشرايين، إن بعضاً من فيتامينات B تساعد الشرايين على الانقباض وبعضها تساعد في التوسيع.

ولكن في حال وجود نقص في فيتامينات B2وB3 فقد تتفاقم مشكلة التوسيع والانقباض لتسهم فيما بعد بحدوث الذبحة القلبية.

وبالمناسبة فيتامين B3 يساعد على ابقاء الكوليسترول تحت السيطرة، ولكن إذا كنتم ممن يتناولون الكثير من السكريات فإن هذه السكريات تتحول إلى كوليسترول.

وفيتامين B3 في هذه الحالة لن يتولى معالجته، لذا علينا التخلص من السكريات كي تتم معاجلة الكوليسترول تماماً.

هذا كل شيء عن أعراض نوبات القلب والشرايين والضغط وشكراً

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى