أخطاء السيو يقع فيها المدونون وأصحاب المواقع : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير.
هذا الدرس الثاني من سلسلة السيو كما يجب أن تكون، عن تحديثات عام 2019 . وأخطاء السيو التي يمكن ارتكابها.
وجوجل بدأ يعلم نفسه كيف يواجه أي كلمات جديدة وكيف يرتب المواقع على أساس معالجته، وما أفضل شيء لمستخدميه، فذكائه تخطى ذكاء الإنسان فلم يعد ينفع أي لعب أو مواربة.
إن كتبت شيئاً مفيداً يفيد الناس وجوجل يحبها فهي تمام، لكن أن تكتب شيئاً فيه شبهة، انس أن يتم ترتيبها كما السابق.
91% من محتوى الإنترنت لا يدخل في الصفحة الأولى بأي شكل من الأشكال فقط 9% ما يترتب في النتائج الأولى. وإن شاء الله نحاول أن نصل للنتائج الأولى بإذن الله.
عوامل رفع ترتيب الموقع
بداية عوامل رفع ترتيب المواقع ثلاثة ولم تعد كثيرة :
المحتوى المناسب Relevant Content
أي المحتوى المناسب لكلمة البحث، وهي عامل أساسي منذ بدء عمل جوجل، لأنه يرتب الأمور المتخصصة.
لكن الموضوع أصبح أكثر تركيزاً ليقوم Google بترتيب الكلمات المناسبة.
الروابط النصية BacKlinks
وهو عامل لن يتغير، فهو مهما حصل Google لن يتخلى عنه، فمنذ بدء تشغيله وهو يعتمد على الروابط النصية في ترتيب المواقع.
اليوم هي نفسها موجودة لكنها أصبحت بشكل جديد وشروط جديدة.
RankBrain Algorithm
وهو ما تكلمنا عنه والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي أو Machine Learning.
هذه هي العوامل التي يعتمد عليها حالياً رفع ترتيب موقعك في الصفحات الأولى أو أن تكون من 9% من المواقع التي سيتم ترتيبها في Google.
ما هي أخطاء السيو
اليوم الأخطاء مفاجئة، فهو كثيرة جداً وتلتبس على الناس، وقد كانت سابقاً عوامل رفع ترتيب موقعك حتى وقت قريب.
لكن حالياً أصبحت هي من يسبب هبوط ترتيب الموقع وهي:
أخطاء كتابة المحتوى Content Writing Mistakes
وهي على ثلاث أنواع:
تنزيل لمحتويات جديدة وكثيرة على الموقع
الآن عندما تحمل محتوى حصري وجديد على موقعك وهذا لم يعد يفيد بأن تظل تنزل محتوى جديد كثيراً على موقعك.
الموضوع لم يعد بكثرة المقالات التي تنزلها، بل إن كثرة المقالات أصبحت عبء عليك أكثر من أن تكون مفيدة لموقعك.
فالموقع الذي يحوي مقالاً أو مقالين يمكن أن يترتب في مكان موقع يحوي ألف مقال. أو يمكن فرصته أفضل.
فجوجل لم يعد يحب الكمية الكثيرة بل النوعية المتخصصة.
المقالات الصغيرة
فالمقالات الصغيرة كانت محبوبة ومعلوماتها قصيرة ومركزة، لكن الآن لم تعد مهمة ولم يعد يفيد وجود هذه المقالات.
أن تكتب من أجل جمهور مستهدف
وهذه كانت سابقاً كانت أساسية أن تكتب لجمهورك، لكن اليوم لم يعد ينفع أن تكتب لجمهورك.
أخطاء الدومين Domain & URL
الكلمة المفتاحية في الدومين
لم يعد لها أي تأثير بل يمكن أن تضر الموقع، فسابقاً كنت تضع الكلمة في الدومين فتضمن أن تكون في الترتيب، والآن كلمة البحث لم تعد تصل للنتيجة الأولى.
Long URL
سابقاً كان URL أو إسم الموقع طويلاً مثلاً: url.com/essay وهو الرابط للمقال فكنا نضع كل الكلمات في المقال بحيث كل كلمة في URL تساعد بأن تكون كلمة بحث فيضعها Google كعامل.
أخطاء اختيار كلمات البحث
وهناك اربع أخطاء في موضوع كلمات البحث:
صعوبة الكلمة تعتمد على Domain Authority
لم تعد كذلك فكل برامج وكلمات البحث القديمة لم يعد لها أي قيمة لأنها تعتمد على DA وهو يعتمد على الروابط النصية للدومين.
يعني كل برامج كلمات البحث كي تعطيك صعوبة الكلمة وتعطيك إياها على أساس الروابط النصية للموقع في العشر نتائج الأولى.
فيمكن أن ترتب موقعك في كلمة ضمن authority خاصة بها ولن يكون بهذا مشكلة.
البحث عن الكلمة يعتمد على حجم الكلمة
أي أن الناس تختار كلمات البحث على أساس عدد مرات البحث الشهري، وهذا لم يعد له قيمة الآن. وهذا ينسف ما نعرفه عن السيو السابقة تماماً.
كلمات بحث طويلة الذيل
ونحن منذ بداية دخولنا عصر السيو ونحن نركز على الكلمات طويلة الذيل. وهذا أيضاً لم يعد موجوداً انتهت نهائياً.
كثافة الكلمة 1%
كان سابقاً نقول ضع الكلمة في الترويسة وفي الوصف وأول المقال وآخر المقال بحيث تكون نسبة وجودها في المقال بنسبة 1%.
وأصبح هذا خطأ بشكل صادم. فقد كانت هذه من العوامل لترتيب الموقع.
حلول أخطاء السيو
حل تنزيل لمحتويات جديدة وكثيرة على الموقع
نوعية المحتوى
لم يعد المحتوى بالكمية، بل يمكن أن تجد موقعاً، عبارة صفحة أو مقال واحد وتراه مترتباً في المراتب الأولى، وموقع به ملايين المقالات ولا تجده مرتباً.
فكل شخص يدخل الإنترنت لديه موقعين أو ثلاثة أو تنشئ مواقع جديدة أصبح سهلاً فتخيل كمية المواقع التي لها أي قيمة على الإنترنت.
وجوجل يحب الأشياء القليلة ، لذلك قلل من مقالاتك، فبدل أن تكتب مقالاً في اليوم ستكتب مقالاً في الأسبوع أو الشهر، لكن مقابل ذلك تأخذ وقتك خلال الأسبوع في إشهار المقال.
الإشهار
فإن 90% من الناس لم يقوموا بإشهار مقالاتهم أي Content Marketing ولم يأخذوا روابط نصية لمقالاتهم.
فإن أكثرت المحتوى بدون روابط نصية وبدون إشهار فلن يكون له أي قيمة، فالمحتوى الناجح أن ينزل ومعه طريقة الإشهار خاصته. وتضمن أن تبدأ بنشره في مواقع أخرى وتأخذ منها روابط نصية.
حل المقالات الصغيرة
الناس لا يحبون المقالات الصغيرة، وجوجل يحب المقالات الكبيرة المسهبة، ودليل ذلك تحليل قام به نيل باتيل أظهر تحليل ملايين المقالات بأن اعلى مقالات يتم مشاركتها هي المقالات فوق 2500 كلمة.
ومعنى هذا أن الناس يحبون المقالات الطويلة وتقوم بمشاركتها. ويليها المقالات ذات 2200 كلمة وهكذا.
فكلما زادت عدد كلمات المقال زادت مشاركته، وهذا يؤثر في الترافيك، فكلما كانت الكلمات كثيرة زاد الترافيك.
فمحتوى مقالاتك اليوم يجب أن يكون طويلاً ولم يعد يوجد أقل من 1500 كلمة.
كيفية استهداف الجمهور
ألست تنشئ موقعك لتصل لجمهورك ومستخدميك؟ نعم، وتكتب مقالاتك لمستخدميك أيضاً، لكن ليس بشكل مباشر. وبهذا ترضي المحفزين الذين لم تكن تهتم بوجودهم قبلاً.
Link Influancers المحفزون والذين يضعون الروابط وهذا هو الجمهور المستهدف، فلو أرضيتهم سترضي الجمهور. وإن ضمنت المحفزين ستضمن الروابط النصية لمقالتك.
فجمهورك المستهدف الأول هو المحفزين ومن ثم جمهورك ومستخدميك.
عندما تريد إشهار صفحة Facebook تذهب إلى ممن لديه صفحات كبيرة وتطلب منه أن يشارك منشوراً لك على صفحته.
وبهذه الطريقة تصبح في منشور صفحته المليونية وفي نفس الوقت تمت مشاركة منشورك والناس بهذه الطريقة ستبدأ تأتي من صفحته إلى صفحتي.
وأكون بهذا رضيت المحفز بمنشور يحبه ومستخدميه يحبوه وبنفس الوقت أيضاً أحضر لي مستخدمين.
مستخدمي الدروب شيبينغ
أصبحت أن تذهب إلى أحد المشهورين على الانستغرام أو السناب شات ولديه متابعين كثر فلتحضر مبيعات تقوم منشوراً أو فيديو أو منتج مناسب لفكر مستخدميه وتطلب منه أن تنشر منتجك لديه.
وما يحصل أن مستخدميه سيأتون لك وتكون أرضيت المحفز بمنشورك.
هناك نوعان من الناس على النت منهم المحفزون ويهمهم أن يكون لهم متابعين كثر ومحبين، فيقدم محتوى ليرضي هؤلاء المعجبين به.
أما أنت فتقدم محتوى للربح فلكي تصل وتكسب المال تجعله يرضي جمهوره بالمحتوى الذي يرغب به، بينما رقمك في البنك هو الذي سيزيد.
خلاصة تصحيح أخطاء الكتابة
أن لاتكتب مقالات كثيرة، بأن ينخفض معدل كتابتك المقالات للنصف وأن تكون مجهزاً للمقالات التي ستشهر بها هذا المقال. فمن دون هذا الإشهار ستنضم إلى 91% الذين لا يرتبون.
لم يعد هناك مقال صغير فالمقال أصبح 1500 أو 2000 أو 2200 كلمة وأقل من ذلك لا تهتم.
لم تعد تركز على جمهورك في مقالاتك بل على المحفزين الذين سيشهرون المقال ويحققوا الروابط النصية. فإن أرضيتهم ستصل لمستخدميك عن طريق المحفزين.
حل أخطاء السيو باستخدام Domain & URL
Google أصبح يرتب الأسماء المشهورة والغريبة والتي ليس لها علاقة بأي كلمة.
فالدومين يجب أن يكون Brand واسم مميز لك فقط، وهذا الإسم إن تم حفظه في Google فتضمن Authority .
يجب أن تختار اسماً مميزاً لك مختلفاً عن الناس.
حل خطاً Long Url
حالياً كلما قل طول URl في المتوسط 50 حرفاً ستجده في النتائج الأولى، وكلما زادت الحروف تقل عن النتائج الأولى.
حل الكلمات المفتاحية
وهو من أهم الأخطاء التي تتوقف عليه استراتيجية العمل كلها عليه وهي أخطاء اختيار كلمات البحث أو الكلمات المفتاحية للبحث.
كلمة البحث الصعبة حسب DA
حالياً عندما يريد شخص البحث عن كلمة بحث للسيو ويقوم بالبحث عن الكلمة المفتاحية بأن يبحث أولا عن الكلمة السهلة المنافسة.
ومن ثم الكلمات التي عليها نسبة بحث، ومن ثم يضعها في مقالته أو محتواه لتبدأ الكلمة بالتكرار في المقال ويرتب المقال من أجلها.
الآن لم يعد ينفع هذا الكلام، ولو سار بشكل ما فهو بسبب أن الكلمات تكون Trend ، والتي يمكن بعد يومين أن تصبح مهمشة فيمكن أن تحصل على ترافيك ليومين أو ثلاثة فقط.
فمن أخطاء السيو الآن أن تحسب صعوبة الكلمة من خلال DA كما قلنا، و DA هو قوة الدومين الموجود في نتيجة البحث وقوته توقف على أساس عدد الروابط النصية التي تأتي لهذا الدومين.
فعلى أساسه هناك أدوات تحسب صعوبة الكلمة على أساس متوسط الدومينات الموجودة في العشر نتائج الأولى.
كلمات لها LSI
الكلمات الآن أصبحت تقاس حسب LSI وهو عبارة عن الكلمات التي لها علاقة بكلمة البحث التي أكتبها وكلما كانت الكلمة لها LSI كثير كلما كانت صعبة التغطية، بالتالي يكون صعوبتها أعلى.
مثال:
كلمة البحث التي أريدها لها كلمات بحث مشابهة LSI مثلاً خمسة فكلمة البحث سهلة وكلما زادت تفرعاتها تصبح صعبة، وصعوبة الكلمة تتوقف على ذلك.
وجوجل يحسب ما هو المقال أو الموضوع الذي غطى كلمة البحث و LSI الخاص بها وهو ما يدعى Topical Authority. وهو يأتي من الكلمة ومفرداتها LSI. وهذا ما يصعب منافستك.
من أين أحضر LSI للكلمة المفتاحية
هناك مواقع مثل LSI Graph.com وتقوم هذه المواقع بأن تحضر الكلمات من Google والتي هي جمل الكلمات السفلية الثمانية التي تظهر في صفحة البحث، وتظهرها لك.
لكن هذه الطريقة غير مجدية إذ يمكنك فعل ذلك بنفسك بدون حاجة هكذا مواقع.
بينما أداة MarketMuse للشركات فقط ولا يقبلوا أي شخص أن يدخلها إذ أن ثمنها 15 ألف دولار في السنة. فلو كتب أحدهم مقالاً فيها سيجد نتائج مبهرة جداً في ترتيب نتائج بحث Google.
ومشكلتها أنها غالية ولا تقبل إلا الشركات وتحتاج إلى مقابلة وعقد ولا تقبل اللغة العربية.
أداة Similar Content
هي أداة قمنا بإنشائها واشتغلنا عليها منذ عام 2018 والحمد لله قدمت أداءً رائعاً.
وهي تخرج LSI بدقة عالية جداً وتدعم اللغة العربية والفرنسية وثلاثين لغة أخرى فتستطيع أن تخرج LSI لأي كلمة تتخيلها.
وهي يمكنها أن تحلل حتى 100 نتيجة في Google وتعطي ناتجاً متوسطاً لأداء صعوبة الكلمة بنسبة مئوية.
حل بحث الكلمة يعتمد على حجم البحث
الأمر اليوم لا يعتمد على حجم البحث بتاتاً، لأنه لا يوجد موقع بسيط ولا يوجد مقال يترتب بكلمة بحث واحدة.
الموقع الذي يحصل على ترتيب أقل شيء يتم ترتيبه حتى 50 كلمة وهي الكلمات العادية. والكلمات المنافسة الكبيرة تدخل في مقالات 1000 كلمة.
اليوم لم يعد ينفع أن أحسب بهذه الطريقة لأن أصلاً سأرتب بأكثر من كلمة. فاختيار الكلمات على حسب الحجم انتهى بل أصبح على حسب الترافيك عليها وخاصة إذا كنت الكلمة صعبة.
التركيز على الكلمات طويلة الذيل
وهي سهلة المنافسة ، بأن تركز عليها وتصنع منها مقالاً أو موضوعاً، وهذا الأمر اختلف الآن، بسبب أن لا أحد يحب تصنيف كلمة واحدة.
Google اليوم قاعدته الغني يزداد غنى والفقير يزداد فقراً، فلم يعد أحد يرتب كلمة واحدة. فالمقال يرتب معه كلمات ثانية مختلفة.
لم يعد نافعاً أن أفكر واضع في بالي كلمة طويلة الذيل بل أركز على كلمة متوسطة الذيل ولها علاقة بتوبيك وأغطي بها توبيك كامل.
فلو دخلت على Google وكتبت Lose weight fast سأجد موقع Health line ومقاله في النتيجة الأولى، وهذا الرابط مترتب في أكثر من 28 ألف كلمة بحث أخرى.
ولديه ترافيك شهري بمعدل 420 ألفاً وهو متوسط الترافيك. وحجم الترافيك حوالي 800 ألف دولار في الشهر.
فهل يعتمد على كثافة الكلمة الدلالية 1% بأن تكرر الكلمة في المقال، لا. بل غطى LSi الكلمة، وهذا ما يرفع ناتج المقال.
خلاصة الفيديو
أن أخطاء السيو هي أخطاء خاصة بكتابة المحتوى والتي لم يعد يفيدني أن أكتب مقالات كثيرة لكن في المقابل أن يكون المقال جاهزاً للإشهار وذلك بوضع روابط نصية له من مواقع لها علاقة لأرفع ترتيبه.
وأخطاء باختيار كلمة البحث وأخطاء في كتابة المقالات القصيرة التي أقل من 1500.
عدم الكتابة للجمهور المستهدف بل أضع المحفزون أمام عيني وأكتب مقالاتي من أجلهم لأصل إلى الجمهور.
وأخطاء خاصة بالدومين واختيار الدومين على أساس كلمة البحث في الدومين. واختيار URL مختصر.
عدم فائدة اختيار صعوبة كلمة البحث على أساس DA بل على أساس LSI.
عدم فائدة القيام بالبحث على أساس حجم البحث لأن الترتيب أصبح حسب الموضوع
عدم فائدة التركيز على الكلمات طويلة الذيل بسبب التركيز على الموضوع.
عدم فائدة زيادة عدد كلمة البحث في المقال بل التركيز على LSI .
وهذا كله كي يفهم Google أني أتكلم عن الكلمة المفتاحية، وعندما أنتهي من مقالي سأجد أني وضعت كلمات في مقالي لم أتخيل أن أرتب بها.
وهكذا نقدر أن نقول أن أخطاء السيو يجب أن لا نقع فيها وعرفناها وشكراً على المتابعة.
أخطاء السيو