يوجد جدال كبير بين الناس أيهما أفضل للبشرة استخدام الماء البارد أو الماء الساخن.
فما الفرق بين استخدام الماء الساخن والبارد على الجلد وما فوائدهما وما الأضرار التي قد تنجم عن ذلك؟
فوائد الماء البارد والساخن للجلد
الجلد من أهم أعضاء الجسم التي تحافظ على درجة حرارته، فعندما يتعرض لدرجة حرارة عالية يحاول تخفيضها قدر الإمكان.
وعندما يتعرض لحرارة منخفضة يحاول اكتساب الحرارة قدر الإمكان.
الحرارة العالية
عندما يتعرض الجلد للحرارة العالية تتوسع الأوعية الدموية بشكل ملحوظ وتزيد كمية الدم التي تضخ في المكان.
فتزيد نسبة الإفرازات الدهنية والعرق، مما يجعل الجلد مشدوداً ورطباً وبصحة أكثر ومناعته أعلى وبالتالي أقل عرضة للجفاف والتشققات والتجاعيد.
لكن نتيجة لذلك تتوسع مسام الجلد.
الحرارة المنخفضة
في حين عندما يتعرض الجلد لدرجة حرارة منخفضة يحدث عكس ما قلناه، فالأوعية الدموية تنقبض وتقل كمية الدم.
ويصبح حجم الجلد وسمكه أقل ورطوبته والدم والإفرازات العرقية والدهنية تقل وهذا يمكن أن يعرض الجلد للجفاف وقلة المرونة.
ويصبح عرضة للتشققات والتجاعيد وطبعاً المسام يكون شكلها أفضل بكثير.
ولهذا نجد أن الوضع الأول له مميزات وعيوب والوضع الآخر له مميزات وعيوب، وهذا ما يسبب الارتباك عما يجب فعله.
أيهما أفضل للبشرة
السؤال عن أيهما أفضل الماء البارد؛ أو الساخن، فإن إجابته حسب الاستخدام ولأي جزء من الجسم ولأي نوع من الجلد.
فإن كانت لغسل اليدين والقدمين طبعاً فإن استخدام الماء الساخن أفضل من الماء البارد أما لغسل الوجه فحسب نوع البشرة.
فلو أنني أحتاج لبشرة وجهي أن تكون نضرة وحيوية ودموية وإفرازاتها ورطوبتها جيدة، فإن استخدام الماء الساخن أفضل بكثير للبشرة.
لكن لو أنني أعاني من مسامات واسعة بالأفضل أن استخدم الماء البارد، وحتى استخدم الثلج لتبريد البشرة وتقليل حجم المسام.
لكن بعد ذلك يجب أن استخدم كريمات مرطبة باستمرار لتعويض الجفاف الذي يمكن أن يحدث.
وفي فترات الشتاء أنصح دائماً باستخدام الكريمات المرطبة لأن البرودة تؤذي الجلد وتسبب الجفاف.
المصادر
جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com
