حكم تحريم الخمر : الخمور والعنف في العصر الحاضر وحكم الخمر في الإسلام كل ما حذر منه النبي عليه الصلاة والسلام كان فيه الشر والضر والمخاطر.
الخمور في القوانين العلمانية ليس منها أي ضرر وهو حرية شخصية، وسبحان الله اليوم الغرب يستغيث ويناشد بضرورة ترك هذه الخمور نهائياً.
فما هو السبب؟
لنتأمل بلغة الأرقام النتائج العلمانية في الغرب.
دراسات عن الخمر في الغرب
تؤكد دراسة حديثة أجريت عام 2017 أن العلاقة بين الخمور والسلوك العدواني تجاه الآخرين أصبحت حقيقة يقينية.
فقد تم مراقبة سلوك آلاف مدمني الخمر وتبين أن العدوانية تظهر على مدمن الخمور تجاه أصدقائه وأقربائه وأهل بيته.
وفي دراسة عام 2016 تقول حرفياً إن الكحول يجعل الناس عدوانيين وهو أحد عوامل ما يقرب من 40% من جرائم العنف المرتكبة في أمريكا.
وفي بحث آخر عام 2017 من جامعة كورتن بأستراليا يؤكد أن مجرد النظر إلى الإعلانات المتعلقة بالخمر هو أمر عدائي.
يحفز في دماغ من يشاهده رغبة لتناول هذا المسكرات وربما الإدمان عليه. والأثر الأكبر لوحظ عند الأطفال.
عندما ينظرون إلى إعلانات الخمور، وقالوا حرفياً: يجب منع النظر إلى الإعلانات المتعلقة بالخمور، كي نحمي أطفالنا وشبابنا من الانحراف.
سبحان الله، انظروا كيف ينادون بضرورة منع ليس الخمور بل مجرد النظر إليه.
حكم تحريم الخمر في الإسلام
النبي صلى الله عليه وسلم قال قبل أربعة عشر قرناً:
لعن الله في الخمر عشرة، عاصرها ومعتصرها وشاربه اوحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها ومالشترى له.
سبحان الله، أنظروا حرص النبي الكريم على أمته بل على الناس جميعاً.
أراد أن يبعد عنك أي شر يتعلق بهذه الخمور حتى مجرد حملها أو النظر إليها، مجرد أن تعمل أو حتى تقترب من هذا المجال.
كله حرمه الرسول عليه الصلاة والسلام بل إن الله لعن هؤلاء العشرة ليعطينا النبي مجتمعاً نقياً صافياً خالياً من الحوداث وخالياً من الأمراض.
ولا ننسى أن الخمر مسؤول عن ملايين الحوادث سنوياً ومسؤول عن ملايين حالات الإعتداءات الجنسية والعنف المنزلي حول العالم.
ومسؤول عن عشرات الأمراض على رأسها السرطان. فلذلك ألا نتبع ونقتدي بهذا النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم؟
المصادر
جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com