الجيوب الأنفية والعناصر الغذائية التي تنفع في علاجها : يتكلم الدكتور بيرج عن أهم المواد الغذائية التي تفيد الجيوب الأنفية.
ما هي الجيوب الأنفية ؟
هي تجاويف هوائية موجودة حول الأنف وفوقه وخلفه وفي الجمجمة، وهي تحتوي على أنسجة لمفية وهي أنسجة مناعية.
وتحتوي على بطانة مخاطية وغشاء، وبها طيات تزيد منطقة السطح.
ووظيفتها حمايتك من الميكروبات والأجسام الضارة التي تدخل الجهاز التنفسي والرئتين ناقلة معها العدوى.
إذا دخل ميكروب غازي، فسيحدث تفاعل مناعي ويرتفع مستوى الهستامين والمخاط، ويحاول الجسم احتواء هذا الميكروب أو البكتيريا أو الفيروس أو العفن أو أي جسم خارجي.
والجيوب الأنفية عوامل لضبط الرطوبة ومرشحات لمنع التلوث فوظيفتها حمايتك.
يصاب بعض الناس بعدوى مزمنة في الجيوب الأنفية طول العام، وهذا بسبب وجود عفن أو فطريات تنمو داخل الجيوب الأنفية، وهي ليست موسمية.
ويحدث لديهم تفاعل مناعي منخفض على مدار الساعة مع صعوبة في التنفس، وقد يحتاج إلى تناول المضادات الحيوية أو أدوية محددة يمكنها أن تضعف الجهاز المناعي.
هناك بعض العناصر الغذائية الرئيسية التي تعزز الأغشية المخاطية نفسها بدلاً من محاولة قتل الميكروبات.
العناصر الغذائية المهمة للجيوب الأنفية
أول تلك العناصر الغذائية الأربعة هو فيتامين أ، وهو عنصر غذائي أساسي يعزز الجلد الداخلي، وهذا يشمل الأغشية المخاطية والنسيج في القصبة الهوائية والرئتين.
- فيتامين أ يعزز الجلد الداخلي وبطانة الغشاء المخاطي وخلايا الجسم.
- يمكن الحصول على فيتامين أ من زيت كبد الحوت، فهو مصدر غني به.
- ويمكن الحصول على فيتامين أ من تناول الكبد.
ويمكن الحصول على طليعة فيتامين أ التي يتحول بعضها إلى الشكل النشط من فيتامين أ من الخضراوات مثل الكيل (الكرنب الأجعد) والسبانخ والخضراوات الورقية، ولكنها تحتاج إلى أن تتحول.
أوصي بتناول هذه الأطعمة رغم عدم احتوائها على الشكل النشط من فيتامين أ أو الكثير منه، والذي يمكن الحصول عليه من المنتجات الحيوانية.
ثانياً الزنك، وهو معدن أساسي يرتبط بعدة وظائف مناعية، ويمكن إخماد البكتيريا و الفيروس [1] وإدخالها في حالة خمول وتحليل الفطريات والبكتيريا.
وهو يزيد المقاومة ضد أنواع محددة من العدوى فهو معدن أساسي.
وعند حدوث نقص فيه، يصبح الشخص عرضة للإصابة بالعدوى ومشاكل الأغشية المخاطية.
أهمية فيتامين سي للجيوب الأنفية
ثالثاً فيتامين سي ج والذي يمكن الحصول عليه بسهولة من تناول الخضروات الورقية والخضار، وهو يحسن الوظائف المناعية على عدة مستويات مختلفة.
بل في الحقيقة تحتاج خلايا الدم البيضاء إلى فيتامين سي ج للهجوم على الأجسام المختلفة.
رابعاً فيتامين د وهو على الأرجح أهم عنصر غذائي للجهاز المناعي، فهو ليس مجرد فيتامين، بل هو هرمون شبيه بالكروتيزول وهو مهم للجهاز المناعي، لا سيما في علاج الحساسية والربو.
إن كنت مصاباً بالربو أو الحساسية أو العدوى، فما يصفه لك الأطباء هو بريدنيزون لأنه يخمد الجهاز المناعي.
إذن فيتامين د بديل طبيعي عن الكورتيزول وهو مفدي للجيوب الأنفية.
يمكن الحصول عليه من عيش الغراب (المشروم) ومنتجات الألبان وضوء الشمس، وهذا صعب في الشتاء لذا يمكن تناوله في شكل مكمل فيتامين د3.
ويمكن الحصول على فيتامين سي ج من الخضراوات.
ويمكن الحصول على الزنك من عدة مصادر مختلفة، والمحار أغنى مصدر يحتوي عليه.
وكذلك جذور القراص الكبير، وهو ما أنصح به لعلاج أي مشكلة في الجيوب الأنفية أو الحساسية أو أي التهاب عموماً.
فهي أكثر عنصر طبيعي فعال لعلاج الالتهاب على حد علمي.
ولكن تأكدوا من الحصول على مستخلص الجذور لا الأوراق فهذه نقطة مهمة.
وهو مفيد لأشياء أخرى، كعلاج مشاكل البروستاتا ومشاكل أخرى كثيرة.
وأخر عنصر نوصي به هو العلاج بالأوزون، ولكن ينبغي عمم استنشاق الأوزون في الرئتين.
وهناك طريقة علاجية منه بحيث يضعون شيئاً في الجيوب الأنفية والأذنين، وهو سيقتل الميكروبات أسرع من علاجات أخرى كثيرة.
وهو يقتل العفن والفطريات ويحسن التنفس فوراً.
هذه أفضل العناصر الغذائية للجيوب الأنفية.
