أصبح المرض الفتاك السرطان، يطرق باب كل جهاز من الجسد البشري، ليعرف عالم الطب أنواع مختلفة وعديدة من المرض، مثل، الدماغ، الرئة، الدم، العظام، البنكرياس، بل قد يصل لأي جزء من الجسم قد لا يتخيله العقل.
ولكن يعتبر مختلف تمامًا في قصة الإصابة بمرض السرطان.
وفقًا للأبحاث الطبية الحديثة، أورام القلب هي نادرة للغاية، فحسب دراسة تمت على 1200 حالة، نسبة الإصابة كانت 0.1%، أي 7 حالات فقط.
وحسب الأطباء، الأورام التي قد يصاب بها – وهي نادرة للغاية – يصاب بها من أجهزة أخرى، كالرئة، أو المعدة، أو الكبد.
أي أن خلايا القلب لا تصاب بالخلل الذي بفضله تصاب الخلايا بالسرطان.
لماذا أورام القلب تتوقف ولا تنتشر إلى أجهزة أخرى؟
يتميز بخلايا مزودة بأنزيمات تعمل كمناعة ضد الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى أن القلب لا يوجد به خلايا شحمية والتي يصاب بها السرطان.
والعامل الأخر الذي يعمل على ندرة إصابته بالأورام، هو الغشاء المغلب به.
هذا الغشاء يدعى التامور، وفي حالات نادرة يصاب بالسرطان، ولكن رغم الإصابة فهو يعمل بشكل طبيعي كمحافظ عليه.
تعريف
هو عضو عضلي عند البشر والحيوانات الأخرى، يضخّ الدم عبر الأوعية الدموية في الدورة الدموية.
يزود الدم الجسم بالأوكسجين والمغذيات، كما يساعد في إزالة مخلفات عمليات الاستقلاب، يقع عند البشر بين الرئتين، في الحجرة الوسطى للصدر.
ينقسم عند البشر والثدييات الأخرى والطيور إلى أربع حجرات:
- علويتان هما الأذينان الأيمن والأيسر
- سفليتان هما البطينان الأيمن والأيس
يُشار عادةً إلى الأذين والبطين الأيمنين باسم القلب الأيمن، كما يُشار إلى الأذين والبطين الأيسر باسم القلب الأيسر.
أما قلوب الأسماك فعلى النقيض تشتمل على حجرتين فقط هما الأذين والبطين، بينما تشتمل قلوب الزواحف على ثلاث حجرات.
في القلب الصحيّ يتدفق الدم باتجاه واحد بفضل وجود صمامات، التي تمنع تدفقه بالاتجاه المعاكس.
يُحاط بكيس مجوف للحماية، يحتوي جوف هذا الكيس على كمية قليلة من سائل. تتكّون جدرانه من ثلاث طبقات: النِخاب ، وعضلة القلب، والشِغاف.
المصدر: ويكيبيديا
