إسلام

تحميل القرآن الكريم بصيغة PDF

القرآن الكريم ، القرآن المجيد ، الكتاب العزيز ، الكتاب المبين ، الذكر الحكيم ، الذكر المبارك ، الصحف المطهّرة ، أحسن القَصص ، أحسن الحديث ، البرهان ، الفرقان ، الحق ، السراج ، البلاغ .

القرآن الكريم مصدر للحياة وإنّ ممّا يدلّ على سموّ الهدف ، ونبل المقصد الذي لأجله نزل القرآن هذه الأوصاف التي أطلقها الله على كتابه فهو حسبما وصفه ربُّ العزّة القرآن الكريم .

إلى آخر هذه الأسماء والأوصاف التي تعبّر عن جلال وعظمة القرآن في ذاته، وعظمة وسموّ الغاية التي لأجلها نزل.

فكثرة الأسماء تدلّ على شرف المسمّى ، ألا ترى أنّ كثرة أسماء النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم دلّت على علوّ رتبته وسموّ درجته .

وكذلك كثرة أسماء القرآن دلت على شرفه وفضيلته.

خصائص القرآن في القرآن

خصائص القرآن في القرآن

إلى جانب الأوصاف السالفة الذكر نجد ربَّ العزّة تبارك وتعالى يُثني على كتابه بصفات تتعدّى إلى من أُنزل القرآن من أجلهم، والذين خوطبوا به. 

﴿الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾.

إنه الروح : وذلك في قوله تعالى: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا﴾.

وفي هذا الوصف إشارة إلى أنّ بالقرآن تحيا القلوب ، كما أن بالروح تحيا الأبدان وهو ما أشارت إليه آية أخرى هي قوله تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

أنه نور: وذلك في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا﴾

وفي وصفه بالنور ما يشير إلى كونه سبباً في تلاشي الظلمات وتبديد حلكتها به، كما قال في آية أخرى:

﴿الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾

إنه موعظة وشفاء لما في الصدور وهدًى ورحمة للمؤمنين: ذلك في قوله تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾

والموعظة هي بمعنى النصح والتذكير بالعواقب.

وفي وصف القرآن بأنه شفاء لما في الصدور بيان لكون القرآن يبني النفس الإنسانية بدفعها إلى الخيرات، ووقايتها من السيّئات.

فهو شفاء للقلب والنفس والروح من كافّة الأدواء والعلل، مثل:

  • الوسوسة، والشكّ والشرك، والنفاق، والطمع، والحسد، والبغي، وحبّ الظلم، وغير ذلك من العلل القاتلة

وفي وصف القرآن الكريم بالهدى دليل على استقامة الطريق به، فلا اعوجاج ولا انحراف كما قال تعالى في آية أخرى:

﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾

تحميل القرآن الكريم

القرآن نور وهداية وباعتبار أنّ الهداية أصل في إنزال القرآن، ومظهر من مظاهر إعجازه، لذا نجد الله سبحانه وتعالى يؤكّد على هذا في العديد من الآيات .

وقد أحصيت ما وصف الله فيه كتابه بالهدى فزادت على عشرين مرّة، وأحياناً كان يذكرها في الآية الواحدة مرّتين، وذلك كقوله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾

لتحميل القرآن الكريم بصيغة PDF 

أنقر هنا و هنا 


شاهد أيضاً :

هل التفكر في خلق الله يقود إلى الكفر

جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com

ماكتيوبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى