سنتحدث عن أسباب أهمية اتباع حمية الكيتو والصيام المتقطع، هناك أسباب مهمة، وتعود بالفوائد الصحية، عند اتباعك حمية الكيتو مع الصيام المتقطع.
الإنهاض hormesis
وهو يتعلق بمجال علم السموم، ويعتبر المفهوم عن العمليات الخلوية، التي تشمل على الاستجابة التكيفية، لجرعة قليلة من الإجهاد.
وهذا يؤدي إلى تأثيرات بيولوجية إيجابية ،مما يعني أن الإجهاد مثل ممارسة التمارين، على سبيل المثال.
إنك تضيف إجهاداً على الجسم، وفي نهاية الأمر، فإنك تحصل على نتيجة إيجابية، وهذا ما تعبر عنه كلمة الإنهاض.
حيث eu تعني جيد، فيصبح معنى الكلمة، الإجهاد الإيجابي، حيث يتعرض شخص ما لجرعة قليلة من السموم، أو الإجهاد، عندها يتكيف الجسم مع ذلك ويصبح أقوى.
في حمية الكيتو، فإنك تحول مصدر الطاقة، الذي يتسبب ببعض الإجهاد، على الخلايا، لأن عليه التكيف، وهذا يستغرق بعض الوقت.
وخلال الصيام المتقطع، فإنك في الواقع، تطبق شكلاً من الجوع، بين الحين والآخر، وهو ما يسبب بعض الإجهاد، لكي تحصل في النهاية على جميع النتائج المرجوة.
التكيف مع حمية الكيتو
عندما تتكيف مع حمية الكيتو، والذي يستغرق عادة من 3 إلى 5 أيام، ويمكن أن تمتد لأكثر من ذلك، إذا كان لديك مقاومة شديدة للأنسولين، هناك في الحقيقة بعض الأشياء المهمة التي تحدث:
زيادة هائلة في مضادات الأكسدة ودفاعات الجسم
مضادات الأكسدة تساعد على مواجهة الجذور الحرة، والجذر الحر، هو عبارة عن ذرة بإلكترونات غير مقترنة.
في الوضع الطبيعي، يكون هناك إلكترونين، لكي تستقر الذرة أثناء دورانها، وإذا كان هناك إلكترون واحد فقط.
فإن ذلك سيسبب عدم استقرارها، وهذا سيحدث ضرراً أكثر في الجسم، إذا تناولت مضادات الأكسدة.
فإنها ستزودك بإلكترون لهذه الذرة، وبالتالي سيؤدي إلى استقرارها، عندما نتحدث عن مضادات الأكسدة، فإننا نتحدث عن فيتامينات a و e، وهذه المضادات تدخل الجسم في شبكات.
لذا فعندما يقوم أحد الفيتامينات بمنح إلكترون، فإنه سيصبح غير مستقر، وعليه أن يحصل على إلكترون، من مضاد أكسدة آخر.
وهذا هو سبب دخولهم الجسم في شبكات، فهم في الواقع، يتشاركون الإلكترونات مراراً وتكراراً، لذا فإنك تحصل على مضادات الأكسدة من البيئة.
مضادات الأكسدة التي ينتجها الجسم
وكذلك فإنك تنتج مضادات الأكسدة، وبالتالي فإن جسمك لديه القدرة على إنتاج مضادات الأكسدة، وأحد المحفزات لذلك، يسمى بيتا هيدروكسي بيوتيرات.
وهو في الواقع كيتون، لذا فإن الكيتونات، تحفز هذه الحالة، وعندما تنتج جميع مضادات الأكسدة هذه، فإنك تشكل مقاومة معززة للإجهاد التأكسدي.
إن الأكسدة بسبب الجلوكوز ومستويات الأنسولين المرتفعة، تؤدي بشكل أساسي، إلى تآكل كليتيك وعينيك، والجزء الداخلي من الشرايين، والجهاز العصبي والدماغ.
لذا فإن انتاج الكيتونات والقيام بموضوع الصيام المتقطع، يقاوم المرض المزمن، لأن معظم الأمراض المزمنة، مصدرها الإجهاد التأكسدي.
انتاج الطاقة في الخلية
والكثير من هذا الضرر يحدث، في المصانع الخلوية المعروفة بالميتوكندريا، وهي عنصر انتاج الطاقة في الخلية.
لذا فإن اتباع حمية الكيتو والصيام المتقطع، يعزز من وظيفة الميتوكندريا، ولن يحصر دور الكيتونات فقط، كمصدر بديل للطاقة.
وإنما إحدى وظائفها، هو أنها تساعد الميتوكندريا، على انتاج الطاقة، والحفاظ عليها أثناء الصيام أو الجوع.
وهذه الوظيفة، تفسر سبب زيادة الطاقة عند اتباع حمية الكيتو، مع الصيام، قد تعتقد أن الطاقة ستنخفض، لأنك تقوم بتزويد الجلوكوز للخلية.
ولكنها تزودها بمصدر وقود مختلف، والذي يجعل الميتوكندريا، تعمل بشكل أكثر فعالية، مع هذا الوقود الكيتونات.
العناصر الغذائية المفيدة
وكذلك ستعمل بكفاءة أكبر مع الأكسجين، وستقل لديك النواتج الضارة، وستصبح مخلفات بيروكسيد الهيدروجين، أقل عند اتباعك لهذا النظام.
وأخيراً سيصبح امتصاص المواد الغذائية لديك أفضل، وهذا هو السبب في أن متطلبات العناصر الغذائية، تكون أقل بكثير أثناء الصيام المتقطع، مع حمية الكيتو.
أنت لست بحاجة لاتباع الكميات الغذائية الموصى بتناولها بحذافيرها، حيث بإمكانك الاكتفاء بتناول عناصر غذائية، أقل لأنك تتناول طعاماً أقل.
أعراض التكيف عند بدء حمية الكيتو
عندما يتكيف الناس مع حمية الكيتو، فإنهم يشعرون في كثير من الأحيان، بالتعب من الطفح الجلدي وغيرها.
فتظهر عليهم جميع الأعراض المختلفة، وهناك عناصر غذائية معينة ضرورية، لأكسدة الدهون أو حرقها.
لأنك في هذه الحالة، تحول عملية الأيض بالكامل، لكي تحرق الدهون، وليس الجلوكوز، وسوف تحتاج إلى عناصر غذائية معينة.
التي لم تكن بحاجة إليها، عندما كنت تحرق الجلوكوز، لذا فالحاجة لهذه العناصر الغذائية، قد زادت.
الخضروات والأحماض
وأيضاً أنت بحاجة إلى المزيد من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وأحد الأسباب هو أن تواجه تأثيرات الأحماض، الناتجة من الكيتونات.
وتعتبر الكيتونات بصفة عامة، من الأحماض، إضافة إلى الخضروات الغنية بالمعادن القاعدية، لمواجهة ذلك.
وهناك بعض التأثيرات الجانبية المهمة التي تحدث
عندما تتبع حمية الكيتو، فإنك تقلل من الكربوهيدرات لديك، ويقوم بعض الناس، بالامتناع عن تناول كربوهيدرات الخضروات.
وأعتقد أنه لا يجب عليك فعل هذا، أولاً لأنه لن يؤثر على الأنسولين، ولأنك ستحصل على الفائدة من المعادن الموجودة في الخضراوات.
وهذا يؤدي فقط إلى مواجهة مشاكل في درجة الحموضة ph، للسماح بالعمل بشكل أفضل، وتزودك الميكروبات النافعة بالألياف.
وبالتالي يمكنهم انتاج المزيد من فيتامينات ب، ونادراً عندما يضيف الناس الخضروات لحميتهم، لا تحدث أعراض التكيف.
لكن ما يهم هو إضافة فيتامينات ب والمعادن، وملح البحر، لتجنب حدوث أي مشاكل مع هذا التكيف.
وكما لاحظتم، فإن فوائد اتباع حمية الكيتو والصيام المتقطع، تتعدى الكثير من مجرد تخفيض السكر والأنسولين.