كتب إلكترونية

داعي السماء بلال – عباس محمود العقاد

داعي السماء بلال : من مؤلفات الأديب والمفكر العظيم عباس محمود العقاد ، يتوفر ملخص عن الكتاب بالإضافة لرابط مباشر لتحميل الكتاب مضمن في نص المقال .

وصف كتاب داعي السماء بلال

كتاب داعي السماء بلال بن رباح مؤذن الرسول pdf لعباس محمود العقاد
في كتاب في أقل من مائة صفحة يتحدث العقاد عن بلال بن رباح باعتباره واحدا من أهم شخصيات التاريخ الإسلامي.

وكعادته لا يتطرق العقاد غلي الشخصية من حيث هي سيرة حياة تبدأ من مكان وزمان لتنتهي إلي زمان ومكان آخرين. بل إن العقاد يتحدث عن الشخصية من حيث جوانب ساهمت في نشأتها ونموها وتطورها علي النحو الذي عرفناه عنها.

يبدأ العقاد كلامه عن مسألة العنصر يتحدث فيه عن عناصر البشر المختلفة من بيض وسود غيرهم، ثم يتحدث عن العنصر الزنجي الذي ينحدر منه صاحب السيرة.

ثم تحدث عن العرب والأجناس، تحدث فيه عن التفرقة العنصرية في حضارات مختلفة، فكانت التفرقة عندهم جميعا علي أساس اللون، فكان السود دائما هم أصحاب النصيب الأوفى من مصائب هذه التفرقة بل هم أصحاب المصيبة دائما.

تحدث العقاد بعد ذلك عن التفرقة العنصرية عند العرب وذكر أنها لم تكن أبدا علي أساس اللون، فقد كان من سادة العرب سود وبيض، وكان من العبيد سود وبيض. كانت التفرقة عند العرب علي أساس النسب والقبيلة والانتماء.

تحدث بعدها عن الرق في الإسلام وأحكام معاملة الرقيق في الإسلام، وكيف جعل الإسلام عتق الرقيق تكفيرا عن الذنوب. ثم تحدث بعدها عن نشأة بلال، ثم حكاية إسلام بلال، ثم تحدث عن صفاته التي أهلته ليشغل مكانته في التاريخ الإسلامي.

في فصل آخر تحدث العقاد عن الأذان، وموقعه في الإسلام وأهميته، وأهمية أول من قام بهذا الدور العظيم، دور المؤذن الأول في الإسلام.

كان حديث العقاد ممزوجا بإضافات ذكرها نقلا عن مؤرخين و كتاب أوروبيين، تحدثوا عن الأذان في الإسلام، وعن صلاة المسلمين، وكانت هذه الإضافات زيادة في قيمة الكتاب وزيادة في كشف بهاء صورة صاحب هذه السيرة.

تحميل كتاب داعي السماء بلال

لتحميل كتاب داعي السماء بلال انقر هنا .

نبذة عن الكاتب عباس محمود العقاد

ولد عباس محمود العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ – 28 يونيو 1889 و تخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903 .

عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد

 

أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني و عبد الرحمن شكري مدرسة الديوان ، و كانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر و الخروج به عن القالب التقليدي العتيق .

عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط و عمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظاً وافراً حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط .

لكنه في الوقت نفسه كان مولعاً بالقراءة في مختلف المجالات ، و قد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب . التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا ثم نقل إلى محافظة الشرقية .

ملّ العقاد العمل الروتيني فعمل بمصلحة البرق ، و لكنه لم يعمّر فيها كسابقتها فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعيناً بثقافته وسعة إطلاعه ، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور .

وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول و يؤمن بمبادئه .

و توقفت الصحيفة بعد فترة ، و هو ما جعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه ، فاضطر إلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه .

لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبداً رغم ما مر به من ظروف قاسية ، حيث كان يكتب المقالات و يرسلها إلى مجلة فصول  كما كان يترجم لها بعض الموضوعات .

منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها ، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة .

اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك و الأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي و الدكتور العراقي مصطفى جواد و الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ .

من مؤلفات الكاتب :


جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com

ماكتيوبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى